أكدت وزارة الخارجية البريطانية أمس الخميس، أن السويد ستمثل اعتبارا من الأحد المصالح البريطانية فى إيران، فى حين ستلعب عُمان هذا الدور لحساب طهران فى بريطانيا، بعد حوالى ثمانية أشهر على إقفال لندن سفارتها فى طهران.
وتم الإعلان عن هذا الترتيب الدبلوماسى نهاية يونيو من جانب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى، فى تصريحات نقلتها وسائل إعلان إيرانية.
وأعلنت الخارجية البريطانية فى بيان أن "قسما مخصصا للمصالح البريطانية سيفتح تحت راية سفارة السويد فى طهران اعتبارا من 15 يوليو". وأضافت "وافقنا على أن تكون سلطنة عمان قوة حامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فى المملكة المتحدة".
وتمر العلاقات بين طهران ولندن بأسوأ مراحلها منذ إقفال السفارة البريطانية فى نوفمبر الماضى، بعد اقتحامها من جانب طلاب إسلاميين فى غمرة التظاهرات المناهضة للعقوبات الغربية ضد إيران، وبرنامجها النووى المثير للجدل.
ورداً على ذلك أمرت بريطانيا بإقفال السفارة الإيرانية فى لندن، إلا أن البلدين لم يقطعا رسميا علاقاتهما الدبلوماسية.
وأوضحت الوزارة أن ممثلية المصالح البريطانية فى إيران "ستوفر مساعدة قنصلية محصورة بالأوضاع الطارئة، وستهتم بالموظفين والممتلكات التابعة للسفارة البريطانية فى طهران".
وتابعت الوزارة "كان لدينا سفارة فى إيران خلال سنوات عدة ونريد واحدة مجددا فى المستقبل".
السويد ستمثل المصالح البريطانية فى إيران وعُمان تمثل طهران فى لندن
الجمعة، 13 يوليو 2012 09:08 ص
على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة