الصحف البريطانية: الحكم على مبارك والانتخابات المضطربة يهددان بمزيد من الانقسام فى مصر. .والمصريون احتفلوا خارج قاعة المحكمة بإدانته
السبت، 02 يونيو 2012 02:19 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان
الحكم على مبارك والانتخابات المضطربة يهددان بمزيد من الانقسام فى مصر
قالت صحيفة الجارديان إن الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك، والذى جاء بالمؤبد له ولوزير داخليته حبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين، ومعه الانتخابات الرئاسية المضطربة يهددان بمزيد من الإنقسام فى مصر.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لمراسها بالقاهرة جاك شينكر، قائلة إن الكثير من المصريين كانوا ينتظرون أن تكون العدالة قاسية، لكن الخوف من أن يخلف النظام السابق واحدا على نفس الدرجة من القمع يمكن أن يؤدى إلى إشعال الاحتجاجات.
وتحدثت الصحيفة عن الإجراءات الأمنية المشددة أمام أكاديمية الشرطة، حيث تمت محاكمة مبارك، وذكرت بأن النيابة كانت قد طالبت بإعدام مبارك على جرائمه التى تشمل المسئولية عن قتل التظاهرين أثناء الثورة الشعبية ضد حكمه، فضلا عن سلسلة الممارسات الفاسدة التى قام بها أثناء توليه الحكم. وكان دفاع مبارك قد صوره على أنه نظيف ولا يمكن أن يقول شيئا خطأ.
وتابعت الصحيفة أن عشرات الملايين من المصريين تابعوا النطق بالحكم على مبارك الذى تمت مساءلته بنزاهة من قبل سلطات القضاء التى عينها من قبل، وفى المكان الذى كان يوما ما يحمل اسمه: "أكاديمية الشرطة" التى كانت تسمى من قبل بأكاديمية مبارك.
وهذا، على الأقل كما تقول الجارديان، هو السرد الذى دفع به المجلس العسكرى الذى اضطرته الاحتجاجات الشعبية إلى وضع قائده السابق فى القفص، لكن بعد أن أدت الانتخابات إلى انقسام واشتعال مصر، فإن الواقع ثبت أنه مختلف تماما، حيث سيتنافس أحمد شفيق وهو أحد حلفاء مبارك المقربين فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية مع محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين لتحديد من سيخلف مبارك كأول رئيس للبلاد بعد الثورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدا من كل عشرة مصريين اختاروا شفيق فى الجولة الأولى، إلا أن ضعف الإقبال وانقسام أصوات الناخبين المؤيدين للثورة، وما يقول بعض المعلقين من أنه مخالفات لصالح شفيق، يعنى أن الرجل الذى يجسد تماما الجهاز القمعى الذى ثار عليه المصريون وأطاحوا به أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرئاسة. وبعد انتصار شفيق فى الجولة الأولى فإن الحكم على مبارك بلور أسوأ مخاوف المصريين وهو عودة النظام القديم.
الإندبندنت
المصريون احتفلوا خارج قاعة المحكمة بإدانة مبارك
أبرزت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية خبر الحكم على مبارك بالسجن المؤبد "السجن مدى الحياة"، وقالت إن المصريين خارج قاعة المحكمة احتفلوا بالحكم وهتفوا "الله أكبر" ونقلت عن زوجة أحد شهداء الثورة قولها إنه سعيدة للغاية بهذا الحكم، إلا أن الصحيفة أوضحت أن داخل القاعة، كانت هناك اعتراضات ممن أرادوا الحكم على مبارك بالإعدام، وترددت هتافات: "الشهر يريد تطهى القضاء، وحمل أحد الحضور لاقته تطالب بإعدام مبارك، وردد آخرون هتافات مطالبين بموته".
التليجراف
شافيز يهدى فتاة منزلا بعد أن أصبحت ثالث مليون شخص متابع له على تويتر
قالت الصحيفة إن رئيس فنزويلا هوجو شافيز كافأ فتاة من بلاده بإهدائها منزلا، بعد أتمت عدد أتباعه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ثلاثة ملايين شخص.
وأوضحت الصحيفة أن ناتاليا فالديفيسو، البالغة من العمر 19 عاما بثت رسائل احتفالية على حسابها الخاص على تويتر، بعد أن استلمت منزلها الجديد يوم الخميس الماضى، وكتبت تقول" شكرا لك، منزلى جميل للغاية".
وهنأ شافيز الفتاة فى رسالة يوم الاثنين الماضى عندما قال إنها أصبحت رقم 3 ملايين بين أتباعه، وأعلن مدير حملته الانتخابية الإقليمى كارلوس ماتا فيجوروا فيما بعد أنها ستحصل على المنزل.
وأشات الصحيفة إلى أن حكومة شافيز تبنى مجمعات سكنية جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة فى السابع من أكتوبر المقبل.ووصفت فالديفيسو شافيز بأنه أفضل رئيس، وأضافت: "استيقظت صباحا وكنت أعرف أنه أسعد يوم فى حياتى".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الحكم على مبارك والانتخابات المضطربة يهددان بمزيد من الانقسام فى مصر
قالت صحيفة الجارديان إن الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك، والذى جاء بالمؤبد له ولوزير داخليته حبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين، ومعه الانتخابات الرئاسية المضطربة يهددان بمزيد من الإنقسام فى مصر.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لمراسها بالقاهرة جاك شينكر، قائلة إن الكثير من المصريين كانوا ينتظرون أن تكون العدالة قاسية، لكن الخوف من أن يخلف النظام السابق واحدا على نفس الدرجة من القمع يمكن أن يؤدى إلى إشعال الاحتجاجات.
وتحدثت الصحيفة عن الإجراءات الأمنية المشددة أمام أكاديمية الشرطة، حيث تمت محاكمة مبارك، وذكرت بأن النيابة كانت قد طالبت بإعدام مبارك على جرائمه التى تشمل المسئولية عن قتل التظاهرين أثناء الثورة الشعبية ضد حكمه، فضلا عن سلسلة الممارسات الفاسدة التى قام بها أثناء توليه الحكم. وكان دفاع مبارك قد صوره على أنه نظيف ولا يمكن أن يقول شيئا خطأ.
وتابعت الصحيفة أن عشرات الملايين من المصريين تابعوا النطق بالحكم على مبارك الذى تمت مساءلته بنزاهة من قبل سلطات القضاء التى عينها من قبل، وفى المكان الذى كان يوما ما يحمل اسمه: "أكاديمية الشرطة" التى كانت تسمى من قبل بأكاديمية مبارك.
وهذا، على الأقل كما تقول الجارديان، هو السرد الذى دفع به المجلس العسكرى الذى اضطرته الاحتجاجات الشعبية إلى وضع قائده السابق فى القفص، لكن بعد أن أدت الانتخابات إلى انقسام واشتعال مصر، فإن الواقع ثبت أنه مختلف تماما، حيث سيتنافس أحمد شفيق وهو أحد حلفاء مبارك المقربين فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية مع محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين لتحديد من سيخلف مبارك كأول رئيس للبلاد بعد الثورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدا من كل عشرة مصريين اختاروا شفيق فى الجولة الأولى، إلا أن ضعف الإقبال وانقسام أصوات الناخبين المؤيدين للثورة، وما يقول بعض المعلقين من أنه مخالفات لصالح شفيق، يعنى أن الرجل الذى يجسد تماما الجهاز القمعى الذى ثار عليه المصريون وأطاحوا به أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرئاسة. وبعد انتصار شفيق فى الجولة الأولى فإن الحكم على مبارك بلور أسوأ مخاوف المصريين وهو عودة النظام القديم.
الإندبندنت
المصريون احتفلوا خارج قاعة المحكمة بإدانة مبارك
أبرزت الصحيفة على صدر صفحتها الرئيسية خبر الحكم على مبارك بالسجن المؤبد "السجن مدى الحياة"، وقالت إن المصريين خارج قاعة المحكمة احتفلوا بالحكم وهتفوا "الله أكبر" ونقلت عن زوجة أحد شهداء الثورة قولها إنه سعيدة للغاية بهذا الحكم، إلا أن الصحيفة أوضحت أن داخل القاعة، كانت هناك اعتراضات ممن أرادوا الحكم على مبارك بالإعدام، وترددت هتافات: "الشهر يريد تطهى القضاء، وحمل أحد الحضور لاقته تطالب بإعدام مبارك، وردد آخرون هتافات مطالبين بموته".
التليجراف
شافيز يهدى فتاة منزلا بعد أن أصبحت ثالث مليون شخص متابع له على تويتر
قالت الصحيفة إن رئيس فنزويلا هوجو شافيز كافأ فتاة من بلاده بإهدائها منزلا، بعد أتمت عدد أتباعه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ثلاثة ملايين شخص.
وأوضحت الصحيفة أن ناتاليا فالديفيسو، البالغة من العمر 19 عاما بثت رسائل احتفالية على حسابها الخاص على تويتر، بعد أن استلمت منزلها الجديد يوم الخميس الماضى، وكتبت تقول" شكرا لك، منزلى جميل للغاية".
وهنأ شافيز الفتاة فى رسالة يوم الاثنين الماضى عندما قال إنها أصبحت رقم 3 ملايين بين أتباعه، وأعلن مدير حملته الانتخابية الإقليمى كارلوس ماتا فيجوروا فيما بعد أنها ستحصل على المنزل.
وأشات الصحيفة إلى أن حكومة شافيز تبنى مجمعات سكنية جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة فى السابع من أكتوبر المقبل.ووصفت فالديفيسو شافيز بأنه أفضل رئيس، وأضافت: "استيقظت صباحا وكنت أعرف أنه أسعد يوم فى حياتى".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة