الأعضاء العرب بالكنيست: تطبيق الخدمة العسكرية على الجميع هو إعلان للحرب

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة أنه بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن المواطنين العرب يجب أن يتحملوا نصيبهم من عبء الخدمة العسكرية على قدم المساواة، تعهد الأعضاء العرب بالكنيست بمقاومة المشروع وقالوا: "إن تطبيق الخدمة العسكرية على الجميع هو بمثابة إعلان الحرب".

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى عن أحمد الطيبى - عضو عربى بالكنيست الإسرائيلى عن قائمة "العرب المتحدون" قوله "إن العرب ينبغى ألا يكونوا ضحية لحرب اليهود".

وأوردت الصحيفة أن أعضاء الكنيست العرب أعربوا عن غضبهم إزاء قرار رئيس الوزراء بمطالبة عرب إسرائيل بأداء الخدمة العسكرية أو الوطنية، كجزء من مناقشات لجنة بلسنر، حيث أعلن نتانياهو أن "المواطنين العرب، جنبا إلى جنب مع الحريدين، يجب أن يتحملوا نصيبهم من العبء على قدم المساواة"، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان حزبى إسرائيل بيتنا وحايودى حابايت قرارهما بالانسحاب من اللجنة.

ويجتمع نتانياهو مع شاؤول موفاز رئيس حزب كاديما فى محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لدمج تدريجى من العرب والحريديم فى الجيش والخدمة الوطنية فى إسرائيل.

وقال جال زحالقة عضو الكنيست عن حزب "بلد العربىِ": إننا – أى عرب إسرائيل – سنقاوم بشدة، وأن شباب العرب لن يستجيبوا للخدمة الوطنية الإلزامية"، مضيفا: "أن محاولة فرض الخدمة الإلزامية على الشباب العربى هو بمثابة إعلان حرب على القطاع العربى".

وأضاف الطيبى: "إننا لن نكون جزءا من الصراع السياسى على السلطة بين ليبرمان ورئيس الوزراء، وأن العرب لا ينبغى أن يكونوا ضحية لحرب بين اليهود"، وقال مخاطبا نتانياهو: "بدلا من فرض حصة متساوية من عبء الخدمة العسكرية دعونا نتحدث عن المساواة للجميع؟ مواطنونا يتساءلون عن أسباب عدم حصولهم على بنية تحتية وتعليم وتخصيص للأراضى وفرص العمل على قدم المساواة مع باقى المواطنين".