الصحف البريطانية.. الجزائريون يحتجون على انتخابات يرونها إهانة لذكائهم.. ورومنى ينتقد موافقة أوباما من زواج المثليين
الخميس، 10 مايو 2012 01:58 م
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى
الجارديان
الجزائريون يحتجون على انتخابات يرونها إهانة لذكائهم
اهتمت الصحيفة بالانتخابات البرلمانية التى تشهدها الجزائر اليوم، وقالت إن الجزائريين يتوجهون إلى مراكز الإقتراع فى البلد التى لم يصلها الربيع العربى، مشيرة إلى احتمال مشاركة ضئيلة للغاية فى هذه الانتخابات التى يراها الكثيرون إهانة لذكائهم.
وأوضحت الصحيفة أن جيران الجزائر من الدول العربية قد شهدوا تحولات جذرية، فتونس استطاعت أن تطيح بالعائلة الحاكمة لزين العابدين بن على وتمثل الآن نموذجا للانتقال السلس للحكم. وفى الشرق من الجزائر، أطاحت ليبيا بالقذافى وعائلته وإن كان لا يزال هناك نضالا من أجل الاستقرار، فى حين أن مصر لا تزال فى اضطراب ثورى كامل. وفى الغرب، أجرى العاهل المغربى الملك محمد السادس تغييرات أدت إلى حكومة منتخبة يتولاها الإسلاميون لأول مرة فى تاريخ البلاد.
لكن مع ذهاب الجزائريين اليوم للإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان الجديد، فإن أكثر الأمور المثيرة للدهشة فى هذا البلد، كما تقول الصحيفة، هو ما لم يحدث وليس ما حدث، بمعنى عدم وصول الربيع العربى إلى البلاد على الرغم من تواجد نفس العوامل الذى أدت إلى قيام ثورات فى البلدان المجاورة.
وتشير الجارديان إلى أن الجزائر لا يزال يحكمها مجموعة من المدنيين والعسكريين الذين يتخذون القرارات، حتى ما يتعلق منها بنتائج الانتخابات، بعيدا عن وهج الإعلام. ولذلك فإن الصحيفة تتوقع أن تكون نسبة الإقبال فى انتخابات اليوم ضعيفة للغاية، وهو ما تشير إليه أغلب صحف البلاد شبه الحرة، حيث سيظل الناخبون فى منازلهم احتجاجا على عملية انتخابية يراها أغلبهم إهانة لذكائهم.
وحاولت الصحيفة رصد الأسباب التى لم تجعل الربيع العربى يصل إلى الجزائر، وقالت إن المحللين يرون أن الشعب لا يزال مصدوما من كابوس التسعينيات، عندما قتل أكثر من ألف شخص مدنى. فالصراع بين الجيش والإسلاميين فى تلك المرحلة بدأ مع عام 1992 عندما ألغى الجيش نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التى حقق فيها الإسلاميون نجاحا، بما دفع البلاد فى دوامة العنف، ولهذا ربما لا يريد الجزائريون الديمقراطية التى ربما تدفع بهم إلى العنف من جديد. وهناك من يرى سببا آخرا يتمثل فى التحسن الاقتصادى الذى شهدته البلاد منذ تولى عبد العزيز بوتفليقة الحكم فى عام 1999.
الإندبندنت
دراما سياسية أمريكية تتناول حياة هيلارى كلينتون
تحدثت الصحيفة عن مسلسل تليفزيونى جديد يتناول قصة حياة آل كلينتون، وقالت إن دراما سياسية جديدة ستعرض فى الأشهر المقبلة تدور أحداثها عن سيدة أولى سابقة زوجة لرئيس يغازل النساء، تقبل بمنصب وزيرة الخارجية عندما تخسر طموحاتها نحو القيادة.
المسلسل الذى يحمل عنوان: "الحيوانات السياسية" سيعرض على التلفزيون الأمريكى فى يوليو المقبل، وهو دراما حقيقية تمثل إسقاطا على الزواج العاصف لهيلارى وبل كلينتون.
وقد حاول كتاب هذا المسلسل إحداث بعض الاختلاقات عن الواقع فى مسلسلهم، فجعلوا بطلتهم السيدة الأولى التى تحمل اسم " إلين باريش" امرأة مطلقة حديثا من زوجها الرئيس السابق بود هاموند الذى يقول ببطولته سياران هيندس، والذى لا يزال يتودد لزوجته السابقة وللسلطة التى كانت فى يده من قبل.
وفى المسلسل، تكافح الوزيرة التى عينها الرئيس بول جراسيتى الذى هزمها فى السباق الرئاسى، من أجل إحداث توازن فى علاقته مع ابنيها التوأم وزوجها السابق، وبين التعامل مع قضايا وزارة الخارجية. كما أن عليها ان تتعامل مع مكائد نائب الرئيس وصحفى واشنطن العاصمة المتطلع إلى تدمير حياتها المهنية.
وتقول الإندبندنت إن مخرج مسلسل الحيوانات السياسية هو جريج بيرلانتى، منتج الدراما العائلية "برازر إند سيسترز"، بينما تقوم بدور هيلارى سيجورنى ويفر.
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/logo/en/thedailytelegraph.png
الديلى تليجراف
رومنى ردا على تأييد أوباما لزواج المثليين: الزواج يكون بين الرجل والمرأة
فى أول رد على إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يفضل تشريع زواج المثليين فى الولايات المتحدة ، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن منافسه الجمهورى فى السباق الرئاسى ميت رومنى قال أن الزواج يكون بين "الرجل والمرأة".
وقد خاطر أوباما مساء الأربعاء بإثارة غضب معاقل الأمريكيين المحافظين بإعلانه هذا. وفيما أن الرئيس الأمريكى ليس له الحق فى منح الشواذ حق الزواج، الذى تقرره الولايات بنفسها، لكن إعلانه يضع خطا حاد فاصل مع رومنى، الذى يؤيد تعديل الدستور الأمريكى لحظر زواج مثلى الجنس نهائيا.
وكانت نحو 30 ولاية أمريكية قد أقرت تعديلا دستوريا يحظر زواج المثليين، بما فيها بعض الولايات التى يتوقع أن تشهد صراعا انتخابيا قويا مثل كلورادو وفلوريدا ونيفادا وأوهايو وفرجينيا وويسكونسين بالإضافة إلى نورث كارولينا حيث تم تأييد الحظر فى تصويت الثلاثاء بنسبة 61% مقابل 39%.
كلينتون: لست قلقة بشأن مظهرى ولم أعد أهتم بالمكياج
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون تصريحاتها ضاحكة ردا على بعض الصور التى التقطت لها مؤخرا دون ماكياج قائلة: "لم أعد أهتم بوضع مساحيق التجميل ولست قلقة بشأن مظهرى".
وكانت بعض الصور التقطت للوزيرة الأمريكية، السيدة الأولى سابقا وصاحبة الـ 64 عاما، خلال جولتها لدول شرق آسيا، الهند وبنجلاديش والصين، الأسبوع الماضى دون أى مكياج على وجهها وكانت ترتدى نظارة.
وسريعا ما خرج النقاد يسلطون الضوء على مظهرها، قائلين أنها تبدو مرهقة وشاحبة. وقد تم تداول الصور على مختلف مواقع الشبكات الاجتماعية تحت عنوان "هيلارى على طبيعتها".
وردت هيلارى على منتقديها خلال لقاء مع وكالة سى إن إن الأمريكية قائلة: "أنتم تعرفون أنه عند نقطة ما، لا يمثل هذا شىء يستحق منى أن أعطيه الكثير من الوقت والاهتمام". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى نوفمبر الماضى نيتها تقليص دورها فى الحياة السياسية.
وأضافت: "أشعر بالراحة الكبيرة فى هذه المرحلة من حياتى.. وإذا كان الآخرون يرغبون فى القلق بشأن هذا، فسأتركهم يقلقون".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
الجزائريون يحتجون على انتخابات يرونها إهانة لذكائهم
اهتمت الصحيفة بالانتخابات البرلمانية التى تشهدها الجزائر اليوم، وقالت إن الجزائريين يتوجهون إلى مراكز الإقتراع فى البلد التى لم يصلها الربيع العربى، مشيرة إلى احتمال مشاركة ضئيلة للغاية فى هذه الانتخابات التى يراها الكثيرون إهانة لذكائهم.
وأوضحت الصحيفة أن جيران الجزائر من الدول العربية قد شهدوا تحولات جذرية، فتونس استطاعت أن تطيح بالعائلة الحاكمة لزين العابدين بن على وتمثل الآن نموذجا للانتقال السلس للحكم. وفى الشرق من الجزائر، أطاحت ليبيا بالقذافى وعائلته وإن كان لا يزال هناك نضالا من أجل الاستقرار، فى حين أن مصر لا تزال فى اضطراب ثورى كامل. وفى الغرب، أجرى العاهل المغربى الملك محمد السادس تغييرات أدت إلى حكومة منتخبة يتولاها الإسلاميون لأول مرة فى تاريخ البلاد.
لكن مع ذهاب الجزائريين اليوم للإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان الجديد، فإن أكثر الأمور المثيرة للدهشة فى هذا البلد، كما تقول الصحيفة، هو ما لم يحدث وليس ما حدث، بمعنى عدم وصول الربيع العربى إلى البلاد على الرغم من تواجد نفس العوامل الذى أدت إلى قيام ثورات فى البلدان المجاورة.
وتشير الجارديان إلى أن الجزائر لا يزال يحكمها مجموعة من المدنيين والعسكريين الذين يتخذون القرارات، حتى ما يتعلق منها بنتائج الانتخابات، بعيدا عن وهج الإعلام. ولذلك فإن الصحيفة تتوقع أن تكون نسبة الإقبال فى انتخابات اليوم ضعيفة للغاية، وهو ما تشير إليه أغلب صحف البلاد شبه الحرة، حيث سيظل الناخبون فى منازلهم احتجاجا على عملية انتخابية يراها أغلبهم إهانة لذكائهم.
وحاولت الصحيفة رصد الأسباب التى لم تجعل الربيع العربى يصل إلى الجزائر، وقالت إن المحللين يرون أن الشعب لا يزال مصدوما من كابوس التسعينيات، عندما قتل أكثر من ألف شخص مدنى. فالصراع بين الجيش والإسلاميين فى تلك المرحلة بدأ مع عام 1992 عندما ألغى الجيش نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التى حقق فيها الإسلاميون نجاحا، بما دفع البلاد فى دوامة العنف، ولهذا ربما لا يريد الجزائريون الديمقراطية التى ربما تدفع بهم إلى العنف من جديد. وهناك من يرى سببا آخرا يتمثل فى التحسن الاقتصادى الذى شهدته البلاد منذ تولى عبد العزيز بوتفليقة الحكم فى عام 1999.
الإندبندنت
دراما سياسية أمريكية تتناول حياة هيلارى كلينتون
تحدثت الصحيفة عن مسلسل تليفزيونى جديد يتناول قصة حياة آل كلينتون، وقالت إن دراما سياسية جديدة ستعرض فى الأشهر المقبلة تدور أحداثها عن سيدة أولى سابقة زوجة لرئيس يغازل النساء، تقبل بمنصب وزيرة الخارجية عندما تخسر طموحاتها نحو القيادة.
المسلسل الذى يحمل عنوان: "الحيوانات السياسية" سيعرض على التلفزيون الأمريكى فى يوليو المقبل، وهو دراما حقيقية تمثل إسقاطا على الزواج العاصف لهيلارى وبل كلينتون.
وقد حاول كتاب هذا المسلسل إحداث بعض الاختلاقات عن الواقع فى مسلسلهم، فجعلوا بطلتهم السيدة الأولى التى تحمل اسم " إلين باريش" امرأة مطلقة حديثا من زوجها الرئيس السابق بود هاموند الذى يقول ببطولته سياران هيندس، والذى لا يزال يتودد لزوجته السابقة وللسلطة التى كانت فى يده من قبل.
وفى المسلسل، تكافح الوزيرة التى عينها الرئيس بول جراسيتى الذى هزمها فى السباق الرئاسى، من أجل إحداث توازن فى علاقته مع ابنيها التوأم وزوجها السابق، وبين التعامل مع قضايا وزارة الخارجية. كما أن عليها ان تتعامل مع مكائد نائب الرئيس وصحفى واشنطن العاصمة المتطلع إلى تدمير حياتها المهنية.
وتقول الإندبندنت إن مخرج مسلسل الحيوانات السياسية هو جريج بيرلانتى، منتج الدراما العائلية "برازر إند سيسترز"، بينما تقوم بدور هيلارى سيجورنى ويفر.
http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/logo/en/thedailytelegraph.png
الديلى تليجراف
رومنى ردا على تأييد أوباما لزواج المثليين: الزواج يكون بين الرجل والمرأة
فى أول رد على إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يفضل تشريع زواج المثليين فى الولايات المتحدة ، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن منافسه الجمهورى فى السباق الرئاسى ميت رومنى قال أن الزواج يكون بين "الرجل والمرأة".
وقد خاطر أوباما مساء الأربعاء بإثارة غضب معاقل الأمريكيين المحافظين بإعلانه هذا. وفيما أن الرئيس الأمريكى ليس له الحق فى منح الشواذ حق الزواج، الذى تقرره الولايات بنفسها، لكن إعلانه يضع خطا حاد فاصل مع رومنى، الذى يؤيد تعديل الدستور الأمريكى لحظر زواج مثلى الجنس نهائيا.
وكانت نحو 30 ولاية أمريكية قد أقرت تعديلا دستوريا يحظر زواج المثليين، بما فيها بعض الولايات التى يتوقع أن تشهد صراعا انتخابيا قويا مثل كلورادو وفلوريدا ونيفادا وأوهايو وفرجينيا وويسكونسين بالإضافة إلى نورث كارولينا حيث تم تأييد الحظر فى تصويت الثلاثاء بنسبة 61% مقابل 39%.
كلينتون: لست قلقة بشأن مظهرى ولم أعد أهتم بالمكياج
نقلت صحيفة الديلى تليجراف عن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون تصريحاتها ضاحكة ردا على بعض الصور التى التقطت لها مؤخرا دون ماكياج قائلة: "لم أعد أهتم بوضع مساحيق التجميل ولست قلقة بشأن مظهرى".
وكانت بعض الصور التقطت للوزيرة الأمريكية، السيدة الأولى سابقا وصاحبة الـ 64 عاما، خلال جولتها لدول شرق آسيا، الهند وبنجلاديش والصين، الأسبوع الماضى دون أى مكياج على وجهها وكانت ترتدى نظارة.
وسريعا ما خرج النقاد يسلطون الضوء على مظهرها، قائلين أنها تبدو مرهقة وشاحبة. وقد تم تداول الصور على مختلف مواقع الشبكات الاجتماعية تحت عنوان "هيلارى على طبيعتها".
وردت هيلارى على منتقديها خلال لقاء مع وكالة سى إن إن الأمريكية قائلة: "أنتم تعرفون أنه عند نقطة ما، لا يمثل هذا شىء يستحق منى أن أعطيه الكثير من الوقت والاهتمام". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية قد أعلنت فى نوفمبر الماضى نيتها تقليص دورها فى الحياة السياسية.
وأضافت: "أشعر بالراحة الكبيرة فى هذه المرحلة من حياتى.. وإذا كان الآخرون يرغبون فى القلق بشأن هذا، فسأتركهم يقلقون".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة