"الوطنى لحقوق الإنسان" يطالب بالتحقيق فى اﻻعتداء على البرعى والفخرانى

أعرب المركز الوطنى لحقوق الإنسان، فى بيان له اليوم، الثلاثاء، عن أسفه جراء اﻻعتداء على كل من نجاد البرعى وحمدى الفخرانى المحاميين أمام مجلس الدولة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بسبب مواقف مختلفة بين المحاميين وجماعة الإخوان، معتبراً أن خطوة غير مقبولة وتستوجب الإدانة الشديدة.

وطالب البيان بالتحقيق فى حالتى الاعتداء، ومحاسبة من قام بذلك خاصة أن اتهام شباب الإخوان وأنصارهم بالاعتداء على المختلفين معهم، لم تكن الأولى من نوعها، لافتاً إلى حدوث اشتباكات منهم مع المتظاهرين الرافضين للبرلمان فى يناير الماضى.

وأشار البيان إلى أن ترك هذه الحوادث دون تحقيق أو محاسبة يفتح باب الفوضى بالمجتمع.

وذكر البيان أن البرعى سبق له الدفاع عن جماعة الإخوان وطالب بوقف ملاحقاتهم فى عصر النظام السابق وتحمل مضايقات كثيرة رغم خلافه معهم فى بعض القضايا ولكنه كمحامٍ بارز وناشط حقوقى مخضرم لم يتوانَ فى الدفاع عنهم من منظور حقوقى، ومن ثم لم يكن من المقبول تركه يتعرض لهذه اﻻعتداءات دون تحقيق.

كما أكد البيان، أنه سبق للفخرانى الوقوف فى وجه النظام السابق وكشف فسادهم بالعديد من القضايا، لافتًا إلى أنه فى ذات الوقت عضو بمجلس الشعب ومتضرر من قرار الحل ولكنه فضل المصلحة العليا للوطن وشارك فى القضايا المرفوعة للاحتكام لإعلاء راية القانون وما كان ممكنا قبول اﻻعتداء عليه بهذا الشكل.
ويتمسك البيان بسرعة التحقيق فى هذه اﻻعتداءات ومحاسبة الجناة حفاظا على استقرار المجتمع ومنعا لتصفية الحسابات، ودخول المجتمع فى نفق الفوضى والبلطجة واستعادة ممارسات النظام السابق من قمع وإقصاء ضد المخالفين فى الرأى.