ديوان نتانياهو يرفض اتهامه بالفشل فى موقعة "أسطول الحرية"

الخميس، 14 يونيو 2012 09:47 ص
ديوان نتانياهو يرفض اتهامه بالفشل فى موقعة "أسطول الحرية" وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى على تقرير مراقب الدولة الإسرائيلى ميخا ليندنشتراوس الذى أصدره أمس عن أحداث أسطول الحرية عام 2010 بالقول إن الإسرائيليين يتمتعون فى المحصلة بالأمن الذى قل منذ سنوات عديدة بسبب تلك العملية وغيرها.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن ديوان نتانياهو أكد فى بيان رسمى له أن السياسة الحكيمة والحازمة التى تنتهجها الحكومة الإسرائيلية أدت إلى استتباب الأوضاع الأمنية، مؤكدا أيضا على مهنية المداولات الأمنية التى عقدتها الجهات المختصة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفى السياق نفسه، أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك تقبله للنقد وسيعمل كما كان دائما على أن تقوم الدوائر الأمنية وقيادة الجيش الإسرائيلى باستخلاص العبر وإصلاح بواطن الخلل، على حد تعبيره.

وأعلنت هيئة الإعلام الوطنية الإسرائيلية انه ستتم بلورة خطة شاملة لتحسين أدائها عملا بتوصيات تقرير مراقب الدولة، موضحة أنها بدأت عمليا بإصلاح بعض العيوب الواردة فى التقرير.

وكان قد أفاد التقرير الذى نشره ليندنشتراوس إن عملية اتخاذ القرارات التى قادها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل الاستيلاء على سفينة مرمره التركية عام 2010 كانت فاشلة، مبيناً أن السبب فى ذلك هو عدم إجراء أى نقاش منظم من قبل المجلس الوزارى المصغر "الكابنيت".

واتضح أن القرارات التى اتخذت بخصوص الهجوم على السفينة دون أن تسبقها إجراءات تحضيرية منظمة ومنسقة وموثقة، كما جاء فى التقرير أن رئيس الوزراء لم يجر مشاورات مع هيئات وزارية باستثناء لقاء عقده مع منتدى الوزراء السبعة قبل انطلاق الرحلة البحرية بخمسة أيام.

وأوضح التقرير أن اللقاء قد جرى على عجالة وبدون تحضيرات مسبقة وبغياب ممثلى الجهات ذات الشأن، مشيراً إلى أن نتانياهو قد اكتفى بإجراء لقاءين شخصيين مع وزيرى الدفاع والخارجية ولم يصدر توجيهات للقيام بعملية تحضيرية.

وأشار التقرير إلى أن نتانياهو قام بتكليف سكرتيره العسكرى بترتيب وتحضير معظم المناقشات فى القضايا الأمنية والخارجية ولم يكلف رئيس مجلس الأمن القومى بهذه المهمة، كما فرض بعض القيود على نقل المعلومات إلى مجلس الأمن القومى وقرر عدم إشراك رئيسه فى عدد من المناقشات.

وبين التقرير أن هيئة الإعلام الوطنية التابعة لديوان رئيس الوزراء غير قادرة على القيام بعمل تنسيقى مستمر فى مهمة الإعلام خلال أوقات الطوارئ، خاصة فى أوقات الحرب، إضافة إلى أنها لا تستطيع أن تنقل الرسالة الإسرائيلية إلى الساحة الدولية والرأى العام العالمى، بسبب العدد القليل من العاملين فيها.

وخص مراقب الدولة بالذكر الإعلام الإسرائيلى باللغة العربية فقال إن البث الإذاعى والتلفزيونى العربى شهد تدهورا خطيرا منذ سنوات وأن قسم الإعلام العربى فى وزارة الخارجية شهد تدهورا مماثلا مما أدى إلى شله من الناحية العملية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة