الكونغو ورواندا تتفقان على خطة لمكافحة التمرد بقوة عسكرية دولية

الجمعة، 13 يوليو 2012 03:39 ص
الكونغو ورواندا تتفقان على خطة لمكافحة التمرد بقوة عسكرية دولية جمهورية الكونغو الديمقراطية
أديس أبابا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول منطقة البحيرات العظمى المجاورة أمس، على تشكيل قوة عسكرية دولية للقضاء على الحركات المتمردة بإقليم كيفو شمال جمهورية الكونغو والذى يموج بالاضطرابات السياسية والعرقية.

ووقع هذا الاتفاق فى ختام "المؤتمر الدولى لمنطقة البحيرات العظمى" والذى عقد على هامش أعمال الدورة التاسعة عشر لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا ويقضى بتشكيل قوة عسكرية مدعومة دولياً تهدف إلى كبح حركات التمرد بإقليم كيفو شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ووقع الاتفاق وزراء خارجية دول منطقة البحيرات العظمى والتى تضم بوروندى ورواندا وأوغندا والكونغو الديمقراطية وتنزانيا، بهدف كبح حركة "إم 23" المتمردة التى يقودها التوتسى، وكذلك التمرد المسلح لحركة "فدلر" وأغلبها ينتمون لقبائل الهوتو فى شمال وجنوب منطقة كيفو.

كما يقضى الاتفاق بالتعاون مع الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لإنشاء قوة دولية محايدة للقضاء على حركتى "إم 23" و"فدلر" وغيرهما من "القوى السلبية" بمنطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ويشدد على أهمية عدم تقديم أى دعم لهذه القوى السلبية من أى جهة.

ووصف وزير خارجية الكونغو ريموند تشيباندا نتونجامبولونجو فى تصريحات للصحفيين عقب التوقيع، هذا الاتفاق بأنه خطوة مهمة باتجاه تحقيق هدف القضاء على الجماعات المتمردة، والذى يعد خطوة مهمة باتجاه إنهاء القتال فى إقليم كيفو بالكونغو والذى شرد منذ إبريل الماضى أكثر من 100 ألف مدنى.

كما شددت وزيرة خارجية رواندا لويس موشيكيوابو على أهمية إشراك دول جميع منطقة البحيرات العظمى فى وقف هذا الصراع فى منطقة شمال الكونغو قائلة إن الاتفاق ليس حلاً وإنما هو جزء من حل.

وأشارت إلى أن الإجراءات تتضمن تجديد الالتزام بمكافحة جماعات التمرد وإعادة بناء الثقة بين جميع الأطراف المعنية بهذا الصراع.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة