أجواء انتقامية بين ثنائى أسبانيا ورباعى الديوك الفرنسية

يقع المنتخب الفرنسى فى مواجهة نظيره الأسبانى حامل اللقب وبطل العالم عام 2010، ضمن منافسات الدور ربع النهائى لكأس أمم أوروبا 2012 المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا، حيث تحمل هذه المباراة طابع الانتقام والثأر لبعض لاعبى الماتادور أمثال سيسك فابريجاس وجيرارد بيكيه اللذان تعرضا للهزيمة بنهائى كأس أمم أوروبا 2004 للناشئين تحت 17 عاماً على يد الديوك الفرنسية الذين كان يمثلهم أربعة نجوم من المنتخب الأول حالياً وهم، كريم بنزيما وسمير نصرى وحاتم بن عرفة وجيريمى مينيز، بهدفين مقابل هدف واحد.

وصل اللاعبون الآن أصحاب الـ 25 عاماً لدرجة عالية من النضج الكروى ويتنافسون مجدداً بإحدى أكبر المحافل الكروية على مستوى العالم، لكن خسارة فابريجاس وبيكيه لن تنسى بعد مرور ثمانية أعوام، وستنعكس على أرضية الملعب منذ بداية اللقاء وحتى نهايته.