صحيفة إماراتية: أبناء أرض الكنانة قادرون على إخراج مصر من مأزق الفوضى

الإثنين، 18 يونيو 2012 10:25 ص
صحيفة إماراتية: أبناء أرض الكنانة قادرون على إخراج مصر من مأزق الفوضى صورة أرشيفية
أبوظبى (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت صحيفة "البيان" الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين، عن تفاؤلها بمستقبل مصر، فأبناء أرض الكنانة الذين استطاعوا بالأمس القريب صنع ثورتهم من المؤكد أنهم قادرون اليوم على إخراج بلادهم من مأزق الفوضى إلى بر الأمان، وتدشين أولى محطات مصر ما بعد ثورة 25 يناير.

وتحت عنوان "مصر وأفق ما بعد الانتخابات"، قالت الصحيفة "إن أنظار السياسيين والإعلاميين فى العالم العربى وخارجه تتجه إلى مصر هذه الأيام، حيث يترقبون نتائج الانتخابات الرئاسية لما لها من تأثير على مستقبل "الربيع العربى" الذى دشنته تونس أواخر 2010، خاصة بعد أن وضع المصريون أمام امتحان صعب وهو اختيار المرشح الأنسب للمرحلة المقبلة من بين مرشحين اثنين، موضحة أن الأول محسوب على النظام السابق الذى يعد امتداداً له، ويمثل الشريحة التى رفضت التغيير، وهو أحمد شفيق، والثانى يمثل التيار الإسلامى بألوانه المتعددة وهو محمد مرسى.

وأشارت إلى أن نتائج الجولة الأولى جعلت فئات متعددة من المجتمع المصرى تتفاعل مع الانتخابات الرئاسية على أسس أيديولوجية وحزبية حتى التبس الأمر على البعض، وتصوروا أن الصراع فى مضمونه بين الإسلاميين والعلمانيين، خاصة بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية المصرية حكمين تاريخيين برفض قانون العزل السياسى، وبالتالى تثبيت ترشح شفيق للرئاسة وحل مجلس الشعب، فى خطوة وصفها البعض بأنها ستزيد من غموض المستقبل السياسى فى مصر.

وقالت "صحيح أن مصر اليوم تمر بمرحلة من أصعب مراحلها التاريخية، وتنوء تحت أثقال وهزات كبيرة ترتبط بعملية انتخاب رئيس جديد فى بلد كبير تم تحجيم دوره وتقزيمه فى مسار الأحداث فى المنطقة، كما تم عمليا إخراجه من المعادلة الإقليمية لصراع الشرق الأوسط والتأثير فى تقرير مصائر الأمور على المستوى الإقليمى".

وأكدت "البيان" - فى ختام تعليقها - أنه لا مجال اليوم سوى الحوار بدلا من النقد والتفضيل، فلم تعد المشكلة بين الإسلاميين والقوى الحزبية أو الأيديولوجية الأخرى، بل أصبح هناك صراع أشرس، وربما أكثر كلفة بين قوى الثورة وما تبقى من معسكر "الفلول"، غير أن الوضع الآن يفرض على كل الأشقاء المصريين توحيد صفوفهم.

ودعت جميع القوى السياسية فى مصر من إسلاميين أو ليبراليين أو قوميين أو ثوار إلى التصرف بحكمة وعقل، فلا بديل عن الانفتاح والتوافق لتحقيق الديمقراطية وإقامة دولة النظام والقانون والحريات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة