الصحافة الإسرائيلية: مصادر بجيش الاحتلال تتنبأ بانتهاء العلاقات المصرية الإسرائيلية.. اعتقال جنود إسرائيليين سربوا. معلومات حساسة لمهربين فى سيناء. دانينو: المظاهرات العنيفة بتل أبيب مدبرة بـ"أجندات"

الثلاثاء، 26 يونيو 2012 01:30 م
الصحافة الإسرائيلية: مصادر بجيش الاحتلال تتنبأ بانتهاء العلاقات المصرية الإسرائيلية.. اعتقال جنود إسرائيليين سربوا. معلومات حساسة لمهربين فى سيناء. دانينو: المظاهرات العنيفة بتل أبيب مدبرة بـ"أجندات"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
مدير الشرطة الإسرائيلية: المظاهرات العنيفة بتل أبيب مدبرة بـ"أجندات"

قال مدير عام الشرطة الإسرائيلية الجنرال يوحنان دانينو، إن المظاهرات العنيفة التى حدثت فى تل أبيب نهاية الأسبوع الماضى لم تأتِ تعبيراً عن احتجاج شعبى، بل اندرجت فى فعاليات مدبرة لتجاوز القانون.

وأضاف دانينو، أن المتظاهرين من نشطاء الحركات الاجتماعية أرادوا فرض أجندتهم بأى ثمن، وأن هذا الثمن أكبر مما تستطيع إسرائيل تحمله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية نفى دانينو الادعاءات التى روجت خلال الأيام الماضية، بأن الشرطة لن تسمح بإجراء فعاليات احتجاجية، مؤكداً أنه سيبذل كل ما فى وسعه لضمان إجرائها، طالما التزمت بحدود الشرعية، رافضاً تحويل حرية التظاهر إلى حالة فوضوية.


صحيفة يديعوت أحرونوت
اعتقال جنود إسرائيليين سربوا معلومات حساسة لمهربين فى سيناء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلى ألقت القبض على 15 شخصاً، بينهم 12 جندياً إسرائيلياً، للاشتباه فى تورطهم فى عملية تهريب مخدرات من سيناء إلى داخل إسرائيل، والقيام ببيع معلومات أمنية للمهربين على الحدود المصرية.

وقالت كل من صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" وموقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن المعتقلين اعترفوا بتعاون دوريات للجيش الإسرائيلى على طول الحدود بين إسرائيل ومصر من أجل السماح لهم بالتسلل مقابل مئات الآلاف من الشواكل بقيمة المخدرات إلى إسرائيل.

وأشارت يديعوت إلى أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت تحقيقا واسع النطاق، وبشكل سرى، قبل عدة أشهر، وبالتعاون مع وحدة "ميجن" التابعة للشرطة، والمختصة بمتابعة عمليات تهريب المخدرات من الحدود المصرية والأردنية.

وفى السياق نفسه، قال الموقع الإخبارى الإسرائيلى، إن الشرطة الإسرائيلية استطاعت جمع الأدلة والشهادات بشكل سرى، وكان من ضمنها أشرطة مسجلة وصور فوتوغرافية، والتى قامت على إثرها باعتقال 7 جنود نظاميين بالجيش الإسرائيلى، حيث معظمهم من أبناء الأقليات ويخدمون فى تشكيلة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية فى الجيش، إضافة إلى اعتقال 12 جندياً آخر و3 مدنيين بتهمة تهريب المخدرات.

من جانبه، قال ضابط رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى، "إن هذه القضية بدأت بمبادرة من قائد المنطقة الجنوبية الجنرال تل روسو بدون امتلاك أى معلومات استخبارية"، مشيراً إلى أن أحد الجنود قام بعقد صفقات شراء مخدرات بقيمة 800 ألف شيكل، كما أشار إلى أن من بين المعتقلين جنود إسرائيليين زودوا المهربين بمعلومات أمنية مقابل إعطائهم الأموال.

وبحسب الضابط الإسرائيلى، فإن الجنود المعتقلين أبلغوا المهربين عن أماكن تواجد كمائن الجيش والمراقبة على طول الحدود مع مصر، مشيراً إلى أنهم كانوا يحذرون من دوريات الجيش التى كانت تسير على طول الحدود من خلال رسائل SMS والمكالمات التليفونية.

وأضاف الضابط بالجيش الإسرائيلى، أن كل جندى من الجنود المتهمين كان يحظى بكل عملية تهريب آلاف الشواكل، مشيراً إلى أن جميع الجنود المتهمين هم من المنطقة الجنوبية عدا جندى واحد تابع لتشكيلة الضفة الغربية.


صحيفة معاريف
مصادر بالجيش الإسرائيلى تتنبأ بانتهاء العلاقات المصرية الإسرائيلية

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تخوف الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، من نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرة إلى أن مصادر من داخل الجيش الإسرائيلى تنبأت بأن يكون فوز مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" محمد مرسى انتهاء لعصر العلاقات الإسرائيلية المصرية.

وقال الخبير والمحلل الاستراتيجى الإسرائيلى بن كاسبيت بالصحيفة العبرية، "من هذه اللحظة التى تم فيها انتخاب مرسى سيبدأ الخوف لدى قادة جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وجهاز المخابرات الخارجية "الموساد"، وسيتجسد أمام تلك الأجهزة بتل أبيب سيناريو الرعب المطلق الذى لعب دوراً رئيسياً فى سيناريوهات الرعب الأشد التى دارت فى الألعاب الحربية السرية للجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن الإسرائيلى على مدى جيل كامل، وهى اللحظة التى تسقط فيها مصر فى أيدى الإخوان المسلمين".

وأضاف الخبير الإسرائيلى، "إن إعلان مرسى، رجل الإخوان المسلمين، رئيساً لجمهورية مصر العربية أمس يعد بقعة من الواقع البشع بالنسبة لإسرائيل وستشرق الشمس كل يوم على أحداث جديدة لم تتعود عليها القيادة فى تل أبيب".

وأوضحت معاريف أن مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عاموس جلعاد سيبقى يطير إلى مصر سراً ويجلس أمام رجال المخابرات العامة المصرية فى القاهرة، وقد لن تندلع أى حرب فى الوقت القريب مع مصر ولكنها قد تحدث فى المستقبل.

وقال بن كاسبيت، "لا داعى للفزع، ولا ينبغى إنعاش الاحتياطات الوقائية فى إسرائيل، فالأيام التى كان فيها بوسع الاتحاد السوفييتى أن يوقف جيشاً عربياً مسلحاً من بداية قدميه حتى الرأس، بالمجان بلا مال، انقضت ولم تعد قائمة، واليوم حتى الولايات المتحدة لم تعد قادرة على عمل هذا".

وأوضح المحلل الاستراتيجى الإسرائيلى قائلاً، "مرسى سينهض كل صباح وسيتعين عليه أن يطعم 87 مليون مصرى يتكاثرون بوتيرة المتواليات الهندسية، وأن يمول بدل بطالة لملايين العاطلين عن العمل، وسينظر يمينا ويسارا وغربا وجنوبا وشرقا، ليكتشف أن الحدود الهادئة نسبيا الوحيدة له هى الحدود مع إسرائيل وسيفهم بأنه بين السودانيين والليبيين وبدو سيناء، يمكنه فقط أن يعتمد على الإسرائيليين، وسيسافر إلى واشنطن فى النهاية وسيتعلم هناك نظرية الأرقام".

وأضاف الخبير الإسرائيلى، خلال مقاله بالصحيفة العبرية، "إن المجلس العسكرى أخذ منه الصلاحيات فى مواضيع الخارجية والأمن وبالأساس الإعلان عن الحرب، وأبقى له المجريات اليومية كالتعليم والصحة ورغيف الخبز والفول الذى يجب أن يوضع على الطاولة".

وقال بن كاسبيت، "من جهة أخرى، ستأتى لحظة ما وتكون الحياة أصعب بالنسبة لإسرائيل، وأنه من الآن فصاعدا فعملية عسكرية ضد غزة كعملية "الرصاص المصبوب؟ لن تكون سهلة، فحرب ضد لبنان للمرة الثالثة مستحيلة لأنه فى حرب لبنان الثانية استجدى الرئيس السابق مبارك برئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت كى يسحق حزب الله، وفى كل ما يتعلق بحماس، رقصت القيادة المصرية السابقة فى كل مرة قطعنا فيها هناك رؤوسا فى غزة، والآن، بدلا من قوة عظمى تمقت حماس، تجلس على حدودنا الجنوبية دولة شقيقة لحماس وهى الإخوان المسلمين الذين يرون فى حماس زملاء، وبالتالى فإن أى عملية ضد غزة يجب أن تحدث قبل تولى مرسى منصب الرئاسة رسمياًَََ".

واختتم الخبير الإسرائيلى قائلا، "على هذه الخلفية يتأكد تفويت الفرصة التاريخية لرصاص مصبوب، نحن سنذرف الكثير من الدموع على هذا التفويت، الجيش الإسرائيلى فوجئ بالسهولة التى اجتاح فيها القطاع وشلل مقاتلى حماس، وغزة كلها ترنحت وكانت حاجة إلى قرار بسيط كى يسقط كل هذا القطاع".


صحيفة هاآرتس
غالبية الإسرائيليين يؤيدون الخروج فى مظاهرات ضد نتانياهو

أظهر استطلاع للرأى أن غالبية عظمى من الإسرائيليين يؤيدون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية، والتى بدأت مساء يوم السبت الماضى بمظاهرة كبيرة وسط مدينة تل أبيب.

وبحسب الاستطلاع، فإن 69% ممن شاركوا بالاستطلاع يؤيدون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، بينما عارض 20% منهم ذلك.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، التى أجرت الاستطلاع، فإن الأغلبية العظمى ممن يدعمون تجديد الاحتجاجات الاجتماعية هم من المتدينين والمتطرفين اليهود.

وكشف الاستطلاع الذى أجرى على 508 إسرائيليين، فإن 27% ممن شملهم الاستطلاع يحملون الشرطة الإسرائيلية أعمال العنف التى شهدتها المدن الإسرائيلية بالتزامن مع بداية الاحتجاجات الاجتماعية، فى حين يرى أن 27% يعتقدون أن الشرطة والمتظاهرين يشتركون فى تحميل مسئولية العنف، بينما ألقى 21% اللوم على المتظاهرين أنفسهم بالمسئولية عن العنف.

وبين الاستطلاع أن ثلثى الإسرائيليين يؤيدون استمرار الاحتجاجات الاجتماعية، بينما يرى 20% أن استمرار الاحتجاج قد يؤدى إلى اضطراب وعدم استقرار داخل إسرائيل، فى حين امتنع جزء بسيط منهم عن إبداء رأيه فى موضوع الاحتجاجات.

وحول الأضرار التى لحقت البنوك الإسرائيلية نتيجة الاحتجاجات فإن 61% ممن شاركوا فى الاستطلاع يعارضون استهداف البنوك وإلحاقها بأضرار، فى حين اعتبر 23% بأنه أمر مخز ويعكس صورة سلبية على الجمهور الإسرائيلى، بينما برر 9% من الإسرائيليين استهداف البنوك معتبرين ذلك جزءاً من الاحتجاج.

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن تواصل أنشطة الاحتجاجات الاجتماعية، حيث ستجرى مساء اليوم مظاهرة كبرى فى مدينة تل أبيب، احتجاجاً على ما قامت به الشرطة الإسرائيلية ضد المتظاهرين خلال مظاهرات الاحتجاج مطلع الأسبوع الحالى.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف مصطفى كامل أحمد فعص

مجرد إحساس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة