الصحف البريطانية: مذبحة جديدة فى سوريا.. وماكين يدعوإلى تسليح المعارضة.. الإمارات تستخدم أسلوب الترحيل لإسكات المعارضين.. نقل مبارك لمستشفى آخر يؤجج غضب المحتجين..نوارة: اختيار شفيق رسالة للثورة
الخميس، 07 يونيو 2012 12:08 م
إعداد- ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
مذبحة جديدة فى سوريا وماكين يدعو إلى تسليح المعارضة
احتل الشأن السورى الاهتمام الرئيسى للصحيفة اليوم، وقالت إن النظام السورى متهم بارتكاب مذبحة جديدة بحق 100 من المدنيين بينهم نساء وأطفال، مع قيام القوات الموالية للرئيس بشار الأسد باقتحام قرية صغيرة بالقرب من مدينة حماة.
ونقلت الصحيفة عن محمد سيرمينى، المتحدث باسم المجلس الوطنى السورى قوله إن هناك 100 من القتلى فى قرية القبير، بينهم حوالى 20 امرأة و20 طفلا، متهما النظام بالوقوف وراء هذا الحادث.
ورأت الصحيفة أن هذه الأخبار من شأنها أن تشعل بالتأكيد نقاشا مريرا بشأن الأزمة السورية الدموية المتزايدة وتسلط الضوء على حدود ما يمكن أن يحققه المجتمع الدولى المنقسم بشدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير والصور الخاصة بتلك المذبحة الجديدة انتشرت سريعا على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، لكن كان من المستحيل التحقق منها بشكل مستقل فى ظل عدم وصول الميديا إلى أجزاء كبيرة من سوريا.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن المذبحة حدثت فى مزرعة من قبل شبيحة النظام المسلحين بالمسدسات والسكاكين، بعد أن قامت القوات النظامية بقصف المنطقة.
من ناحية أخرى، صعد السناتور الأمريكى جون ماكين من حدة خطابه ضد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقال إنه لا ينبغى للولايات المتحدة أن تسمح لروسيا والصين لإملاء شروط التدخل فى الأزمة السورية.
واتهم ماكين أوباما بالتخلى المخزى عن الثوار السوريين، ودعا الإدارة الأمريكية إلى تحدى الاعتراضات الروسية وتسليح المعارضين لبشار الأسد، كما دعا المرشح الجمهورى السابق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الإعلان عن ملاذات آمنة داخل سوريا تحميها القوات الجوية الأمريكية لو استلزم الأمر، وذلك بعد زيارته لمعسكرات اللاجئين التى قال إنها التقى فيها بنساء تعرضن للاغتصاب وجنود انشقوا انضموا للمعارضة.
وقال ماكين فى تصريحات لراديو "بى بى سى"، إن السؤال الآن هو كم عدد الذين يجب أن يموتوا على يد هذا الديكتاتور الدموى قبل أن نتدخل، أعتقد أننا يجب أن نسلح المعارضة، فهم فى حاجة إلى الأسلحة.
واعتبرت الجارديان أن تلك الدعوة من جانب ماكين الذى يعد أكبر مسئول جمهورى فى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، ستزيد الضغط على أوباما الذى يواجه مطالب متزايدة بإجراء أقوى إزاء سوريا بعد مذبحة الحولة الشهر الماضى.
الإندبندنت:
الإمارات تستخدم أسلوب الترحيل والتجريد من الجنسية لإسكات المعارضين
ذكرت الصحيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عادت إلى أسلوب الترحيل والإبعاد من أجل إسكات المعارضين للنظام الحاكم فيها. وقالت الصحيفة إن سلطات الدولة الخليجية حاولت ترحيل أحد الناشطين إلى دولة لم تطأها قدمه من قبل، وذلك مع اتهام إحدى منظمات حقوق الإنسان للدولة النفطية باستغلال سلطتها بشكل متزايد فى الحرمان من الجنسية كوسيلة لقمع أى انتفاضة على غرار ثورات الربيع العربى.
ففى حين اجتاحت الثورات العديد من دول الشرق الأوسط، فإن دول الخليج استطاعت إلى حد كبير الهروب من الاحتجاجات حيث تتمتع شعوبها بثمار ثورات النفط.
ورغم ذلك، تشير الصحيفة، كان هناك بعض المؤشرات الدالة على الانشقاق، لكن تم التعامل معها بحملة سريعة وهادئة. وتتابع الإندبندنت أن أعضاء جماعات"الإمارات 5" أمضوا ثمانية أشهر فى السجن العام الماضى بعد أن وقعوا التماسا مع أكثر من 100 من الأكاديميين والنشطاء المطالبين بإجراء انتخابات عامة. وتم تفكيك العديد من المنظمات غير الحكومية، والآن يبدو أن الإمارات تستخدم وسيلة جديدة للتعامل مع المعارضين. فأحمد عبد الخالق، أحد أعضاء جماعة الإمارات 5، الذى تم اعتقاله مجددا دون اتهام قبل أسبوعين، وأجرى اتصالا تليفونيا بعائلته أمس ليخبرها بأن سيتم ترحيله إلى تايلاند. وكان قد أُخبر فى البداية أنه سيتم إرساله إلى جزر القمر، قبالة سواحل مدغشقر.
وفى الأسبوع الماضى، فقد سبعة من جماعة الإصلاح المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين معركتهم فى مقاضاة وزارة الداخلية بشأن قرارها تجريدهم من الجنسية بعد اتهامهم بارتكاب أفعال تهدد الأمن القومى للإمارات. وقضوا شهرين فى السجن بعد أن رفضوا التوقيع على تعهد بأنهم سيسعون للحصول على الجنسية فى مكان آخر.
ونقلت الصحيفة عن سمر مسقطى، من منظمة هيومان رايتس ووتش قولها، إن الإمارات تستخدم الجنسية بشكل متزايد كوسيلة للسيطرة على المعارضين. وأصبح أحدث سلاح تستخدمه السلطات الإماراتية لإسكات معارضيها. وأضافت قائلة: إن الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والمحاكمات الجنائية ضد هؤلاء الذين يعارضون الحكومة لم تعد كافية. والآن، تحاول السلطات إسكات المعارضين بتهديدهم بتجريدهم من جنسيتهم وترحيلهم.
الديلى تليجراف
نقل مبارك لمستشفى آخر يؤجج غضب المحتجين.. صحته تدهورت بعد زيارة سوزان التى أجهشت بالبكاء بمجرد أن رأته بالملابس الزرقاء
علقت صحيفة الديلى تليجراف على التقارير الواردة بشأن تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك واحتمال نقله إلى مستشفى عسكرى أو استثمارى، وقالت إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤجج غضب المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتنديد بتبرئة كبار مسئولى النظام السابق.
وأشارت الصحيفة إلى تدهور حالة مبارك منذ اتهامه فى قضايا الفساد وقتل المتظاهرين خلال الثورة. وقالت إنه بعد وصوله إلى السجن رفض تناول الطعام، رغم إقناعه فيما بعد حيث تم السماح لنجله علاء، النزيل بنفس السجن، بإطعامه.
وكان قد تم تداول التقارير بشأن دخول المخلوع فى نوبة غضب جعلته يرفض التحدث مع فريقه الطبى وكذلك رفض الطعام. ولفتت التليجراف إلى تقارير أخرى بشأن تدهور صحة مبارك عقب زيارة زوجته سوزان، التى أجهشت بالبكاء بمجرد أن رأته فى ملابس السجن الزرقاء.
الفايننشيال تايمز
المبادئ الثورية تتلاشى مع سير المصريين نحو الإعادة
تحت عنوان المبادئ الثورية تتلاشى مع اتجاه مصر للانتخابات، تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن اختيار المصريين بين مرشحين لا يعبران عن الثورة التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونقلت الصحيفة عن صاحب محل قوله إنه دعم الثورة قبل 16 شهرا، لكن من التغير السياسى بات لا يستطيع شراء كمية من اللحوم، لذا فإنه ينوى ترشيح الفريق أحمد شفيق، الذى وعد بإعادة القانون والنظام والرخاء الذى شهدته البلاد فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك، وفق تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه مع اقتراب جولة الإعادة فإن البعض سيصوت لشفيق بسبب من هو، إذ أنه يرمز لنظام مبارك الذين يتوقون إليه. وآخرون سيصوتون له بسبب من ليس هو، إذ أن منافسه هو مرشح الإخوان محمد مرسى.
لكن بالنسبة لبعض المصريين فإن التصويت لشفيق يمثل قلقا ورد فعل على الوضع الحالى الذى تسوده الفوضى. إذ أن هؤلاء يتحدثون عن استفحال الجريمة والاشتباكات شبه اليومية بين الشباب والشرطة وتراجع سوق الأسهم وفرار السياح الأجانب والاستثمارات الأجنبية.
واعتبر وائل نوارة، المحلل السياسى وأحد مؤسسى حزب الغد، اختيار الكثير من المصريين لشفيق، رسالة للثورة. وقال: "إنهم لا يريدون التطرف فى الثورة المصرية. بل يريدون تلك الثورة التى كانت سلمية والشخص الذى يتخذ اتجاها منظما. لذا فإنهم يختارون شفيق كرسالة للثورة".
وتتابع الصحيفة مشيرة إلى أن شفيق يلقى تأييدا واسعا فى منطقة الدلتا، التى أصيب مزارعوها بخيبة الأمل فى البرلمان الذى يسيطر عليه الإسلاميون
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
مذبحة جديدة فى سوريا وماكين يدعو إلى تسليح المعارضة
احتل الشأن السورى الاهتمام الرئيسى للصحيفة اليوم، وقالت إن النظام السورى متهم بارتكاب مذبحة جديدة بحق 100 من المدنيين بينهم نساء وأطفال، مع قيام القوات الموالية للرئيس بشار الأسد باقتحام قرية صغيرة بالقرب من مدينة حماة.
ونقلت الصحيفة عن محمد سيرمينى، المتحدث باسم المجلس الوطنى السورى قوله إن هناك 100 من القتلى فى قرية القبير، بينهم حوالى 20 امرأة و20 طفلا، متهما النظام بالوقوف وراء هذا الحادث.
ورأت الصحيفة أن هذه الأخبار من شأنها أن تشعل بالتأكيد نقاشا مريرا بشأن الأزمة السورية الدموية المتزايدة وتسلط الضوء على حدود ما يمكن أن يحققه المجتمع الدولى المنقسم بشدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير والصور الخاصة بتلك المذبحة الجديدة انتشرت سريعا على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، لكن كان من المستحيل التحقق منها بشكل مستقل فى ظل عدم وصول الميديا إلى أجزاء كبيرة من سوريا.
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن المذبحة حدثت فى مزرعة من قبل شبيحة النظام المسلحين بالمسدسات والسكاكين، بعد أن قامت القوات النظامية بقصف المنطقة.
من ناحية أخرى، صعد السناتور الأمريكى جون ماكين من حدة خطابه ضد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقال إنه لا ينبغى للولايات المتحدة أن تسمح لروسيا والصين لإملاء شروط التدخل فى الأزمة السورية.
واتهم ماكين أوباما بالتخلى المخزى عن الثوار السوريين، ودعا الإدارة الأمريكية إلى تحدى الاعتراضات الروسية وتسليح المعارضين لبشار الأسد، كما دعا المرشح الجمهورى السابق فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى الإعلان عن ملاذات آمنة داخل سوريا تحميها القوات الجوية الأمريكية لو استلزم الأمر، وذلك بعد زيارته لمعسكرات اللاجئين التى قال إنها التقى فيها بنساء تعرضن للاغتصاب وجنود انشقوا انضموا للمعارضة.
وقال ماكين فى تصريحات لراديو "بى بى سى"، إن السؤال الآن هو كم عدد الذين يجب أن يموتوا على يد هذا الديكتاتور الدموى قبل أن نتدخل، أعتقد أننا يجب أن نسلح المعارضة، فهم فى حاجة إلى الأسلحة.
واعتبرت الجارديان أن تلك الدعوة من جانب ماكين الذى يعد أكبر مسئول جمهورى فى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، ستزيد الضغط على أوباما الذى يواجه مطالب متزايدة بإجراء أقوى إزاء سوريا بعد مذبحة الحولة الشهر الماضى.
الإندبندنت:
الإمارات تستخدم أسلوب الترحيل والتجريد من الجنسية لإسكات المعارضين
ذكرت الصحيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عادت إلى أسلوب الترحيل والإبعاد من أجل إسكات المعارضين للنظام الحاكم فيها. وقالت الصحيفة إن سلطات الدولة الخليجية حاولت ترحيل أحد الناشطين إلى دولة لم تطأها قدمه من قبل، وذلك مع اتهام إحدى منظمات حقوق الإنسان للدولة النفطية باستغلال سلطتها بشكل متزايد فى الحرمان من الجنسية كوسيلة لقمع أى انتفاضة على غرار ثورات الربيع العربى.
ففى حين اجتاحت الثورات العديد من دول الشرق الأوسط، فإن دول الخليج استطاعت إلى حد كبير الهروب من الاحتجاجات حيث تتمتع شعوبها بثمار ثورات النفط.
ورغم ذلك، تشير الصحيفة، كان هناك بعض المؤشرات الدالة على الانشقاق، لكن تم التعامل معها بحملة سريعة وهادئة. وتتابع الإندبندنت أن أعضاء جماعات"الإمارات 5" أمضوا ثمانية أشهر فى السجن العام الماضى بعد أن وقعوا التماسا مع أكثر من 100 من الأكاديميين والنشطاء المطالبين بإجراء انتخابات عامة. وتم تفكيك العديد من المنظمات غير الحكومية، والآن يبدو أن الإمارات تستخدم وسيلة جديدة للتعامل مع المعارضين. فأحمد عبد الخالق، أحد أعضاء جماعة الإمارات 5، الذى تم اعتقاله مجددا دون اتهام قبل أسبوعين، وأجرى اتصالا تليفونيا بعائلته أمس ليخبرها بأن سيتم ترحيله إلى تايلاند. وكان قد أُخبر فى البداية أنه سيتم إرساله إلى جزر القمر، قبالة سواحل مدغشقر.
وفى الأسبوع الماضى، فقد سبعة من جماعة الإصلاح المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين معركتهم فى مقاضاة وزارة الداخلية بشأن قرارها تجريدهم من الجنسية بعد اتهامهم بارتكاب أفعال تهدد الأمن القومى للإمارات. وقضوا شهرين فى السجن بعد أن رفضوا التوقيع على تعهد بأنهم سيسعون للحصول على الجنسية فى مكان آخر.
ونقلت الصحيفة عن سمر مسقطى، من منظمة هيومان رايتس ووتش قولها، إن الإمارات تستخدم الجنسية بشكل متزايد كوسيلة للسيطرة على المعارضين. وأصبح أحدث سلاح تستخدمه السلطات الإماراتية لإسكات معارضيها. وأضافت قائلة: إن الاعتقالات التعسفية والاحتجاز والمحاكمات الجنائية ضد هؤلاء الذين يعارضون الحكومة لم تعد كافية. والآن، تحاول السلطات إسكات المعارضين بتهديدهم بتجريدهم من جنسيتهم وترحيلهم.
الديلى تليجراف
نقل مبارك لمستشفى آخر يؤجج غضب المحتجين.. صحته تدهورت بعد زيارة سوزان التى أجهشت بالبكاء بمجرد أن رأته بالملابس الزرقاء
علقت صحيفة الديلى تليجراف على التقارير الواردة بشأن تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك واحتمال نقله إلى مستشفى عسكرى أو استثمارى، وقالت إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تؤجج غضب المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتنديد بتبرئة كبار مسئولى النظام السابق.
وأشارت الصحيفة إلى تدهور حالة مبارك منذ اتهامه فى قضايا الفساد وقتل المتظاهرين خلال الثورة. وقالت إنه بعد وصوله إلى السجن رفض تناول الطعام، رغم إقناعه فيما بعد حيث تم السماح لنجله علاء، النزيل بنفس السجن، بإطعامه.
وكان قد تم تداول التقارير بشأن دخول المخلوع فى نوبة غضب جعلته يرفض التحدث مع فريقه الطبى وكذلك رفض الطعام. ولفتت التليجراف إلى تقارير أخرى بشأن تدهور صحة مبارك عقب زيارة زوجته سوزان، التى أجهشت بالبكاء بمجرد أن رأته فى ملابس السجن الزرقاء.
الفايننشيال تايمز
المبادئ الثورية تتلاشى مع سير المصريين نحو الإعادة
تحت عنوان المبادئ الثورية تتلاشى مع اتجاه مصر للانتخابات، تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن اختيار المصريين بين مرشحين لا يعبران عن الثورة التى أطاحت بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
ونقلت الصحيفة عن صاحب محل قوله إنه دعم الثورة قبل 16 شهرا، لكن من التغير السياسى بات لا يستطيع شراء كمية من اللحوم، لذا فإنه ينوى ترشيح الفريق أحمد شفيق، الذى وعد بإعادة القانون والنظام والرخاء الذى شهدته البلاد فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك، وفق تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه مع اقتراب جولة الإعادة فإن البعض سيصوت لشفيق بسبب من هو، إذ أنه يرمز لنظام مبارك الذين يتوقون إليه. وآخرون سيصوتون له بسبب من ليس هو، إذ أن منافسه هو مرشح الإخوان محمد مرسى.
لكن بالنسبة لبعض المصريين فإن التصويت لشفيق يمثل قلقا ورد فعل على الوضع الحالى الذى تسوده الفوضى. إذ أن هؤلاء يتحدثون عن استفحال الجريمة والاشتباكات شبه اليومية بين الشباب والشرطة وتراجع سوق الأسهم وفرار السياح الأجانب والاستثمارات الأجنبية.
واعتبر وائل نوارة، المحلل السياسى وأحد مؤسسى حزب الغد، اختيار الكثير من المصريين لشفيق، رسالة للثورة. وقال: "إنهم لا يريدون التطرف فى الثورة المصرية. بل يريدون تلك الثورة التى كانت سلمية والشخص الذى يتخذ اتجاها منظما. لذا فإنهم يختارون شفيق كرسالة للثورة".
وتتابع الصحيفة مشيرة إلى أن شفيق يلقى تأييدا واسعا فى منطقة الدلتا، التى أصيب مزارعوها بخيبة الأمل فى البرلمان الذى يسيطر عليه الإسلاميون
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة