11 فبراير 2011: ملايين من المصريين فى ميدان التحرير تحتفل بسقوط نظام مبارك، بعد إلقاء عمر سليمان لخطاب تنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وجموع من المواطنين فى كل أنحاء الجمهورية تهتف بنجاح أول ثورة شعبية فى إسقاط النظام، وهتافات مؤيدة للجيش ومرددة "الجيش والشعب إيد واحدة".
24 يونيو 2012: ملايين فى ميدان التحرير يحتفلون بإعلان محمد مرسى أول رئيس منتخب للجمهورية المصرية الثانية، وهتافات وزغاريد تملأ الميدان وصيحات باسم مرسى، الميدان يمتلئ بالشباب والشيوخ وبسمة تعلو الوجوه فى تعبير عن عودة الثورة لمسارها الصحيح واستمرارها فى الوصول إلى أهدافها.
بالرغم من مرور أكثر من 18 شهرا بين المشهدين فإن المتابع للمشهد السياسى، يرى أنهما يكملان بعضهما وكأن الشعب المصرى أسقط من ذاكرته أكثر من عام ونصف العام من الاختلافات والفرقة بين التيارات السياسية المختلفة، ليبدأ من حيث انتهى يوم 11 فبراير 2011 ويكمل مسيرته الثورية، وليكون اليوم الثانى بمثابة اليوم الـ19 للثورة المصرية.
"اليوم السابع" سألت عددا من المواطنين حول مشاركتهم فى الـ18 يوما خلال ثورة يناير والآن.
إسلام تليمة، محاسب وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين شاركوا فى الثورة من بدايتها من يوم 25 يناير، قال: "أعتقد أن اليوم هو اليوم الـ19 للثورة المصرية، حيث عادت لنا روح الوحدة مرة أخرى ونجحنا فى إعلان أول رئيس منتخب بعد إسقاط نظام مبارك، وشبه تليمة أجواء اليوم بيوم التنحى، حيث سادت نفس الروح الميدان، مؤكدا ضرورة عدم الوقوع فى نفس الأخطاء التى وقع فيها الثوار فى الفترة الماضية، مدللا على ذلك بالفرقة التى حدثت بين الثوار بعد التنحى وانقسامهم بين مؤيدى ومعارضى المجلس العسكرى، وأوضح إبراهيم أن أول مكاسب الثورة التى شعر بها خلال عمله، حيث نجح فى زيادة راتبه والشعور بحقوقه الوظيفية.
الرأى نفسه أكده محمد إبراهيم الذى كان مشغولا بكتابة جملة "يسقط حكم العسكر" على أحد الجدران فى ميدان التحرير، وأوضح إبراهيم أن أجواء اليوم تشبه تماما يوم 11 فبراير الذى اعتبره بمثابة اليوم رقم 19 فى الثورة المصرية، ولكنه أصر على إكمال الثورة، واعتبر أن اليوم هو البداية لتحقيق بقية مطالبها، المتمثلة لديه فى إسقاط المجلس العسكرى، وتطهير الإعلام، وإلغاء قرار وزير العدل الخاص بالضبطية القضائية، والتراجع عن الإعلان الدستورى المكمل.
محمد الذى شارك فى الثورة منذ بدايتها حتى إسقاط الرئيس، رفض إعطاء صوته لمرسى فى الانتخابات وأبطل صوته، لكنه جاء للميدان ليحتفل بإسقاط الفلول ونجاح الثورة المصرية فى اختيار أفراد خارج النظام السابق حتى وإن اختلف معهم على المستوى السياسى.
زياد رشدى بكالوريوس هندسة والذى جاء للميدان ليكمل تحقيق مطالب الثورة، قال: "شاركت فى الثورة منذ بدايتها وجئت اليوم لأكمل كفاح 18 يوما فى إسقاط النظام، وأشعر أننى فى بداية الطريق لإكمالها، وأكد زياد أنه على الثوار الاستمرار فى المطالبة بتحقيق بقية مطالبهم، وعدم الاكتفاء بنجاح مرسى، والوقوع فى نفس الأخطاء السابقة، من الفرقة والاختلاف.
عمر عبد التواب اتفق معه فى الرأى، وأكد أن الاحتفال بنجاح مرسى اليوم هو إكمال لتحقيق مكاسب الثورة، مشيرا إلى ضرورة أن يستمر المصريون فى خطواتهم نحو تحقيق أهدافهم، والابتعاد عن الفرقة والإختلاف وتحقيق المكاسب الشخصية على حساب مصالح الوطن، والعمل على ضرورة إسقاط حكم العسكر، وعدم الاكتفاء بإنجاح مرسى.
هانى محسن، مهندس كمبيوتر، قال إن ما يحدث اليوم هو بداية لإكمال تحقيق مكاسب الثورة والمطالب التى نادوا بها خلال 18 يوما، خاصة بعد حل مجلس الشعب، وبداية وضع الدستور على يد لجنة تأسيسية مكونة من أطياف الشعب المختلفة مما يعود بالثوار للمطالب التى نادوا بها بإنتخاب الرئيس أولا قبل وضع الدستور أو إجراء انتخابات برلمانية.
ثوار يناير يشبهون يوم فوز مرسى بالرئاسة بـ11 فبراير.. ويؤكدون: اليوم هو رقم 19 فى الثورة.. مواطنون: لن نكرر أخطاءنا وسنعتصم فى الميدان حتى نحقق كافة مطالبنا
الإثنين، 25 يونيو 2012 12:05 ص
ميدان التحرير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري خايف على مصر
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد إيهاب
اللهم ولي علينا من يصلح أمورنا
اللهم كن عونا للدكتور محمد مرسي و أعنه على العسكر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد إيهاب
كنتي فان يا ميدان
يا ميدان ياميدان كنتى فان من زمان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ليس !1 منا !!........من غادر !! الميدان !! دون !! تحقيق!! (((كل))) مطالب !! وأحلام !!
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
24 يونيو 2012 !!.......هو اليوم !! التاسع عشر؟؟؟؟ من الشهر التاسع عشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد احمد
اعتذار وتقدير
عدد الردود 0
بواسطة:
ثورجي
انا من جيل الثورة