أبدى عدد من الشخصيات العامة والنشطاء السياسين غضبهم الشديد من هجوم بقايا النظام السابق من أجهزة أمنية وشخصيات سياسية وإعلامية على رفاق الثورة من الذين وقفوا فى أصعب أيامها يواجهون القتل بأيديهم العزلاء، واتهامهم كذباً وافتراءً بل ووقاحةً، بأنهم هم المسئولون عن قتل الثوار، وأن جهات إقليمية كالمقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلى شاركتهم فى ذلك.
وأكد أكثر من 33 شخصية وطنية وناشط سياسى فى بيان أصدره اليوم، على أن اتهام النائب محمد البلتاجى وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله، بقتل المتظاهرين، ما هو إلا حلقة من سلسلة الاتهامات المفتراة على غيرهم من القوى الثورية فى البلاد وحولها، فقبلهم وجهت هذه الاتهامات إلى حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والأناركيين وسائر شباب الميادين زوراً وبهتانا.
قائلين: "إنه من شر البلية أن القاتل يتهم القتيل، والجانى يتهم الضحية ودماؤها لم تزل متجددة ندية على يديه وثيابه وقيام بقايا نظام مبارك، سواء كانوا أجهزة أو أفراداً بهذه الجرائم".
وأعلن البيان عن وقوفهم صفاً واحداً مهما بلغت بيننا الخلافات والمرارات وخيبات الأمل، فما يصيب واحداً منا سيصيب الجميع، ومصر كلها فى خطر إذا سكتنا على هذا الهجوم المستمر من بقايا النظام السابق على الثوار.
وأوضح البيان أن موقف بقايا النظام السابق المعادى لحركات المقاومة هو ذات موقف حسنى مبارك والذى بلغ إلى حد دخوله حلفاً عسكرياً مع إسرائيل حاصر بموجبه قطاع غزة، بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تمطر أطفالها ونساءها وشيوخها بقنابل الفسفور الأبيض، ومنع عنهم الماء والغذاء والدواء، ناهيك عن الوقود ومواد البناء والسلاح، مشيرا إلى أن من عجائب الزمن وشدائد المحن، أن حكام مصر اليوم والأمس يعتبرون عداوة إسرائيل تهمة بينما يرون التحالف معها واجباً وطنياً.
واختتم البيان: "لقد ثار هذا الشعب المصرى على حاكم خائن لبلاده، حليف لأعداء الأمة، سفكت دماء كثيرة فى مصر وفى غيرها من بلاد العرب بسبب قراراته، ولن يقبل الشعب المصرى أن يعود إلى حكمه، ولن يسكت على تقصد ثواره وتفرقة صفه وبيع ثورته".
ووقع على البيان عبد الجليل مصطفى، ود. علاء الأسوانى، ود. سيف الدين عبد الفتاح، ود. رضوى عاشور، وصنع الله إبراهيم، ود. عايدة سيف الدولة، وعبد الرحمن يوسف، ود. فاتن مرسى، وصفاء زكى مراد، ومحسنة توفيق، ود. أحمد دراج، ود. أميمة إدريس، ود. يحيى القزاز، ود. ابتهال يونس، وتقادم الخطيب، ود. تميم البرغوثى، وأهداف سويف، والشاعر أحمد فؤاد نجم، ود. معتزة خاطر، ود. أمينة رشيد، وسيد البحراوى، ود. عبير عبد الحافظ، ونجلاء نصار، وأمين حداد، وبلال فضل، ود.رباب المهدى، وإبراهيم الهضيبى، وسامية جاهين، ود. منى صبرى، ود. محمد طلعت. ود. هدى الصدة. ود. منار الخولى. والكاتب الصحفى وائل قنديل.
33 شخصية وطنية ترفض اتهام "الإخوان وحماس وحزب الله" بقتل المتظاهرين
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 11:09 ص
موقعة الجمل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
حديث الشيخ الشعراوي للإخوان منذ سنوات
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد القادر
يتاجرون بدماء الناس ونسوا دماء الوطنيين ممن قتلوهم علي مر العصور
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
مثل حابب اذكره
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
الواقع!
سواء رفضتوا او مارفضتوش
عدد الردود 0
بواسطة:
امين موافى
مين قال ان دول هم الشخصيات الوطنية بامارة ايه
عدد الردود 0
بواسطة:
رجل درعمي
اتهام لا محل له من الإعراب
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد على
عغوا أنتم قتلت البشرية
يسقط الإخوان وحماس
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده كفته
جاتكم الأرف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
البس يا شفيق
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
عبده كفته
جاتكم الأرف