مسئولة ألمانية: برلين متمسكة بدعم التحول الديمقراطى فى مصر وتونس

الجمعة، 13 يوليو 2012 04:38 م
مسئولة ألمانية: برلين متمسكة بدعم التحول الديمقراطى فى مصر وتونس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة دوريتا رولاند سكرتير عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى "داد" دعم حكومتها فى عملية التحول الديمقراطى الجديدة فى بلاد الربيع العربى خاصة مصر وتونس.

وقالت رولاند خلال لقاء الوفد الصحفى الذى يزور ألمانيا حاليا والمرافق لبعثة من الجامعة الألمانية بالقاهرة أثناء زيارة مقر هيئة التبادل العلمى بألمانيا، أن ألمانيا الاتحادية تهدف إلى تعميق العلاقات العلمية بين البلدين، لأن كل المشاكل العلمية مثل الطاقة المتجددة وخلافه لا يمكن مواجهتها ببلد واحد، ولكن بخلق شبكة علماء بين البلاد.

وأشارت رولاند بمناسبة الاحتفال بمرور عشرة أعوام على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة إلى أن هناك منحا مقدمة لمصر بحوالى 8 ملايين يورو، بالإضافة إلى برامج مانحة أخرى لدول الربيع العربى، منها 40 مشروعا لمصر وتونس فقط، وكلها ذات توجه تعليمى شامل فى مجالات متعددة بهدف بحثى أكاديمى وليس كتدخل سياسى، لافتة إلى أن الهيئة تتمتع بعلاقات وثيقة مع مصر استمرت لعدة عقود تم خلالها دعم الآلاف من الباحثين ونجحت فى إنشاء شبكة وثيقة من علماء مصر وألمانيا وأن التشاور مستمر مع الجانب المصرى فى محاولة لإعطاء دفعة جديدة لهذا التعاون.

وأكدت الدكتورة دوريتا رولاند سكرتير عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى أن هناك برامج دراسية مشتركة تعتمد على مناهج محددة على مستوى دراسة الماجستير تغطى المجالات ذات الاهتمام المصرى.. لافتة إلى أنه فيما يتعلق بعملية التمويل، فإنها تتم مناصفة بين الجانبين المصرى والألمانى وتتركز بالدرجة الأولى على عملية تمويل المنح المقدمة للدارسين وإجراء تجارب على نماذج جديدة.

وأعربت رولاند عن أملها فى مد المظلة لأكبر عدد من المبعوثين فى إطار شراكة استراتيجية بين مصر وهيئة التعاون الألمانية، مشيرة إلى قناعتها بأن المنح المقدمة للأفراد فى مصر بعد الثورة ستكون مختلفة حيث ستشهد توسعا فى عددها ولكن بنفس القواعد المطبقة حاليا، والتى تعتمد على التنافسية ولكنها ستكون فى صالح المصريين بزيادة عددهم.

وأكدت سكرتير عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى أن الهيئة تتلقى تمويلا من وزارة التعليم والبحث العلمى الاتحادية فى ألمانيا ووزارة الخارجية الألمانية التى أعلنت عن نيتها لدعم التغيرات الجديدة فى مصر.. لافتة إلى أن الهدف هو بحث ملامح الدعم والمساندة، وأنها على ثقة من أنه سيتم على سبيل المثال زيادة المنح المقدمة ومن أهمها برنامج حفظ الآثار والحفاظ على التراث وحضارات الشعوب والربط بين هذه المجالات وسوق العمل لإتاحة فرص عمل للخريجين.

وأوضحت الدكتورة دوريتا رولاند سكرتير عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى أن الهيئة تدعم نحو 1200 طالب بين مصر وألمانيا، منهم 900 يأتون من مصر إلى ألمانيا و300 يأتون من ألمانيا لمصر.. لافتة إلى أن أغلب الدارسين الألمان فى مصر يدرسون اللغة العربية والعلوم الإسلامية، كما يدرسون الطب البيطرى والعلوم الطبيعية والهندسة والجغرافيا والجيولوجيا والبيئة.

وأشارت رولاند إلى أن مشروع الجامعة الألمانية بالقاهرة هو أكبر المشروعات التعليمية التى تقام خارج ألمانيا على أرض مصرية، وهى فى صدارة اهتمام هيئة التبادل العلمى منذ إنشائها، مشيرة إلى أن كل المشاريع التى بدأت فى مصر مستمرة، ويتوقع أن يزداد حجم التعاون لتقوية التعاون العلمى، وخاصة منح الشراكة الخاصة بالربيع العربى، وخاصة التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث، وليس مع الحكومات والوزارات برغم العلاقات الطيبة مع الأخيرة.

وأضافت أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمى مؤسسة تمثل الجامعات الألمانية والهيئات الطلابية ومركز الهيئة فى بون ولها مكاتب حول العالم منها 14 مكتبا كبيرا من أهمها مكتب القاهرة بالزمالك، وهذا بخلاف 51 مكتبا صغيرا، وتهدف الهيئة للتبادل الأكاديمى ولتدويل الجامعات الألمانية وتدويل مناهج الجامعات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة