تنشئة الأطفال المكفوفين اجتماعياً ووجدانياً تجعلهم يتسقون نفسياً

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 01:07 م
تنشئة الأطفال المكفوفين اجتماعياً ووجدانياً تجعلهم يتسقون نفسياً أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلعب حاسة البصر دورا عظيما فى حياة الإنسان، وهى تنفرد دون غيرها من الحواس بنقل بعض من جوانب العالم الاجتماعى ومعالم الواقع البيئى للإنسان إلى العقل، وذلك بما يشملان عليه من وقائع وأحداث ومعلومات وصور ومثيرات حسية بصرية تتعلق بالهيئات والأشكال وتفصيلاتها وخصائصها، والإحساس بها، وتشكيل المدركات والمفاهيم البصرية التى تسهم بدورها فى إرساء قوى للنمو العقلى المعرفى لدى الفرد، هذا ما أوضحه عبد الله أحمد فى رسالته العلمية التى تحمل عنوان "دراسة مقارنة بين عينة من المكفوفين المقيمين فى المؤسسة والمقيمين مع أسرهم على التوافق النفسى والاجتماعى من (13-18 ) سنة".

كشفت نتائج الدراسة عن أن المكفوفين المقيمين مع أسرهم يتمتعون بتوافق نفسى مرتفع عن أقرانهم الذين يقيمون فى المؤسسات الخاصة بفاقدى البصر، إلا أنه يكون هناك قدر من الاختلاف للمكفوفين المقيمين مع ذويهم باختلاف المستويات الاجتماعية للوالدين.
وقد أوصت الرسالة التى أشرفت عليها الدكتورة فايزة يوسف أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، والدكتور محمد البحيرى مدرس علم النفس بجامعة عين شمس بضرورة الوقوف على الحاجات النفسية للطفل الكفيف وعلاقتها بالتوافق النفسى، إلى جانب الاهتمام بفاعلية برنامج إرشادى للوالدين فى تحقيق التوافق النفسى، والعمل على التنشئة الاجتماعية والوجدانية للأطفال ذوى الإعاقة البصرية، مع ضرورة فاعلية برنامج علاجى معرفى سلوكى فى تحقيق التوافق النفسى للاجتماعى للأطفال المكفوفين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة