"تعليم الشورى" ترفض تشويهاً للتعليم الأزهرى من جانب وسائل الإعلام

الإثنين، 11 يونيو 2012 03:14 م
"تعليم الشورى" ترفض تشويهاً للتعليم الأزهرى من جانب وسائل الإعلام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتبت نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشورى، هجوما على وسائل الإعلام لما تقوم به من تشويه لصورة التعليم الأزهرى، مشيرين إلى وجود تعمد لهذا التناول مما هبط بالصورة الذهنية عن الطالب الأزهرى فى عقول المصريين، عند مقارنته بطالب التربية والتعليم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم، برئاسة الدكتور محمد خشبة، وبحضور الشيخ جعفر عبد الله وكيل أول وزارة بالأزهر الشريف ووكيل قطاع المعاهد الأزهرية.

وقال رئيس اللجنة، إن اهتمامنا بمستقبل التعليم الأزهرى، ينطلق حرصا من إعلاء شأن الأزهر الشريف الذى يعتبر رمزا للإسلام الوسطى المستنير.

وأشار النائب محمد شديد، إلى أن صورة شيوخ الأزهر منذ أربعينيات القرن الماضى تظهر دائما بصورة نمطية، لافتا إلى أنه يتم وصفها غالبا فى صورة المأذون، الذى يظهر بمظهر غير لائق فى بعض المشاهد بالأفلام العربية، مستنكرا عدم تحرك أى أزهرى للدفاع عن الصورة العامة لأبناء الأزهر.
ومن جانبه أشاد الشيخ جعفر عبد الله، بالوقفة الجيدة لمجلس الشورى وتناولها لمستقبل التعليم الأزهرى وما يواجهه من صعوبات، مشيرا إلى عدم وجود أى خلاف بين الأزهر والمجلس، ومؤكدا أن الهدف المشترك هو تحسين مستوى الطالب الأزهرى ورفع المستوى الاقتصادى والمهنى للمعلم بالمعاهد الأزهرية، باعتباره الركيزة الأساسية فى منظومة التعليم الأزهرى.

وطالب جعفر، بتوفير الحماية الأمنية للمعاهد الأزهرية وخاصة أثناء امتحانات الثانوية الأزهرية مثلما هو الحال فى لجان الثانوية بالتربية والتعليم، داعيا إلى النظر بعين الاهتمام لمرتبات المعلمين بالأزهر، مؤكدا على أن هذه الرواتب متدنية عند مقارنتها بنظرائهم فى التربية والتعليم، مشيرا إلى ضرورة تأهيل عدد كبير من مدرسى الأزهر لكونهم غير تربويين، ويحتاجوا إلى دورات تدريبية تؤهلهم للإلمام بطرق التدريس، والتعامل مع الطلاب إلى جانب الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية.

وقال وكيل أول وزارة بالأزهر الشريف، رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية رفضت عددا كبيرا من طلبات الالتحاق بالأزهر الشريف خلال الثلاث سنوات الماضية، وذلك بسبب نقص الإمكانيات، حيث إن الدولة لا تبنى أكثر من ثلاثة معاهد سنويا، مما يتطلب مساهمة الأفراد والمتطوعين فى الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى، لإنشاء معاهد أزهرية قادرة على استيعاب الأعداد الغفيرة المتقدمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة