لجنة الانتخابات الرئاسية تتلافى سلبيات المرحلة الأولى.. وضع علامات سوداء فى الكشوف أمام من لا يحق لهم التصويت.. وتطبيق القانون على المخالفين من المرشحين المستبعدين لارتكابهم جرائم انتخابية

الخميس، 31 مايو 2012 06:44 م
لجنة الانتخابات الرئاسية تتلافى سلبيات المرحلة الأولى.. وضع علامات سوداء فى الكشوف أمام من لا يحق لهم التصويت.. وتطبيق القانون على المخالفين من المرشحين المستبعدين لارتكابهم جرائم انتخابية حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الرئاسية
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان، تلافى العيوب والسلبيات التى ظهرت فى المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، من خلال اتخاذ إجراءات وترتيبات جديدة لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر لها يومى 16 و17 يونيو الجارى بين المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق.

قال المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية بأن اللجنة ستقوم بتنقية كشوف الناخبين وحذف المتوفين وكذا أسماء المجندين وأفراد الشرطة والقوات المسلحة، حتى لا يتمكنوا من التصويت، مشددا أنه لن يتم إجراء أى تغيير فى قاعدة بيانات الناخبين، لكن سيتم تظليل أسماء المستبعدين فى كشوف الناخبين حتى يتمكن كل رئيس لجنة فرعية من معرفة من لا يحق لهم التصويت.

وأضاف بجاتو بأن اللجنة العليا كانت أرسلت فى الجولة الأولى للانتخابات، كشوفا حمراء بها أسماء المحرومين من التصويت من المجندين وأفراد الشرطة والقوات المسلحة والمتوفين، إلا أن البعض شكك فى أن بعضهم صوت بالفعل، وبسبب أنه لا يمكن إزالة الأسماء المستبعدة من قاعدة البيانات أو كشوف الناخبين نهائيا، لأن ذلك سيودى إلى وقوع خطأ فى تسلسل الأرقام الخاصة بالناخبين، فإنه تقرر وضع علامات سوداء أمام الناخبين المستبعدين حتى لا يتمكنوا من التصويت فى عملية الإعادة، حرصا من اللجنة على عدم إثارة البلبلة كما حدث فى المرحلة الأولى من تلك الانتخابات.

وأوضح بجاتو أن اللجنة تعكف حاليا بعد انتهاء الفرز والإحصاء على تدارس ما جرى فى عمليات الاقتراع والفرز، وتلافى أوجه القصور التى شابت الجولة الأولى وأهمها تكدس الناخبين فى مراكز الاقتراع، بسبب التغييرات التى طرأت على أماكن الاقتراع فى اللحظة الأخيرة نتيجة ترميمات بها، أو نتيجة أسباب أمنية أهمها نشوب خصومات ثأرية، مثلما حدث فى القاهرة وقنا.

وأشار الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية إلى أن من أهم الإجراءات التى سيتم اتخاذها لتحاشى عمليات التكدس أمام اللجان الفرعية من قبل الناخبين، وجود موظفين إداريين لتنظيم الطوابير، فضلا عن مد فترات التصويت ساعات إضافية عن مواعيد غلق باب التصويت الذى سيستمر لمدة يومين.

وفى سياق متصل كشف مصدر قضائى باللجنة أن جميع المرشحين الذين ارتكبوا جرائم انتخابية ولم يحالفهم الحظ فى الوصول إلى عملية الإعادة سيتم تطبيق القانون عليهم، حتى ولو كان من ضمن الذين دخلوا عملية الإعادة، وحتى ولو فاز بالمنصب، لأنهم ارتكبوا تلك الجرائم أثناء ترشحهم رسميا وفى فترة الحظر.

وأشار المصدر على أن اللجنة طبقت القانون بشكل دقيق، حيث أحالت جميع مخالفات المرشحين إلى النيابة العامة، ولم يكن فى يدها شطب مرشح أو استخدام أى إجراء ضده سوى إحالته للنيابة، لأن قانون انتخابات الرئاسة هو من وضع الضوابط المنظمة لذلك.

من ناحية أخرى تبدأ الأحد المقبل، عمليات تصويت المصريين المقيمين فى الخارج، فى جولة الإعادة بين المرشحين محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، ويبلغ عدد المصريين المدرجين فى قاعدة البيانات المحدثة نحو 589 ألف مصرى، وتستمر عمليات التصويت لمدة أسبوع، تنتهى فى 9 يونيو الجارى، على أن تبدأ إجراءات فرز الأصوات اعتبارًا من اليوم التالى لانتهاء التصويت مباشرة، بعدها يتم إرسال النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات، فور انتهاء عمليات الفرز بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.

ويقوم المصريون بالخارج بطباعة بطاقات إبداء الرأى التى تتضمن اسم وصورة والرمز الانتخابى للمرشحين مرسى وشفيق، من على الموقع الإلكترونى الخاص باللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وبعد أن يختار مرشحه يسلمها باليد إلى السفارات والقنصليات التابع لها كل مغترب أو عن طريق إرسالها بالبريد.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مصرى

بأذن الله سأنتخب وأؤيد الرجل المصرى القائد المحترم الدكتور/احمد شفيق(من اجل مصرنا الغاليه)

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة الشوان

من اجل نتيجة غير دمويه

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة الشوان

قتل طفل من اجل العرش

عدد الردود 0

بواسطة:

على الدين يحيى

حل أفضل

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

من السلبيات قلت عدد اللجان فى بعض المناطق الشعبية واسأل القضاة

عدد الردود 0

بواسطة:

ع ش ع

ق

اللهم ربنا ولى علينا من يصلح احوالنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة