سياسيون: برامج مرشحى الرئاسة تحمل حلولاً سحرية غير قابلة للتحقيق.. والسياسة الخارجية هزيلة فى برامجهم.. والانتخابات القادمة ستخرج دكتاتوراً جديدًا.. والبعض يراها ليست ذات فائدة

الإثنين، 14 مايو 2012 08:25 م
سياسيون: برامج مرشحى الرئاسة تحمل حلولاً سحرية غير قابلة للتحقيق.. والسياسة الخارجية هزيلة فى برامجهم.. والانتخابات القادمة ستخرج دكتاتوراً جديدًا.. والبعض يراها ليست ذات فائدة الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نصر الدين شريف، عضو مجلس الشعب، إن انتخابات الرئاسة القادمة ليس لها أهمية، ولن تؤدى إلى جديد فى مصر، ولن تحرز أى تقدم، وذلك بسبب أن الرئيس القادم غير محدد الصلاحيات، وبالتالى سوف يتم استنساخ ديكتاتور جديد، مشيرا إلى أن برامج المرشحين تحمل حلولا سحرية لمشكلات وقضايا المجتمع، وهو ما لا يمكن تحقيقه، فكثير من المرشحين أسرفوا فى الوعود، وهو ما سيحقق صدمة للمواطن المصرى، مثلما حدث فى انتخابات مجلس الشعب، حيث تعب الشعب المصرى من الكلام المعسول دون حدوث تغيير.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت اليوم الاثنين، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، تحت عنوان "قراءة فى برامج مرشحى الرئاسة".

بينما قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بالكلية ومدير وحدة دراسات الشباب إن برامج المرشحين للرئاسة لم تول أهمية بالسياسة الخارجية، حيث جاءت عادة فى نهاية برامجهم، ويمكن تفسير ذلك بإلحاح القضايا الداخلية، لاسيما الاقتصادية والاجتماعية التى فرضت نفسها على أولويات المرشحين، مشيرة إلى أن قضايا السياسة الخارجية اتسمت بالعمومية دون برنامج محدد يضمن تنفيذها خلال جدول زمنى محدد، فجاءت برامج المرشحين فى هذا المجال هزيلة جدا، ولا ترتقى لمواجهة التحديات الخارجية والمستجدات الدولية والإقليمية التى تواجهها مصر.

وأضافت الدكتورة نورهان الشيخ أن بعض المرشحين ركزوا فى برامجهم على الاهتمام بالمصريين بالخارج مثل عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى وهشام البسطويسى، ويرجع ذلك إلى إتاحة حق تصويت المصريين فى الخارج، وبالتالى حاول كل مرشح اجتذاب هذه الكتلة التصويتية.

وفيما يتعلق بالتأكيد على سياسة مصرية مستقلة تحكمها مصلحة وطنية فقد تضمنت برامج المرشحين تطوير العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية فى ضوء المصلحة المشتركة والاحترام والندية، إلا أنهم لم يحددوا كيف سيطبقون ذلك مثل عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى وصباحى، كما تفاوت الموقف من إسرائيل، فتجاهل البعض الإشارة إليها فى برنامجه مثل عبد المنعم أبو الفتوح والعوا ومرسى، بينما أشار البعض الآخر مثل عمرو موسى إلى احترام معاهدة السلام، وإعادة النظر فى العلاقات مع إسرائيل، وشدد آخرون من لهجتهم عند الحديث عن إسرائيل بوصفها الكيان الصهيونى مثل حمدين صباحى وأبو العز الحريرى.

وطالبت بإعادة هيكلة وزارة الخارجية التى وصفتها بأنها تغيب عنها الرؤية، وأنها مؤسسة بيروقراطية لا تعمل فى إطار مصلحة عليا، وضرورة الاهتمام بالعلاقات المصرية مع دول حوض النيل.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد أمين أباظه المحامى

من يدعى انه يعلم كل شىء لاعلم له فى اى شىء

عدد الردود 0

بواسطة:

شباب الثورة

انشر لتوعية جميع المصريين فى كل مكان

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطي

اكيد طبعا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عاشور

والله برنامج حمدين صباحى واضح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة