الصحف البريطانية: الحلم المصرى بالديمقراطية يتلاشى وسط أجواء انتخابية "سامة".. واشنطن طلبت مساعدة لندن لوقف شحنة أسلحة روسية إلى سوريا

الأحد، 17 يونيو 2012 12:25 م
الصحف البريطانية: الحلم المصرى بالديمقراطية يتلاشى وسط أجواء انتخابية "سامة".. واشنطن طلبت مساعدة لندن لوقف شحنة أسلحة روسية إلى سوريا
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
الحلم المصرى بالديمقراطية يتلاشى وسط أجواء انتخابية "سامة"

تابعت الصحيفة أجواء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، وقالت إنها أصبحت سامة وسط حالة من الغضب بشأن "الثورة المسروقة". وأضافت الصحيفة أن الحلم المصرى بالديمقراطية يتلاشى مع اضطرار الناخبين الذين يشعرون بخيبة الأمل فى جولة الإعادة إلى الاختيار ما بين الحكم الإسلامى أو عودة النظام القديم.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن هناك مزاجاً سياسياً يزداد سُمّية يجتاح مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير من العام الماضى، وقد وصل إلى مستويات مخيفة مع جولة الإعادة. فالاختيار الآن بين أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة فى عهد مبارك، ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى، وبالنسبة للكثير من الناخبين الذين يشعرون بخيبة الأمل، هذا ليس خياراً على الإطلاق.

ونقلت الصحيفة عن أحد الناخبين أثناء انتظاره للتصويت فى أحد مراكز الاقتراع بإمبابة، قوله، إن الثورة قد سرقت مننا. وقال، إنه سيصوت لشفيق، مشيرة إلى سهولة التخلص منه إذا أردنا ذلك، على عكس الإخوان الذين سيتشبثون بالسلطة. فى حين أعرب مواطن آخر فى نفس المركز الانتخابى الذى يقع فى واحد من أهم معاقل الإخوان المسلمين إنه "لو فاز شفيق، فإننا سنعود إلى الشارع".

وتذهب الجارديان إلى القول إن العملية الانتقالية الفاشلة التى أشرف عليها المجلس العسكرى أدت إلى استقطاب المجتمع، ومنذ نتائج الجولة الأولى عندما خرج عدد من المرشحين المؤيدين للثورة من السباق، تبادل شفيق ومرسى وابلاً من النقد اللاذع.

من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن محللين قولهم، إن قبول ما يسمى بالتحول الديمقراطى تحت الحكم العسكرى كان خطأ فادحاً من جانب القوى الثورية المدنية، واليوم نحن ندفع ثمن عملية معيبة بشدة كان هدفها منذ البداية حماية امتيازات الجيش، وليس تسهيل انتقال حقيقى إلى الديمقراطية المدنية.

وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه بغض النظر عن الفائز فى الانتخابات الرئاسية فإنه من المتوقع استمرار هذا المناخ من انعدام الثقة والانقسام، حيث يصور كل جانب الآخر بأنه وكيل للتخريب الأجنبى، فى حين أن المصريين الذين تجرأوا على الحلم بشىء مختلف قد تاهوا فى مستنقع الانتقال الذى ضل طريقه.


الإندبندنت:
مصر تختار بين "النار" و"الشوى"

تعليقا على جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، قالت الصحيفة إن مصر بعد حل البرلمان تواجه اختياراً بين مرشحين متطرفين دون أى ضمانات بشأن السلطات التى يفترض أن تكون فى يد الفائز منهما.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان "مصر تختار بين النار والشوى"، فى عنوان يعبر عن ان مصير واحد ينتظر البلاد وهو الاحتراق، إنه فى ظل هذا الوضع سيكون للرئيس القادم سلطة الحكم المطلق بدون أى توازن مع البرلمان أو دستور لا يزال يتم صياغته ليناسب حاكم مستبد.

وتحدثت الصحيفة عن الأوضاع فى مصر على مدار الأيام الماضية منذ الحكم على مبارك بالسجن المؤبد، ومرورا بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان والذى جاء قبل يومين فقط من جولة الإعادة.

ورأت الصحيفة أن الفكر الثورى لا يزال يحترق، فبينما كان المصريون لا يعبرون عن آراء شديدة الاختلاف قبل ثورة 25 يناير بشأن الرئيس والتطورات السياسية مثلما يفعلون الآن. والتركيز الآن على ما سيحدث فيما بعد، إما الاختيار بين مرشحين فى ظل الظروف الحالية، أن التظاهر من أجل حل بديل.


فاينانشيال تايمز:
المجلس العسكرى يسعى لتغزيز سلطته بالإعلان الدستورى المرتقب

جاء الشأن المصرى متصدرا العناوين الرئيسية للصحيفة، اليوم، حيث قالت تحت عنوان "الجيش يعزز سلطته" إنه مع عودة المصريين إلى مراكز الاقتراع فى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، فإن رئيس المجلس الاستشارى الذى يقدم المشورة لحكام مصر العسكريين قد قال، إن الجنرالات سيصدرون إعلانا فى غضون ساعات يحدد المسار السياسى خلال الفترة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن سامح عاشور، تصريحاته التى قال فيها إن الإعلان سيتناول تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور خلال ثلاثة أشهر. وقال أيضا أنه سيتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيكون المرشحون المستقلون قادرين فيها على المنافسة فى كل الدوائر الانتخابية.

واعتبرت الصحيفة أنه لو تم تبنى التغيرات التى تحدث عنها عاشور، فإنها ستعزز ما وصف من قبل المحللين والسياسيين بالانقلاب العسكرى الناعم. حيث إنها ستسمح للجيش بتحديد شكل الدستور الجديد، والابتعاد عن الانتخابات بنظام القائمة الحزبية بما سيفتح الباب لعودة البرلمان المكون من شخصيات محلية قوية ذات صلة بالنظام القديم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تقييد المجلس العسكرى للبرلمان، إلا أنه كان ينظر إليه على نطاق واسع بأنه غير فعال، وغير قادر على أن يكون له تأثير على البلاد فى الفترة القصيرة التى انعقد فيها قبل أن يتم حله.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد قالت أمس، السبت، أن أى قرارات بإلغاء البرلمان المنتخب ديمقراطيا يجب أن يتم وضعه للاستفتاء، ووصفت الخطة التى قام بها المجلس العسكرى بأنها "لاغية وباطلة".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الشعور الكبير بعد الرضا عن أداء البرلمان والإحساس بأن الأحزاب الإسلامية كانت تحاول الاستيلاء على السلطة التشريعية والتنفيذية، ينظر إليها باعتبارها عوامل رئيسية ساهمت فى تراجع التصويت لصالح الإسلاميين فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

صنداى تليجراف:
واشنطن طلبت مساعدة لندن لوقف شحنة أسلحة روسية إلى سوريا

كشفت الصحيفة عن أن الحكومة البريطانية طلبت مساعدة بريطانيا فى محاولة لوقف سفينة يشتبه فى أنها تحمل هليكوبتر روسية مقاتلة وصواريخ إلى سوريا التى تشهد صراعا يقترب من حافة الحرب الأهلية.

وأوضحت الصحيفة أنه يعتقد أن سفينة الشحن "إم فى " الروسية تبحر الآن من بحر الشمال، وتحمل على متنها شحنة من الذخائر وطائرات هليكوبتر من طراز إم أى 25، والمعروفة باسم الدبابات الطائرة من مينار كالينينجراد الروسى.

ولفتت الصحيفة إلى أن واشنطن التى أدانت استمرار موسكو فى تسليح النظام السورى قد طلبت من المسئولين البريطانيين المساعدة فى منع السفينة من تسليم شحنتها باستخدام تشريع العقوبات لإجبار شركة التأمين الخاصة بالسفينة ومقرها لندن على سحب غطائها.

ووفقا لأحكام الاتحاد الأوروبى الخاصة بحظر توريد الأسلحة لسوريا، والتى تم فرضها فى شهر الماضى، فإن هناك حظا على نقل أو تصدر الأسلحة أو أى خدمات سمسرة مثل التأمين. وسحب الغطاء التأمينى للسفينة سيجعل من الصعب عليها من الناحية القانونية أن ترسو فى أى مكان، وربما تضطر إلى إعادة البضائع إلى الميناء.

ويأتى الطلب الأمريكى لمسئولى لندن بعد أن كشفت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون يوم الثلاثاء عن أن موسكو تقوم بشحن دفعة من طائرات هليكوبتر هجومية إلى سوريا. وحذرت كلينتون من أن هذه الشحنة قد تزيد من وتيرة الصراع الذى أودى بحياة ما يقرب من 10 آلاف مقاتل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة