مركز حقوقى يطالب الداخلية بتأمين لجان الامتحانات بالمدارس

الخميس، 10 مايو 2012 10:49 ص
مركز حقوقى يطالب الداخلية بتأمين لجان الامتحانات بالمدارس لجان امتحانات – صورة أرشيفية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المركز المصرى لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم الخميس وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الإعلان صراحة عن خطتها للحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ والمعلمين والمدارس والأبنية التعليمية خلال فترة الامتحانات، مؤكدا ضرورة التصدى للبلطجية، كما شدد على ضرورة أن تتولى الداخلية وعناصر من أفراد الشرطة العسكرية تأمين اللجان داعيا الاستعانة بخدمات ومساعدات اللجان الشعبية من أجل السيطرة بقدر الإمكان على أعمال البلطجة.

وأعرب المركز المصرى عن مخاوفه من إجراء امتحانات الثانوية العامة فى مناخ غير آمن على حياة التلاميذ والمدرسين، بعد أن شهدت عدد من المدارس بمناطق متفرقة الكثير من الحوادث والسطو على المدارس وتهديد البلطجية للمدرسين والتعدى عليهم، وهو ما يتطلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان.

وناشد المركز المصرى كلا من وزارة التربية والتعليم والداخلية للإعلان عن خطة عملها لمواجهة أعمال البلطجة على المدارس، وكيفية تأمين الامتحانات من أجل أن يقوم الطلاب بالمشاركة فى الامتحانات فى مناخ آمن وسليم، ولا يحدث فيه أى انتهاكات للامتحانات تجعل الطلاب يخشون من الامتحانات لعدم القدرة فى سيطرة الأمن عليها، وكذلك زيادة حمل أولياء الأمور فى بحثهم عن توفير مناخ آمن لأبنائهم على حساب أعمالهم.

وطالب المركز المصرى أعضاء مجلس الشعب بالبحث عن طرق مناسبة لمنع التظاهرات والاعتصامات فى الفترة المقبلة وأثناء الامتحانات من أجل إقامة الامتحانات فى مناخ مناسب، وعدم التشويش على الطلاب بسبب التوترات السياسية الحالية، وما يترتب عليه من نقل الامتحانات فى بعض المناطق مثل العباسية إلى أماكن أخرى، وهو ما يؤدى إلى عدم تكافؤ الفرص بين التلاميذ، ومنع عدد كبير منهم من التمتع فى تأدية امتحاناته فى اللجان الخاصة به والذى اعتاد على إجراء الامتحانات بها، وأنه ما لم يتم وضع خطة مناسبة ومحددة المعالم ستكون النتائج سيئة وتزيد من سخونة الأحداث وتؤدى إلى زيادة نسبة الغياب فى الامتحانات وحرمان عدد كبير من الطلاب من تخطى مراحلهم التعليمية.

وحذر المركز المصرى أيضا من استمرار عمليات العنف بين الطلاب داخل المدارس، وما يترتب ذلك من أعمال بلطجة داخل أسوار المدارس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة