الصحافة الإسرائيلية: مظاهرات ضخمة بتل أبيب للإطاحة بنتانياهو.. والإسرائيليون يتوعدونه بـ "ميدان تحرير" جديد.. واشتعال الحرب الكلامية بين أشكنازى وباراك بسبب قضايا فساد
الخميس، 07 يونيو 2012 12:12 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
اشتعال الحرب الكلامية مجدداً بين أشكنازى وباراك بسبب قضايا فساد
وجه الجنرال جابى أشكنازى، رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق، اتهامات شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع إيهود باراك، فيما يخص قضية "هارباز" التى كانت قد أشعلت فتيل النزاع بينهما قبل خروجه من منصبه.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أشكنازى قوله: "إن باراك يعامله معاملة تنمّ عن حالة من الهوس وتفتقد إلى الرؤية المتوازنة، رافضا باشمئزاز الشبهات التى كان باراك أثارها حول احتمال ضلوعه بتلقى الرشاوى، وما وصفه بتسريبات إعلامية صادرة مؤخراً للتشهير به وبمساعده السابق اللواء إيرز فينر وبعدد آخر من ضباط هيئة الأركان العامة.
واعتبر أشكنازى الذى يتواجد حالياً خارج إسرائيل أن المقربين منه كانوا قد خضعوا لاختبار جهاز كشف الكذب، مما أثبت مصداقية روايتهم، بخلاف نتائج اختبارات مماثلة خضع لها عدد من المقربين من وزير الدفاع.
وأكد أشكنازى أنه يواصل التعامل بمنتهى الشفافية والاستقامة مع مراقب الدولة المزمع إصدار تقريره قريبا حول قضية هارباز.
كانت بعض الصحف الإسرائيلية ذكرت قبل حوالى شهرين أن حالة من الترقب تسود بين قيادة الجيش الإسرائيلى والدوائر الأمنية، تمهيداً لصدور مسوّدة تقرير مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس حول ما عرف بفضيحة "هارباز".
يذكر أن هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالى عام ونصف، بنشر ما سمى وثيقة "جلانت" التى كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال يوأف جلانت فى منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى خلافاً لأشكنازى، مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب، وأحدهما رئيس الأركان الحالى الجنرال بينى جانتس.
واعترف ضابط الاحتياط فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بوعاز هرباز خلال التحقيق معه، بتزوير هذه الوثيقة، ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.
صحيفة يديعوت أحرونوت
واشنطن تدين بشدة قرار نتانياهو ببناء مئات المستوطنات بالضفة
أعرب مسئول أمريكى رفيع المستوى فى وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه الشديد من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، القاضى ببناء 850 وحدة استيطانية جديدة جنوب الضفة الغربية بهدف إرضاء المستوطنين الذين أعربوا عن غضبهم إزاء إسقاط قانون الشرعنة فى الكنيست أمس الأربعاء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئول الأمريكى قوله "إن البناء فى المستوطنات يمس عملية السلام مع الجانب الفلسطينى، كما أنه ينتهك التزامات إسرائيل وخارطة الطريق التى وضعت عام 2003".
وأضاف المسئول الأمريكى "إن موقف الولايات المتحدة واضح من بناء المستوطنات، نحن لا نوافق على قرار نتنياهو، بل ونعارض بشدة كل جهد لتأهيل وشرعنة أى نقاط استيطانية جديدة.
من جانبها هاجمت السلطة الفلسطينية قرار نتنياهو حول بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، معتبرة ذلك هدما للجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام، والتى ترفض إسرائيل الالتزام بها.
وكان قد أعلن نتنياهو فى وقت سابق عن أن فى نيته بناء 300 وحدة استيطانية فى مستوطنة "بيت آيل"، فضلاً عن عقد اتفاق مع وزير الإسكان أرئيل أنياس من أجل السماح وبشكل فورى ببناء 550 وحدة سكنية فى 5 مستوطنات، إلا أنه حتى اللحظة من غير الواضح وقت تنفيذ البناء.
وأوضحت "يديعوت" أن بناء 550 وحدة تتوزع على المستوطنات على النحو التالى: بناء 114 وحدة استيطانية فى مستوطنة "إفرات"، و144 مستوطنة "آدم"، كما يشمل البناء 92 وحدة فى مستوطنة "معاليه أوريم"، و117 وحدة فى مستوطنة "آرئيل"، و84 وحدة إضافية معدة لمستوطنة "كريات أربع".
صحيفة معاريف
مظاهرات ضخمة بتل أبيب للإطاحة بنتانياهو
خرج الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين مساء أمس الأربعاء، من سكان الأحياء الجنوبية فى مدينة تل أبيب فى مظاهرة ضخمة نادت بالإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على تفاقم ظاهرة المتسللين الأفارقة بالأحياء التى يعيشون فيها، وسياسية اللا مسئولية التى تنتهجها الحكومة تجاه هذه الظاهرة، على حد تعبيرهم خلال المظاهرة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن المظاهرة التى انطلقت من تقاطع شارعى كيبوتس جيلوت وسيلات يشاريم جابت أرجاء المدينة، وبالمقابل عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها، ودفعت بقوات كبيرة لمنع وقع صدامات بين المتظاهرين والمتسللين الأفارقة من أجل السيطرة على الموقف.
ورفع المتظاهرون يافطات وشعارات طالبت نتنياهو بالاستقالة، وهتفت بعبارات شجب وغضب منها، "الشعب يريد هدوء فى الأحياء" و"ارحل ارحل يا نتنياهو"، و"نتنياهو أنت فى عداد المفقودين".
كما ردد المتظاهرون من خلال مكبرات الصوت أن المظاهرة اليوم ليست ضد اللاجئين والمتسللين الأفارقة وغيرهم، وإنما ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيسها ووزير الداخلية إيلى يشاى مطالبين بالإطاحة بهما.
صحيفة هاآرتس
الفيفا تحقق فى تفشى العنصرية بالملاعب الإسرائيلية ضد اللاعبين والمشجعين العرب
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ "فيفا" ينظر فى شكوى قدمها مركز "مساواة لحقوق الجماهير العربية" فى إسرائيل للتحقيق فى التصريحات ومظاهر العنصرية التى تشوب ملاعب كرة القدم الإسرائيلية بشكل عام، وكل ما يتعلق بفريق "بيتار أورشاليم" ومشجعيه بشكل خاص ضد العرب.
وطالب المركز فى رسالته للاتحادين الدولى والأوربى لكرة القدم أن يتخذوا الإجراءات تجاه الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم، وفريق "بيتار أورشليم"، وكل مظاهر العنصرية بشكل عام ضد العرب فى الملاعب الإسرائيلية.
وأضافت هاآرتس أن مركز مساواة لحقوق الجماهير العربية طالب الاتحاد العام لكرة القدم، الفيفا FIFA بالتحقيق فورا فى التصريحات العنصرية التى شهدتها كرة القدم الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص من جانب مشجعى ولاعبى، ومدراء فريق "بيتار أورشليم"، حامل كأس إسرائيل 2009، والذى شوهد لاعبوه خلال احتفالات الفوز بالكأس، وتحديدا مهاجم الفريق عاميت بن شوشان، وهو يهتف "أكرهك سليم طعمة" و"أنا أكره كل العرب".
وطالب المركز أيضا بالتحقيق فى أحداث الاعتداء على عمال تنظيف عرب فى استاد "تيدى" عام 2010، ورشق حافلة فريق "اتحاد أبناء سخنين" بالحجارة وتحطيم نوافذها بعد خسارة فريق "بيتار أورشليم" فى فبراير 2011، بالإضافة إلى حادث الاعتداء على عمال نظافة عرب فى مجمع "مالحة" التجارى، عقب خسارة إحدى مباريات الفريق الإسرائيلى شهر أبريل الماضى.
ووزع المركز بيانا صحفيا نشرته "هاآرتس" جاء فيه: "فى أعقاب هذه الأحداث العنصرية وفشل الشرطة والاتحاد العام الإسرائيلى لكرة القدم، والمستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية ومسئولى الرياضة فى تل أبيب عن كرة القدم والسلطة القضائية فى التعامل مع هذه الأحداث، قررنا مركز مساواة والائتلاف العربى لمناهضة العنصرية، توجيه رسالة للاتحادين العالمى والأوروبى لكرة القدم، مطالبين إياهما بالتحقيق فى التصريحات ومظاهر العنصرية التى تشوب كرة القدم الإسرائيلية ضد كل ما هو عربى".
وجاء فى الرسالة التى وجهها المركز لكريتسيان ستام، مدير قسم المرافعة والمسئولية الاجتماعية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ "فيفا" وإيريس هوجو بوفيير من الاتحاد الأوروبى "يويفا"، أن الاتحاد العام لكرة القدم والشرطة الإسرائيلية فشلا فى القيام بواجبهما، بمحاكمة المسئولين عن فريق "بيتار أورشليم" واللاعب بن شوشان، بتهمة التحريض على العنصرية فى مؤسسات الاتحاد العام لكرة القدم، وعدم قيام الشرطة والنيابة العامة بمقاضاة أى من المعتدين على العمال العرب فى متجر مالحة واستاد تيدى، بتهمة الاعتداء على خلفيات عنصرية، وأن هذه الأفعال تبرز مدى تقبل الجهاز القضائى فى إسرائيل للعنصريين، خاصة فى مجال كرة القدم والرياضة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
اشتعال الحرب الكلامية مجدداً بين أشكنازى وباراك بسبب قضايا فساد
وجه الجنرال جابى أشكنازى، رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق، اتهامات شديدة اللهجة إلى وزير الدفاع إيهود باراك، فيما يخص قضية "هارباز" التى كانت قد أشعلت فتيل النزاع بينهما قبل خروجه من منصبه.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أشكنازى قوله: "إن باراك يعامله معاملة تنمّ عن حالة من الهوس وتفتقد إلى الرؤية المتوازنة، رافضا باشمئزاز الشبهات التى كان باراك أثارها حول احتمال ضلوعه بتلقى الرشاوى، وما وصفه بتسريبات إعلامية صادرة مؤخراً للتشهير به وبمساعده السابق اللواء إيرز فينر وبعدد آخر من ضباط هيئة الأركان العامة.
واعتبر أشكنازى الذى يتواجد حالياً خارج إسرائيل أن المقربين منه كانوا قد خضعوا لاختبار جهاز كشف الكذب، مما أثبت مصداقية روايتهم، بخلاف نتائج اختبارات مماثلة خضع لها عدد من المقربين من وزير الدفاع.
وأكد أشكنازى أنه يواصل التعامل بمنتهى الشفافية والاستقامة مع مراقب الدولة المزمع إصدار تقريره قريبا حول قضية هارباز.
كانت بعض الصحف الإسرائيلية ذكرت قبل حوالى شهرين أن حالة من الترقب تسود بين قيادة الجيش الإسرائيلى والدوائر الأمنية، تمهيداً لصدور مسوّدة تقرير مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس حول ما عرف بفضيحة "هارباز".
يذكر أن هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالى عام ونصف، بنشر ما سمى وثيقة "جلانت" التى كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال يوأف جلانت فى منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلى خلافاً لأشكنازى، مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب، وأحدهما رئيس الأركان الحالى الجنرال بينى جانتس.
واعترف ضابط الاحتياط فى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بوعاز هرباز خلال التحقيق معه، بتزوير هذه الوثيقة، ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.
صحيفة يديعوت أحرونوت
واشنطن تدين بشدة قرار نتانياهو ببناء مئات المستوطنات بالضفة
أعرب مسئول أمريكى رفيع المستوى فى وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه الشديد من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، القاضى ببناء 850 وحدة استيطانية جديدة جنوب الضفة الغربية بهدف إرضاء المستوطنين الذين أعربوا عن غضبهم إزاء إسقاط قانون الشرعنة فى الكنيست أمس الأربعاء.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئول الأمريكى قوله "إن البناء فى المستوطنات يمس عملية السلام مع الجانب الفلسطينى، كما أنه ينتهك التزامات إسرائيل وخارطة الطريق التى وضعت عام 2003".
وأضاف المسئول الأمريكى "إن موقف الولايات المتحدة واضح من بناء المستوطنات، نحن لا نوافق على قرار نتنياهو، بل ونعارض بشدة كل جهد لتأهيل وشرعنة أى نقاط استيطانية جديدة.
من جانبها هاجمت السلطة الفلسطينية قرار نتنياهو حول بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، معتبرة ذلك هدما للجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام، والتى ترفض إسرائيل الالتزام بها.
وكان قد أعلن نتنياهو فى وقت سابق عن أن فى نيته بناء 300 وحدة استيطانية فى مستوطنة "بيت آيل"، فضلاً عن عقد اتفاق مع وزير الإسكان أرئيل أنياس من أجل السماح وبشكل فورى ببناء 550 وحدة سكنية فى 5 مستوطنات، إلا أنه حتى اللحظة من غير الواضح وقت تنفيذ البناء.
وأوضحت "يديعوت" أن بناء 550 وحدة تتوزع على المستوطنات على النحو التالى: بناء 114 وحدة استيطانية فى مستوطنة "إفرات"، و144 مستوطنة "آدم"، كما يشمل البناء 92 وحدة فى مستوطنة "معاليه أوريم"، و117 وحدة فى مستوطنة "آرئيل"، و84 وحدة إضافية معدة لمستوطنة "كريات أربع".
صحيفة معاريف
مظاهرات ضخمة بتل أبيب للإطاحة بنتانياهو
خرج الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين مساء أمس الأربعاء، من سكان الأحياء الجنوبية فى مدينة تل أبيب فى مظاهرة ضخمة نادت بالإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على تفاقم ظاهرة المتسللين الأفارقة بالأحياء التى يعيشون فيها، وسياسية اللا مسئولية التى تنتهجها الحكومة تجاه هذه الظاهرة، على حد تعبيرهم خلال المظاهرة.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن المظاهرة التى انطلقت من تقاطع شارعى كيبوتس جيلوت وسيلات يشاريم جابت أرجاء المدينة، وبالمقابل عززت الشرطة الإسرائيلية من تواجدها، ودفعت بقوات كبيرة لمنع وقع صدامات بين المتظاهرين والمتسللين الأفارقة من أجل السيطرة على الموقف.
ورفع المتظاهرون يافطات وشعارات طالبت نتنياهو بالاستقالة، وهتفت بعبارات شجب وغضب منها، "الشعب يريد هدوء فى الأحياء" و"ارحل ارحل يا نتنياهو"، و"نتنياهو أنت فى عداد المفقودين".
كما ردد المتظاهرون من خلال مكبرات الصوت أن المظاهرة اليوم ليست ضد اللاجئين والمتسللين الأفارقة وغيرهم، وإنما ضد الحكومة الإسرائيلية ورئيسها ووزير الداخلية إيلى يشاى مطالبين بالإطاحة بهما.
صحيفة هاآرتس
الفيفا تحقق فى تفشى العنصرية بالملاعب الإسرائيلية ضد اللاعبين والمشجعين العرب
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ "فيفا" ينظر فى شكوى قدمها مركز "مساواة لحقوق الجماهير العربية" فى إسرائيل للتحقيق فى التصريحات ومظاهر العنصرية التى تشوب ملاعب كرة القدم الإسرائيلية بشكل عام، وكل ما يتعلق بفريق "بيتار أورشاليم" ومشجعيه بشكل خاص ضد العرب.
وطالب المركز فى رسالته للاتحادين الدولى والأوربى لكرة القدم أن يتخذوا الإجراءات تجاه الاتحاد الإسرائيلى لكرة القدم، وفريق "بيتار أورشليم"، وكل مظاهر العنصرية بشكل عام ضد العرب فى الملاعب الإسرائيلية.
وأضافت هاآرتس أن مركز مساواة لحقوق الجماهير العربية طالب الاتحاد العام لكرة القدم، الفيفا FIFA بالتحقيق فورا فى التصريحات العنصرية التى شهدتها كرة القدم الإسرائيلية فى السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص من جانب مشجعى ولاعبى، ومدراء فريق "بيتار أورشليم"، حامل كأس إسرائيل 2009، والذى شوهد لاعبوه خلال احتفالات الفوز بالكأس، وتحديدا مهاجم الفريق عاميت بن شوشان، وهو يهتف "أكرهك سليم طعمة" و"أنا أكره كل العرب".
وطالب المركز أيضا بالتحقيق فى أحداث الاعتداء على عمال تنظيف عرب فى استاد "تيدى" عام 2010، ورشق حافلة فريق "اتحاد أبناء سخنين" بالحجارة وتحطيم نوافذها بعد خسارة فريق "بيتار أورشليم" فى فبراير 2011، بالإضافة إلى حادث الاعتداء على عمال نظافة عرب فى مجمع "مالحة" التجارى، عقب خسارة إحدى مباريات الفريق الإسرائيلى شهر أبريل الماضى.
ووزع المركز بيانا صحفيا نشرته "هاآرتس" جاء فيه: "فى أعقاب هذه الأحداث العنصرية وفشل الشرطة والاتحاد العام الإسرائيلى لكرة القدم، والمستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية ومسئولى الرياضة فى تل أبيب عن كرة القدم والسلطة القضائية فى التعامل مع هذه الأحداث، قررنا مركز مساواة والائتلاف العربى لمناهضة العنصرية، توجيه رسالة للاتحادين العالمى والأوروبى لكرة القدم، مطالبين إياهما بالتحقيق فى التصريحات ومظاهر العنصرية التى تشوب كرة القدم الإسرائيلية ضد كل ما هو عربى".
وجاء فى الرسالة التى وجهها المركز لكريتسيان ستام، مدير قسم المرافعة والمسئولية الاجتماعية فى الاتحاد الدولى لكرة القدم الـ "فيفا" وإيريس هوجو بوفيير من الاتحاد الأوروبى "يويفا"، أن الاتحاد العام لكرة القدم والشرطة الإسرائيلية فشلا فى القيام بواجبهما، بمحاكمة المسئولين عن فريق "بيتار أورشليم" واللاعب بن شوشان، بتهمة التحريض على العنصرية فى مؤسسات الاتحاد العام لكرة القدم، وعدم قيام الشرطة والنيابة العامة بمقاضاة أى من المعتدين على العمال العرب فى متجر مالحة واستاد تيدى، بتهمة الاعتداء على خلفيات عنصرية، وأن هذه الأفعال تبرز مدى تقبل الجهاز القضائى فى إسرائيل للعنصريين، خاصة فى مجال كرة القدم والرياضة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى على حسن
ننتظر بشوق لثورة الربيع الأسرائيلية
عدد الردود 0
بواسطة:
Shaimaa
التعليق رقم 1
لا يوجد ربيع لاسرائيل يا عزيزي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد رمضان
مصر مصر مصر انشاء الله النصر لمصر