صحيفة أسبانية ترصد اتجاهات التصويت أمام اللجان الانتخابية

أجرت أنا كاربوناخوسا، مراسلة صحيفة الباييس الأسبانية، حوارًا مع بعض المصريين أمام اللجان الانتخابية فى اليوم الثانى من أول انتخابات ديمقراطية تشهدها مصر بعد 30 عامًا، وقال محمد البيبى 30 عامًا ويعمل مهندس إلكترونيات "سأدلى بصوتى لأحد المرشحين الذين لا ينتمون إلى النظام القديم، لإنجاح الثورة المصرية، ومن التحديات التى ستواجه الرئيس الجديد هى المشاكل الرئيسية فى الاقتصاد والتعليم.

مها بولس 56 عامًا ربة منزل، قالت "أنا لا أعرف حتى الآن من انتخب وما زلت مشوشة جدا، ولكننى مترددة فى ترشيح عمرو موسى أو أحمد شفيق، وذلك لأننا فى وقت حرج يريد فيه الإسلاميون السيطرة على السلطة، وليس السبب فى ذلك أننى مسيحية، أما التحدى الذى سيواجهه الرئيس القادم فهو إعادة الأمن والاستقرار والتوصل لحل الأزمة الاقتصادية بصفة عامة عليه التغيير رأسا على عقب لإنقاذ مصر.

وقالت سهانا عبد العظيم 25 عامًا تخرجت فى كلية التجارة ولكنها عاطلة عن العمل، إنها اختارت حمدين صباحى لأنه سيجلب الاستقرار إلى البلاد، كما أنه سيخلق فرص عمل للشباب وسيقوم ببناء مساكن للشباب، وآمل أن يعيد الأمن لمصر، خاصة أننى سمعت روايات مرعبة حدثت لمقربين منى وكان آخرها مقتل والد صديقتى، الذى كان يعمل سائق تاكسى.

إسراء عبد الوهاب 33 عامًا وهى منتقبة، ورشحت محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين قائلة "أرى أن الإخوان هم مستقبل مصر، وقدموا أفضل مشروع انتخابى، كما أن مرسى لن يكون ديكتاتوريا، وعلى الرغم أنه ليس له كاريزما، كما يقول البعض، إلا أن هذا الأمر لا يمثل أهمية بالنسبة لى.

أما محمد العبدة 74 عامًا ومتقاعد فقد اختار أيضًا مرسى قائلا "مرسى زعيم قوى وهو ما تحتاج إليه البلاد فى الفترة الحالية، وأنا لست عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين، ولكننى أقول قول حق، وأتمنى أن يعيد الأمن فى الشوارع المصرية".

وقال السيد صلاح أحمد ميكانيكى 59 عامًا، إنه اختار عبد المنعم أبو الفتوح لأنه رجل عاقل سيتولى رعاية الفقراء قبل الأغنياء، كما أنه سيصلح من التعليم والصحة، ووصفه بالرجل الشجاع الذى حارب النظام، كما أنه يريد تطبيق العدل.