"رأس العش مغامرات الكانجرو المصرى" كتاب عن أبطال حرب الاستنزاف

صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب جديد بعنوان "رأس العش مغامرات الكنانغرو المصرى" للكاتب محمد الشافعى، ويتناول الكتاب أدق تفاصيل معركة رأس العش.

وهى المعركة التى أتت نتيجة منطقية للتماسك السريع للقوات المسلحة المصرية، فعلى الرغم من انهيار القيادة العسكرية المصرية فى حرب يونيو، مما أدى إلى ذلك الانسحاب وتفاقم الخسائر فى المعدات والأرواح، فإن تراجع زعيم الراحل جمال عبد الناصر عن قرار التنحى، وتعينه الفريق فوزى وزيرا للحربية، وكذلك الجنرال الذهبى الشهيد عبد المنعم رياض رئيسا للأركان، وذلك فى يوم 11 يونيو 67 قد أدى إلى سرعة تماسك القوات المسلحة، بعد أن بدأت على الفور عملية إعادة بناء القوات المسلحة من جديد استعدادا للثأر وعودة الأرض المحتلة والكرامة.

وبعد تمام انسحاب جميع القوات المسلحة المصرية إلى غرب القناة تم تسكينه فى مواقع جديدة وإعادة هيكلة كل التشكيلات، وكانت قوات الصاعقة الأكثر جاهزية والأكثر قدرة على التعامل مع قوات العدو، ولذلك انتفضت كل الدولة المصرية بمجرد أن أبلغ أحد المرشدين فى هيئة قناة السويس بأن بعض القوات المدرعة والميكانيكية للعدو اليهودى الصهيونى قد بدأت تتحرك فى منطقة الكاب باتجاه مدينة بور فؤاد، مما دفع أفراد فرقة الصاعة بعد تلقى الأوامر بالتصدى لهذا الهجوم وتم التعامل معه وإرجاعه ومنعه من إتمام المهمة المكلف بها وهى احتلال مددينة بور فؤاد حتى يكون لإسرائيل وضع على خط المياه وتتقاسم مع مصر فى أموال القناة على اعتبار أنها شريك معنا فيها وهو ما تم إبطاله تماما من قبل أفراد قوة الصاعقة التى تصدت للعدو فى هذه المنطقة وأجبرته على التراجع، إضافة أن هذه المعركة التى أوصلت للعدو أنه قادم على معركة أخذ بالثأر من قبل المصريين اللذين يشبهون طائر العنقاء الذى يبعث من الرماد بعد موته.

الكتاب من القطع الصغير ويحتوى على 22 فصلا "بوابة الأمل، العنقاء تولد من جديد، صراع الخطر والإرادة، بشائر النصر، قواتنا غرب القناة، قوات العدو أكبر، سيناريو الرعب والبطولة، إسكات الغرب أولا، تكنيك الوثائق، خطة التطويق، قفزات الكانجارو المميتة، عبد الناصر على خط النار، الزهيرى يكسر الأوامر، الزهيرى خلف خطوط العدو، موعد مع القدر، عبد الناصر ورسائل التكريم، محى نوح والطلقة الأخيرة، أبطال معركة رأس العش، رأس العش دروس وعبر، القوات المصرية فى سيناء، القوات الصهيونية أمام جبهة سيناء، حمامة الدمار".