وأعرب الإمام الأكبر عن سعادته بتلبية شركات الأدوية دعوته لها للمشاركة فى القافلة الطبية الخيرية للسودان، مشيرا إلى أن شركات الأدوية لعبت دوراً كبيراً فى إنجاح القافلة الخيرية، وذلك بتوفيرها لأكثر من 9 أطنان أدوية لشعب السودان الشقيق، موضحا أن القافلة التى ستنطلق خلال الأسبوع المقبل ستستمر فى العمل هناك لمدة أسبوعين تزور خلالها خمس مدن سودانية، حيث سيتولى أطباء جامعة الأزهر فى كافة التخصصات الكشف على المرضى وتوزيع الأدوية عليهم مجاناً.
وقدم الإمام الأكبر الشكر للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى قام بتوفير طائرة عسكرية لتكون فى خدمة القافلة، حيث ستتوجه بعد غد السبت إلى الخرطوم حاملة الأدوية والمستلزمات الطبية وتعود للقاهرة مرة أخرى لاصطحاب الأطباء يوم الثلاثاء، ثم تعود بعد أسبوعين لتعود بالأطباء مرة أخرى للقاهرة.
وأكد الطيب أن الأزهر أخذ على عاتقه مهمة مساعدة الأشقاء، حيث بدأها بقافلة للصومال ضمت أدوية ومعونات طبية وحياتية من مأكل ومشرب وملبس، ثم قررت أن تبعث للسودان أطباء للكشف على المرضى بجانب الأدوية.
من جانبه أشاد سفير السودان كمال الدين حسن على ، بالدور العربى والإسلامى والعالمى، الاجتماعى والإنسانى الذى يقوم به الأزهر الشريف الذى يتقدم يومًا بعد يوم وهو يراقب الأحداث والمجريات على النطاق الإقليمى والعالمى.
حضر المؤتمر وفد اتحاد منظمات المجتمع السودانى، ونقيب الصيادلة، ورئيس مجلس إدارة شركة النيل للأدوية، بالإضافة إلى فريق الأطباء المسافر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة