ديلى نيشن: انتقادات موسعة للحكومة التونسية لفشها فى التعامل مع عنف الإسلاميين

الإثنين، 28 مايو 2012 02:30 م
ديلى نيشن: انتقادات موسعة للحكومة التونسية لفشها فى التعامل مع عنف الإسلاميين صورة أرشيفية
كتب بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية على الانتقادات المتزايدة التى تستهدف السلطات التونسية فى هذه الآونة، نتيجة لحالة الفوضى التى تشهدها العديد من المدن من جراء أعمال العنف التى يمارسها الإسلاميون المتشددون هناك ضد أقسام الشرطة والبارات، موضحة أن العديد من المتابعين يرون أن هناك حالة من التراخى من جانب السلطات فى التعامل مع الموقف فى تونس.

وأوضحت الصحيفة الكينية أن السلفيين فى تونس قاموا بتشديد هجماتهم فى العشرة أيام الأخيرة، مستخدمين الأسلحة والسيوف، حتى أنهم قاموا بحرق المحلات التى تبيع الكحول التى رفض أصحابها الاستجابة لمطالبات السلفيين بإغلاقها. وأوضح وزير الداخلية التونسى، فى تصريحات أبرزتها الصحيفة، أن الشرطة التونسية قد تمكنت مؤخراً من ضبط حوالى 15 شخصاً ممن تورطوا فى أعمال عنف.

وأضافت الصحيفة أن وحدات من الجيش التونسى قد انتشرت فى عدد من المدن التونسية فى أعقاب أحداث العنف التى شهدتها البلاد، وذلك لحماية المبانى الحكومية والعامة.

وأضاف المسئول التونسى أن أعمال العنف الأخيرة التى شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، إنما تعد تهديدا خطيرا للأمن التونسى، مؤكدا أن السلطات سوف تتعامل مع هذا الأمر بما يتوافق مع القانون. وتأتى هذه التصريحات فى أعقاب ما أكده وزير العدل التونسى الأسبوع الماضى حول عقاب هؤلاء الذين يستخدمون العنف لفرض رؤاهم على الآخرين.

وأوضح "ديلى نيشن" أن العنف الذى شهدته تونس مؤخراً قد أدى إلى تزايد الانتقادات الموجهة للحكومة التونسية التى يسيطر عليها حزب النهضة الإسلامى، والتى تولت مقاليد الأمور بعد سقوط الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على، مؤكدة أن المتابعين يرون أن الحكومة لم تقدم الكثير لإنهاء العنف المتزايد الذى يمارسه التيار السلفى.

وأشارت الصحيفة الكينية أن العديد من التونسيين المعتدلين قد أعربوا عن عميق قلقهم بسبب لجوء الإسلاميين المتشددين للعنف المتزايد، معتبرين أن مثل هذا السلوك يعد سببا رئيسيا فى تأجيج الإرهاب.

وذكرت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها عبد الستار بن موسى، رئيس المنظمة التونسية لحقوق الإنسان، أن السلفيين يهاجمون المرأة والمفكرين والسياسيين والصحفيين حتى النشطاء الحقوقيين.

من ناحية أخرى أكد وزير السياحة التونسى أن السلوك العنيف للسلفيين قد أضفى صورة عنيفة للمشهد التونسى، محذرا من تداعيات مثل هذه الصورة السلبية على مستقبل السياحة فى بلاده، باعتبارها واحدة من أهم مصادر الدخل القومى فى تونس.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

خير دليل

عدد الردود 0

بواسطة:

habo

God bless Egypt

Wish Egypt will not be same

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين اسماعيل

اجعلوهم عبرة لمن لا يعتبر

عدد الردود 0

بواسطة:

koko

الارهاب

ارهاب ارهاب ارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة