فى مؤتمر اندماج حزبى التحالف الشعبى والمصرى.."شكر":تفتت الأحزاب يضعف الحياة السياسية والشعب سيعود للمليونيات إذا حدث تزويروالاختيار بين الإسلاميين والفلول مر..وعطية: مساحة الحرية تتطلب أحزاباً قوية

السبت، 19 مايو 2012 03:59 م
فى مؤتمر اندماج حزبى التحالف الشعبى والمصرى.."شكر":تفتت الأحزاب يضعف الحياة السياسية والشعب سيعود للمليونيات إذا حدث تزويروالاختيار بين الإسلاميين والفلول مر..وعطية: مساحة الحرية تتطلب أحزاباً قوية مؤتمر اندماج حزبى التحالف الشعبى والمصرى
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الحياة الحزبية فى مصر تشهد مناخاً يساعد على التعددية الحزبية، لكن التفتت الواسع لها يضعف الحياة السياسية، على الرغم من أننا لسنا ضد التعددية، ولكن التعددية المبنية على الأحزاب القوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ظهر اليوم، السبت، لإعلان اندماجه مع حزب التحالف المصرى بحضور محمد الجيلانى، وكيل مؤسسين التحالف المصرى، وكذلك إعلان عقد المؤتمر العام الأول للحزب فى أواخر شهر يوليو القادم.
وأضاف شكر خلال كلمته فى المؤتمر إن التعددية يجب إن تكون قائمة على أسس ديمقراطية وكأحزاب كبيرة، لأنه لا يمكن تحقيق التطور الديمقراطى، واتخاذ خطوات للأمام إن لم تمتلك الأحزاب القدرة على ضم أعداد كبيرة إلى صفوفها، منادياً بضرورة تجمع القوى اليسارية، ومشيرا إلى أن المشاورات من أجل التوحد مع حزب الاشتراكى المصرى جارية على قدم وساق، ورغم أنهم لم يعرضوا حتى الآن على حزب التجمع التوحد معهم أو مع حركة الاشتراكيين الثوريين، إلا أن التواصل معهم قائم.
وعن انتخابات رئاسة الجمهورية قال شكر: إن احتمالات تزوير الانتخابات محدودة، وإنه يتوقع أن تكون عرساً ديمقراطياً فى ظل وجود مندوبين لجميع المرشحين داخل اللجان، ولكن على قوات الأمن أن تمنع الدعاية من قبل المرشحين والتوجيه من خارج اللجان، والكشف عن شخصية المنتقبات، والتأكد من بطاقة هويتهن حتى لا يصوتوا مرتين، مضيفاً لن نقبل بالتزوير، وإن حدث سيخرج الشعب مرة أخرى للتصدى لها بالمظاهرات المليونية فى ميادين التحرير.
وأضاف شكر أنه فى حالة عدم وصول أحد مرشحى التيار اليسارى لجولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، فإنهم سيكونون بين خيارين أحلاهما مر للاختيار بين مرشح الفلول أو مرشح محسوب على التيار الدينى.
وتابع شكر إنهم دعوا للمشاركة فى مناقشات الأحزاب مع المجلس العسكرى للحوار حول الإعلان الدستورى، إلا أنهم رفضوا ذلك، لعدم الحاجة لإعلان دستورى فى هذا الوقت، وأن رئيس الجمهورية من الممكن أن يحكم بالإعلان الدستورى الذى حكم به العسكرى مصر طوال الفترة الانتقالية.
ومن جانبه أكد عماد عطية، عضو الأمانة العامة بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن الدمج بين الحزبين نشأ بعد الثورة بفضل مساحة الحرية التى استطاع المصريون انتزاعها، ويجب إرجاع الفضل لأصحابه وهم شهداء الثورة، مشيرا إلى أن المساحة المشتركة كبيرة، ولا يوجد مبرر لأن يكون الحزبان منفصلين عن بعض.
وأوضح عطية أن مساحة الحرية التى تم اكتسابها عقب الثورة المصرية لم تترجم لنفس المكاسب من الديمقراطية، وأنها تتطلب أبنية مؤسسية واضحة وأحزاباً قوية حتى يتم ترجمتها بشكل واقعى، وهو ما سعى إليه التحالف الشعبى بالاندماج مع التحالف المصرى الذى غلب مصلحة الثورة على أى ميول ذاتية فى الاندماج فى كيان كبير، معلنا عن وجود فرصة لاندماجات أخرى.
وأكد عطية ضرورة التوحد لمواجهة محاولات الانقضاض على الثورة فى ظل ممارسات المجلس العسكرى على مدار الفترة الانتقاليةـ والمذابح التى ارتكبت بحق الثوار وممارسات جماعة الإخوان التى استهانت بكل سبل الديمقراطية، ولم تعرف لها معنى سوى أنها حق الأغلبية مع إن الديمقراطية الحقيقية تعنى عدم هضم حقوق الأقلية.
وعن الإعلان الدستورى المكمل قال عطية إن المشكلة فى الإعلان الدستورى، هو ما سيعطيه من صلاحيات لرئيس الجمهورية فى حل البرلمان، بسبب حدوث خلاف كبير يحول دون توافقه فى العمل مع رئيس الجمهورية.
وأشار عطية إلى أنه من الطبيعى وجود أكثر من مرشح للتيار اليسارى فى انتخابات رئاسة الجمهورية التى لن تحسم من الجولة الأولى، موضحاً أن القوى اليسارية سوف تتوحد خلف مرشحها الذى سيتمكن من خوض جولة الإعادة.
ومن جانبه قال محمد الجيلانى، وكيل مؤسسى حزب التحالف المصرى، الحزبان لديهما نفس الرؤية فى الناحية السياسية والاقتصادية، لذا كان واجباً علينا ألا نعزف منفردين، خاصة بعد استغلال التيار الإسلامى وتحالفه مع العسكرى، لذلك كان من الأفضل أن نجتمع فى حزب كبير يعبر عن التيار المصرى من أجل استمرار أهداف الثورة.





























مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

الفريق شفيق رئيسا لمصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة