قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إنه بعد 16 شهراً من الإطاحة بمبارك بثورة شعبية، يتعقد مستقبل مصر السياسى على شبكة سميكة من القضايا قبل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
ونقلت الوكالة عن صبحى صالح، النائب الإخوانى، قوله إن أحكام القضاء ستثير مليون سؤال، وما نراه الآن هو فوضى سياسية. وتشير الوكالة إلى أن الإخوان المسلمين هم أكثر الجماعات التى ستخسر لو تم حل البرلمان، وظل شفيق فى السباق ضد مرشحها على كرسى الرئاسة، وهما الأمران اللذان ستنظر المحكمة الدستورية العليا فيهما فى 14 من الشهر الجارى.
وأضافت الصحيفة أن تقويم الأمور سيحدده إما انتهاء الحكم العسكرى قبيل الأول من يوليو، كما هو مقرر، أو العودة إلى مربع واحد للمرحلة الانتقالية المضطربة، وهو احتمال من المؤكد أن يطلق العنان لموجة جديدة من الاضطرابات وسفك الدماء.
وتتابع أسوشيتدبرس قائلة إن هذا المزيج الشائك بين القانون والسياسة يأتى قبل أقل أسبوعين من انتخابات الإعادة، والتى سيعلن الفائز فيها 21 يونيو. لكن هناك عددا متزايدا من النشطاء الذين يطالبون بإلغاء الانتخابات كلها بعد أن يئسوا من احتمال أن يتولى الإخوان أو الحرس القديم الحكم. وعلى رأس هؤلاء، محمد البرادعى الذى قال فى تصريحات صحفية بالأمس إن المصريين ليسوا مستعدين للانتخابات وهم منقسمون، وأضاف أن الانتخابات يجب أن تكون المرحلة الأخيرة للديمقراطية والتى لم تقم بعد.
من ناحية أخرى، قال التقرير إن ما يزيد من حالة عدم اليقين التى تشهدها البلاد هو التدهور الحاد فى صحة مبارك بعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
أسوشيتدبرس: الإخوان المسلمون الخاسر الأكبر فى حال حل البرلمان
الجمعة، 08 يونيو 2012 11:36 ص
البرلمان - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فوزي
تصحيح