الفخرانى: لم أستفز شباب "الإخوان".. وطالبت بحل البرلمان رغم تضررى من القرار.. و"اللى اعتدى علىّ مش واحد ولا اثنين بل المئات".. و"الحرية والعدالة ترد": سواء اتفقنا أو اختلفنا معه هو جزء من كيان الثورة

نفى أحمد سبيع - المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن يكون حزبه يرى أن حمدى الفخرانى ونجاد البرعى ينتميان للفلول، قائلاً: "سواء اختلفنا أو اتفقنا فى مواقفهم السياسية، هم جزء من كيان الثورة"، مضيفًا: أن "مبدأ التخوين لابد أن يمحى من الأجندة المصرية بعد ثورة 25 يناير"، وفى إشارة منه قال: "لقد تم حرق مقر حزب الحرية والعدالة فى مدينة طوخ بالقليوبية، ولم نتهم أحدًا".

من جانبه، نفى المهندس حمدى الفخرانى - عضو مجلس الشعب السابق، أنه استفز شباب جماعة الإخوان المسلمين أولاً، وقال خلال لقائه الإعلامى أسامة كمال فى برنامج "نادى العاصمة" على شاشة الفضائية المصرية، "هل يعقل أن استفز أكثر من 20 ألف شخص؟!".

وأكد الفخرانى، أن مجموعة من شباب الإخوان كانوا يهتفون بقولهم: "أنت عايز تحل البرلمان اللى كله مسلمين علشان تجيب الليبراليين الكفار"، وقال أيضًا: "رأيت أن قرار الرئيس مرسى غير صائب، ولذلك لجأت للقضاء، وفى النهاية وقف القضاء العادل بجانبى، رغم أننى أكثر المتضررين مادياً من حل البرلمان، لأننى نجحت كمرشح مستقل، واقترضت مبلغًا ماليًا من مجلس الشعب بقيمة 30 ألف جنيه حتى أسدد ثمن الدعاية".

وتساءل الفخرانى: "لماذا يخشى حزب الحرية والعدالة النزول إلى الشارع مرة أخرى، والعودة للجمهور والشعب علشان يقول كلمته مرة أخرى؟".

ومضى الفخرانى يقول: "اللى اعتدى على مش واحد ولا اثنين بل المئات، ده كان تتار شغال، ولم يتصل بى أحد حتى الآن من حزب الحرية والعدالة للاطمئنان عليّ، حتى ولو تليفون يقول سلامتك، وتم احتجازى وضربى ضربًا مبرحًا أنا وبعض رجال الشرطة".

وتابع المهندس حمدى الفخرانى أن "الثوار الحقيقيين مش موجودين فى الميدان، والميدان اتخطف، ويجب على حزب الحرية والعدالة أن يرفعنا فوق الأعناق، لأنه لولا أننا قمنا بالثورة ما كانوا هم فى هذا المكان".

وعلى جانب آخر، وجه أحمد خيرى - المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، التحذير لحزب الحرية والعدالة، قائلا: "إنهم يعانوا من مشكلة فى فكرة استخدام العنف مع المخالف، وأنا لا أقول أن الاعتداءات التى حدثت تعتبر أوامر من قيادات الحزب، ولكن هذا يؤدى إلى انطباع ووجود تكتل داخل الحزب، لأنهم يستخدمون العنف ضد الناس ويفتكرون أن خصومهم كفار".