أقباط المهجر يصوتون اليوم لاختيار مرشح الرئاسة.. المكتب القانونى يقر 5 شروط فى المرشح.. والهيئة القبطية السويدية ترى أن حل مشاكل الأقباط سيحدد الاختيارات

ينتهى اليوم عدد من المنظمات القبطية التابعة لأقباط المهجر، وعلى رأسها المكتب القانونى لأقباط المهجر والهيئة القبطية السويدية ومنظمة كيمى القبطية بالنمسا وأكثر من 50 شخصية قبطية من أقباط المهجر لاختيار المرشح الرئاسى الأفضل بانتخابات الرئاسة، حيث ستقوم الهيئة القبطية السويدية بمكتبها اليوم بإجراء عملية التصويت لاختيار المرشح الذى ستدعمه.

وقال الدكتور شفيق عوض، رئيس المكتب القانونى لأقباط المهجر، ومقره جنيف، "إن اليوم سنعقد اجتماعا مع أعضاء المكتب والمكون من المحامين الدوليين الدكتور شيتوى عبد الله، والدكتور حنا حنا، و50 شخصية قبطية ومنظمة بالخارج فى اجتماع مغلق لاختيار مرشح الرئاسة".

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المكتب القانونى عقد اجتماع الشهر الماضى ولكن تم تأجيل الميعاد لحين قرب ميعاد الانتخابات وطرح الأسماء كاملة.

وأشار إلى أن المكتب سيطرح اليوم شخصيتين من المرشحين للرئاسة، ورفض شفيق الإفصاح عن أسمائهم لحين اختيار المرشح الذى سيتم اختياره اليوم، حتى لا يحدث أى ضغوط فى الشخصية المرشحة حيث سيكون الاختيار للأفضل.

وتابع شفيق، أن المكتب القانونى طرح خمسة شروط فى اختيار الرئيس القادم، بالإضافة إلى عدة معايير، على رأسها البرنامج الأقوى لمصر على أن يكون قويا يخدم كل المصريين وخاصة مشاكل الأقباط التى يعانون منها منذ أكثر من 60 عاما، وأن يكون ذا ثقل سياسى.

وأوضح أن المكتب القانونى يستعد لإطلاق "وثيقة الأقباط المصرية"، والتى يتم من خلالها وضع نص مقترحات المبادئ العامة للدستور، وتتوافق مع مواثيق حقوق الإنسان العالمية.

ومن جانبه، قال الدكتور شيتوى عبد الله رئيس الهيئة القبطية السويدية والذى سيطرح عندها اليوم التصويت بمقر الهيئة، "سيكون اجتماع اليوم مطروح فيه كل المرشحين، حتى يتسنى لنا الاختيار الأفضل".

وأضاف فى بيان رسمى صادر اليوم الأحد، أنه تم التنسيق مع أعضاء المكتب القانونى لدعم مرشح للرئاسة، بشرط أن يوافق على مبادئ مطالب الأقباط والمسودة التى ستطرح لتقديمها للجنة التى ستعد الدستور الجديد.

وأضاف أننا سنطرح المرشح الذى يرعى مطالبنا وحقوقنا كأقباط، ووضع خريطة طريق لحلها بشكل قانونى.

وقال "إننا كأقباط بالخارج نريد مرشح يطابق فيها العديد من الشروط، منها أن يكون ذا خبرة سياسية كبيرة فى كل الأعمال، ويعلم جيدا ما يحدث فى مصر ورئيس دولة له كاريزما أمام العالم".

فى حين قال فريد بخيت، رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا، "إن الأقباط بالخارج لن يدعموا أى مرشح ذى مرجعية إسلامية للرئاسة، حيث نريد أن يكون الاختيار لمن يريد دولة ديمقراطية".

وأضاف "إن المرشح الذى سيقدم حلولا لمشاكل الأقباط سيكون هو الأمثل لنا"، مشيرا إلى أن اليوم سيتحدد المرشح الأقرب لنا بالخارج.