الصحافة الإسرائيلية: بانيتا: التعاون بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى أقوى من أى وقت سابق.. أكثر من ربع مليون فلسطينى طردوا من أراضيهم منذ 1976.. بوتين يزور إسرائيل نهاية الشهر الجارى لمدة يوم واحد
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 02:33 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تعتقل 73 جنوب سودانى لطردهم من أراضيها
ذكرت الإذاعة العامة لإسرائيلية أن مفتشى سلطة الأحوال المدنية والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية اعتقلت منذ صباح اليوم 73 شخصا من رعايا جنوب السودان لطردهم من إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن 33 منهم وافقوا على مغادرة إسرائيل طوعا، بينما تم اعتقال الباقين تمهيدا لإبعادهم.
الرئيس الروسى يزور إسرائيل نهاية الشهر الجارى لمدة يوم واحد
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيقوم فى الـ25 من الشهر الجارى بزيارة لإسرائيل تستغرق يوما واحدا، يلتقى خلالها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن هذه الزيارة تندرج ضمن جولة تشمل كذلك مناطق السلطة الفلسطينية والأردن.
وقال مصدر دبلوماسى روسى إن بوتين سيناقش مع محاوريه الإسرائيليين القضايا السياسية الملحة، وفى مقدمتها الوضع فى سوريا والجهود لوقف المشروع النووى الإيرانى.
وأضاف المصدر الروسى أن موسكو لا تعارض فرض عقوبات دولية على طهران، وأن هناك جهودا تبذل لإيجاد الطريق الأكثر نجاحا لحل هذه القضية.
صحيفة يديعوت أحرونوت
بانيتا: التعاون بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى أقوى من أى وقت سابق
قال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا مساء أمس الاثنين، إن التعاون الأمنى بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى أقوى من أى وقت سابق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمحافظة على أمن إسرائيل وحمايتها من جميع الأخطار الخارجية.
وأضاف بانيتا خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى العاصمة الأمريكية واشنطن: "إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بصورة قوية جداً بأمن إسرائيل، وبات من الواضح جداً للجميع أن التعاون الأمنى بين الجيشين أصبح أقوى من أى وقت سبق".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال حديثه عن المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران: "أنا أحترم العملية الدبلوماسية التى تقوم بها الدول الكبرى مع إيران، ولكن الوقت يمضى والإيرانيون مستمرون بالسباق لامتلاك قنبلة نووية، لتتمكن من السيطرة على منطقة الشرق الأوسط بأجمعه".
وكان بيريز قد بدأ زيارته الرسمية للولايات المتحدة بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، والتقى خلال زيارته كل من رئيس أركان الجيش الأمريكى مارتن دمبسى، ووزير الدفاع ليون بانيتا.
وتأتى زيارة الرئيس الإسرائيلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تلقيه دعوة رسمية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتقليده وسام الحرية الأمريكى، خلال مراسم احتفالية فى البيت الأبيض.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنفى استبعادها من مؤتمر مكافحة الإرهاب فى تركيا
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس الاثنين، صحة الأنباء التى تناولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول منع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من المشاركة فى مؤتمر "مكافحة الإرهاب" المنعقد فى أسطنبول بسبب ضغوطات من الحكومة التركية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية يجال بالمور قوله "إننا لم نكن نريد الذهاب للمؤتمر، إلا أننا سنشارك فى مجموعات ورش عمل حول قضايا مختلفة من هذا المؤتمر"، مؤكداً أن إسرائيل لم يتم استبعادها من المؤتمر.
وردا على سؤال ما إذا كانت إسرائيل طلبت العضوية فى المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، قال المتحدث باسم الخارجية "إن الفكرة من وراء المنتدى هو الجمع بين عدد محدود من الجهات المانحة التقليدية ودول خط المواجهة والدول الناشئة لتصبح أكثر قوة وبناء قدرات لمكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن أمريكا ناقشت سبل إشراك إسرائيل فى نشاطات المنتدى فى عدد من المناسبات ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك.
وكانت قد نشر عدد من الصحف العبرية مؤخرا أن إسرائيل حولت جاهدة الحصول على دعوة لحضور المنتدى، إلا أنه تم استبعادها على الرغم من علاقاتها الاستخبارية الجيدة مع أمريكا.
فى حين أعرب مسئولون فى الحكومة الإسرائيلية عن خيبة أملهم من هذا الاستبعاد، كما نقلت الصحف عن مصدر إسرائيلى فى واشنطن أن اعتراضات كبيرة من قبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان كانت وراء استبعاد إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: أكثر من ربع مليون فلسطينى طردوا من أراضيهم منذ 1976
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية منعت منذ عام 1967 وحتى إقامة السلطة الفلسطينية فى عام 1994 أكثر من ربع مليون فلسطينى من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ممن غادروا فلسطينى من العودة إليها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نحو 100 ألف فلسطينى من قطاع غزة، كانوا قد سافروا خارج فلسطين للتعليم أو العمل، بالإضافة إلى نحو 140 ألف فلسطينى من سكان الضفة الغربية الذين تم منع عودتهم إلى الوطن بعد مكوثهم خارج الوطن لمدة تزيد على الثلاثة أعوام.
وأشارت هاآرتس إلى أن عمليات التهجير أدت إلى خفض عدد السكان الفلسطينيين بأكثر من 10%، لافتة إلى أن القسم الأكبر من المهاجرين الفلسطينيين هم من طلبة الجامعات والدراسات العليا وأصحاب المهن الحرة الذين سافروا للعمل خارج فلسطين.
وتأتى هذه البيانات التى اضطرت أن تكشف عنها الحكومة الإسرائيلية، بعد تقدم مركز "الدفاع عن الفرد" برسالة إلى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، مطالباً إياه بالكشف عن هذه المعلومات، اعتماداً على قانون حرية المعلومات فى إسرائيل.
وبحسب البيانات التى نشرتها الحكومة فإن إسرائيل منعت نحو 44 ألف و.730 مواطن فلسطينى من قطاع غزة، ممن تركوا القطاع لمدة تجاوزت عن السبع سنوات فما فوق من الدخول للقطاع.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراء سرى لمنع الفلسطينيين من العودة إلى موطنهم، بحجة فقدان حق إقامتهم، حيث إن السلطات الإسرائيلية كانت تلزم كل فلسطينى من الأراضى المحتلة يسافر خارج الوطن، أن يودع بطاقة هويته عند المعبر الحدودى، والحصول على وثيقة سفر سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات، وكل فلسطينى لا يعود لغاية نصف عام من انتهاء مدة وثيقة السفر، يعتبر مواطن فاقد لحق الإقامة فى فلسطين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تنتهج نفس الإجراء مع المواطنين المقدسيين فى محاولة لطردهم من المدنية وترحيلهم عنها، بحجة أنهم لم يعودوا سكانا فى المدينة وفقدوا حق الإقامة فيها، مستغلة بما أسمته بسياسة الجسور المفتوحة، لتطبيق هذه الخطة وطرد عشرات آلاف المقدسيين، الذين غادروا المدينة لأكثر من سبع سنوات من الوطن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تعتقل 73 جنوب سودانى لطردهم من أراضيها
ذكرت الإذاعة العامة لإسرائيلية أن مفتشى سلطة الأحوال المدنية والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية اعتقلت منذ صباح اليوم 73 شخصا من رعايا جنوب السودان لطردهم من إسرائيل.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن 33 منهم وافقوا على مغادرة إسرائيل طوعا، بينما تم اعتقال الباقين تمهيدا لإبعادهم.
الرئيس الروسى يزور إسرائيل نهاية الشهر الجارى لمدة يوم واحد
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيقوم فى الـ25 من الشهر الجارى بزيارة لإسرائيل تستغرق يوما واحدا، يلتقى خلالها الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن هذه الزيارة تندرج ضمن جولة تشمل كذلك مناطق السلطة الفلسطينية والأردن.
وقال مصدر دبلوماسى روسى إن بوتين سيناقش مع محاوريه الإسرائيليين القضايا السياسية الملحة، وفى مقدمتها الوضع فى سوريا والجهود لوقف المشروع النووى الإيرانى.
وأضاف المصدر الروسى أن موسكو لا تعارض فرض عقوبات دولية على طهران، وأن هناك جهودا تبذل لإيجاد الطريق الأكثر نجاحا لحل هذه القضية.
صحيفة يديعوت أحرونوت
بانيتا: التعاون بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى أقوى من أى وقت سابق
قال وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا مساء أمس الاثنين، إن التعاون الأمنى بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى أقوى من أى وقت سابق، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمحافظة على أمن إسرائيل وحمايتها من جميع الأخطار الخارجية.
وأضاف بانيتا خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز فى العاصمة الأمريكية واشنطن: "إن الإدارة الأمريكية ملتزمة بصورة قوية جداً بأمن إسرائيل، وبات من الواضح جداً للجميع أن التعاون الأمنى بين الجيشين أصبح أقوى من أى وقت سبق".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بيريز قوله خلال حديثه عن المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران: "أنا أحترم العملية الدبلوماسية التى تقوم بها الدول الكبرى مع إيران، ولكن الوقت يمضى والإيرانيون مستمرون بالسباق لامتلاك قنبلة نووية، لتتمكن من السيطرة على منطقة الشرق الأوسط بأجمعه".
وكان بيريز قد بدأ زيارته الرسمية للولايات المتحدة بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، والتقى خلال زيارته كل من رئيس أركان الجيش الأمريكى مارتن دمبسى، ووزير الدفاع ليون بانيتا.
وتأتى زيارة الرئيس الإسرائيلى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تلقيه دعوة رسمية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتقليده وسام الحرية الأمريكى، خلال مراسم احتفالية فى البيت الأبيض.
صحيفة معاريف
إسرائيل تنفى استبعادها من مؤتمر مكافحة الإرهاب فى تركيا
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس الاثنين، صحة الأنباء التى تناولتها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول منع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من المشاركة فى مؤتمر "مكافحة الإرهاب" المنعقد فى أسطنبول بسبب ضغوطات من الحكومة التركية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية يجال بالمور قوله "إننا لم نكن نريد الذهاب للمؤتمر، إلا أننا سنشارك فى مجموعات ورش عمل حول قضايا مختلفة من هذا المؤتمر"، مؤكداً أن إسرائيل لم يتم استبعادها من المؤتمر.
وردا على سؤال ما إذا كانت إسرائيل طلبت العضوية فى المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، قال المتحدث باسم الخارجية "إن الفكرة من وراء المنتدى هو الجمع بين عدد محدود من الجهات المانحة التقليدية ودول خط المواجهة والدول الناشئة لتصبح أكثر قوة وبناء قدرات لمكافحة الإرهاب"، مشيراً إلى أن أمريكا ناقشت سبل إشراك إسرائيل فى نشاطات المنتدى فى عدد من المناسبات ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك.
وكانت قد نشر عدد من الصحف العبرية مؤخرا أن إسرائيل حولت جاهدة الحصول على دعوة لحضور المنتدى، إلا أنه تم استبعادها على الرغم من علاقاتها الاستخبارية الجيدة مع أمريكا.
فى حين أعرب مسئولون فى الحكومة الإسرائيلية عن خيبة أملهم من هذا الاستبعاد، كما نقلت الصحف عن مصدر إسرائيلى فى واشنطن أن اعتراضات كبيرة من قبل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان كانت وراء استبعاد إسرائيل.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: أكثر من ربع مليون فلسطينى طردوا من أراضيهم منذ 1976
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن السلطات الإسرائيلية منعت منذ عام 1967 وحتى إقامة السلطة الفلسطينية فى عام 1994 أكثر من ربع مليون فلسطينى من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ممن غادروا فلسطينى من العودة إليها.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نحو 100 ألف فلسطينى من قطاع غزة، كانوا قد سافروا خارج فلسطين للتعليم أو العمل، بالإضافة إلى نحو 140 ألف فلسطينى من سكان الضفة الغربية الذين تم منع عودتهم إلى الوطن بعد مكوثهم خارج الوطن لمدة تزيد على الثلاثة أعوام.
وأشارت هاآرتس إلى أن عمليات التهجير أدت إلى خفض عدد السكان الفلسطينيين بأكثر من 10%، لافتة إلى أن القسم الأكبر من المهاجرين الفلسطينيين هم من طلبة الجامعات والدراسات العليا وأصحاب المهن الحرة الذين سافروا للعمل خارج فلسطين.
وتأتى هذه البيانات التى اضطرت أن تكشف عنها الحكومة الإسرائيلية، بعد تقدم مركز "الدفاع عن الفرد" برسالة إلى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة، مطالباً إياه بالكشف عن هذه المعلومات، اعتماداً على قانون حرية المعلومات فى إسرائيل.
وبحسب البيانات التى نشرتها الحكومة فإن إسرائيل منعت نحو 44 ألف و.730 مواطن فلسطينى من قطاع غزة، ممن تركوا القطاع لمدة تجاوزت عن السبع سنوات فما فوق من الدخول للقطاع.
وأشارت هاآرتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراء سرى لمنع الفلسطينيين من العودة إلى موطنهم، بحجة فقدان حق إقامتهم، حيث إن السلطات الإسرائيلية كانت تلزم كل فلسطينى من الأراضى المحتلة يسافر خارج الوطن، أن يودع بطاقة هويته عند المعبر الحدودى، والحصول على وثيقة سفر سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات، وكل فلسطينى لا يعود لغاية نصف عام من انتهاء مدة وثيقة السفر، يعتبر مواطن فاقد لحق الإقامة فى فلسطين.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تنتهج نفس الإجراء مع المواطنين المقدسيين فى محاولة لطردهم من المدنية وترحيلهم عنها، بحجة أنهم لم يعودوا سكانا فى المدينة وفقدوا حق الإقامة فيها، مستغلة بما أسمته بسياسة الجسور المفتوحة، لتطبيق هذه الخطة وطرد عشرات آلاف المقدسيين، الذين غادروا المدينة لأكثر من سبع سنوات من الوطن.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة