إعادة انتخاب على لاريجانى رئيسًا للبرلمان الإيرانى

الإثنين، 28 مايو 2012 10:43 ص
إعادة انتخاب على لاريجانى رئيسًا للبرلمان الإيرانى على لاريجانى
طهران (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم التجديد لعلى لاريجانى اليوم، الاثنين لرئاسة مجلس الشورى الإيرانى الذى انتخب مطلع مايو، أمام منافسه المحافظ أيضًا غلام على حداد عادل الذى يدعو إلى انتهاج خط أكثر اعتدالاً إزاء حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد.

وقد حصل لاريجانى على 173 صوتًا مقابل 100 صوت لحداد عادل من أصل 275 صوتًا من إجمالى نواب المجلس البالغ عددهم 290 نائبًا.

ويحظى لاريجانى (55 عامًا) بدعم المحافظين الأكثر تشددًا وانتقادًا لأحمدى نجاد والذين يحتفظون على ما يبدو بهيمنتهم على البرلمان الجديد.

ونال حداد عادل (67 عامًا) تأييد المحافظين المقربين من الحكومة. وكان اعتبر أن على البرلمان أن يخفف من معارضته للرئيس.

وينتمى لاريجانى إلى أسرة نافذة داخل الحكم المحافظ فى إيران. فأحد أشقائه آية الله صادق لاريجانى يتولى رئاسة السلطة القضائية فيما شقيقه الأخير محمد جواد لاريجانى هو مستشار لدى السلطة القضائية لمسائل حقوق الإنسان. وكان قد ترشح فى 2005 إلى الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها محمود أحمدى نجاد.

ويترأس لاريجانى مجلس الشورى منذ 2008. وكان يشغل قبل ذلك بين العامين 2005 و2007 منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى وكلف بصفته تلك بالمفاوضات مع القوى العظمى حول الملف النووى الإيرانى.

وقد أكثر منذ سنتين انتقاداته للرئيس أحمدى نجاد وخصوصًا فى المجال الاقتصادى حيث هاجم البرلمان بشدة السياسة الحكومية. وللمرة الأولى فى ظل الجمهورية الإسلامية استدعى الرئيس أمام البرلمان فى مارس الماضى لمساءلته من قبل النواب.

وكان حداد عادل (67 عامًا) شغل منصب رئيس مجلس الشورى بين 2004 و2008 قبل أن يترك مكانه لعلى لاريجانى.

وتهيمن على البرلمان الجديد فصائل محافظة مختلفة تتحالف أو تتواجه فى ائتلافات غالبًا ما تكون أطرها غامضة فى غياب أحزاب واضحة المعالم. أما التيار الإصلاحى فى النظام الذى تعرض للقمع إثر الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس أحمدى نجاد فى يونيو 2009 فلم يعد يمثل سوى بـ 30 نائبًا فى مجلس الشورى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة