روى عدد من أطباء المستشفى الميدانى وطلاب كلية الطب جامعة عين شمس، الذين تم اعتقالهم فى أحداث العباسية الجمعة الماضية، ثم الإفراج عنهم يوم الأحد الماضى، شهادتهم وما تعرضوا له أثناء اعتقالهم وكيفية الإفراج عنهم بالنقابة الخاصة بهم، وذلك أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقدته نقابة الأطباء، اليوم الخميس، للمطالبة بالإفراج عن الدكتور صلاح شعراوى الذى مازال معتقلا حتى الآن.
قال الدكتور إيهاب أحمد كمال، أحد زملاء الدكتور صلاح شعراوى والذى كان متواجدا معه بالعباسية وزاره بسجن طره، أمس الأربعاء، إن الشرطة العسكرية لم تفرق بين متظاهر أو طبيب يؤدى عمله أو بين مريض، واقتحمت المستشفيات الميدانية، وألقت القبض على الجميع بما فى ذلك عدد من المرضى.
وفيما يتعلق بإلقاء القبض على الدكتور صلاح شعراوى، قال كمال إنه تم إلقاء القبض على الدكتور صلاح شعراوى عند مستشفى الدمرداش، وتم الاعتداء عليه بالألفاظ والضرب حتى سالت دماؤه، وتم اعتقاله من قبل الشرطة العسكرية دون أى رحمة.
وروى محمد شعراوى شقيق الطبيب المعتقل تفاصيل حالة الصدمة والإهانة التى يعيشها شقيقه وعلامات التعذيب والضرب التى تظهر على جسده واضحة خلال زيارتهم له، أمس الأربعاء، مطالبا بالإفراج الفورى عن شقيقه، خاصة وأنه لم يرتكب أى ذنب، مؤكدا أن جسد شقيقه لا يخلو من الجروح والإصابات التى باتت واضحة فى الملابس البيضاء الذى يرتديها داخل السجن.
وأشار عبد الله مصطفى، أحد طلاب طب جامعة عين شمس الذى تم الإفراج عنه إلى أنه تم اعتقالهم أثناء محاولتهم إقامة مستشفى ميدانى آخر لمحاولة إسعاف المصابين الذى تزايد عددهم بشكل كبير من الساعة الـ3 عصرا وحتى فض التظاهر، مضيفا أنه تم حرق الأدوية وسحل الأطباء والمصابين.
وأضاف: كان أمامنا 4 طرق للهروب إلا أن جميعها كانت محاطة بالشرطة العسكرية فهربنا على سور الجامعة ودخلنا غرفة الأمن لكلية الألسن إلا أن الشرطة العسكرية هاجمتنا وألقت القبض علينا"، مشيرا إلى أنهم لم يفرقوا فى تعاملهم مع الأشخاص ولم تساعد كلمة "أنا طبيب مش بلطجى" فى التخفيف من حجم الإهانات التى كنا نتعرض لها.
وقال أحمد الخولى، طالب بكلية الطب كان ضمن المعتقلين، إنه بعد اعتقالهم رفض الضباط إسعافهم أو إعطاءهم أى مسكنات للألم الذى كان يلحق بهم جراء الاشتباكات التى شهدتها العباسية، موضحا أنه تم ترحيلهم من العباسية وحتى المكان الذى تم احتجازهم فيه فى سيارة مغلقة، وتعرض أحد زملائهم لحالة من الاختناق ولم يتم إسعافه إلا بعد حالة الصراخ التى تمالكتهم لفتح الباب الخاص بالسيارة، وإخراج زميلهم ليستنشق الهواء.
وأضاف الخولى أن المكان الذى تم احتجازهم فيه كانت تتعالى أصوات الصراخ والتعذيب فيه لمن تم اعتقالهم بأحداث العباسية، وأن غالبية الضباط الذين كانوا يتواجدون كانوا يحملون الصواعق الكهربائية بأيديهم.
وفى السياق ذاته قالت الطبيبة آية محمد كمال، إحدى الطبيبات اللاتى تم الإفراج عنهن فى أحداث العباسية إن عملية التفتيش الذاتى لهن وتبديل ملابسهن بملابس السجن تمت فى مكان مكشوف وعلى مرأى من الجميع دون أى آدمية فى التعامل، مؤكدة أن كافة الفتيات اللاتى تم اعتقالهن لم تتم معاملتهن بطريقة واحدة، بل اختلفت طريقة التعامل، فهناك من كانت تلقى الإهانة والسب ويتم تسليمها ملابس متسخة، وهناك من تمت معاملتهن بشكل عادى.
وأوضحت آية أنه لم يتم الاعتداء عليهن، ولكن تم توجيه التهديدات الصريحة لهن والمعاملة السيئة، مضيفه أنه تم الإفراج عنهن فى الرابعة فجرا من قسم باب اللوق دون إعطائهن الأموال أو الهواتف الخاصة بهن والتى تم إيداعها فى أمانات سجن القناطر.
أطباء المستشفى الميدانى وطلاب "طب عين شمس" يروون تفاصيل اعتقالهم فى أحداث العباسية: الشرطة العسكرية حاصرتنا من منافذ الخروج وتمت معاملتنا كـ"بلطجية".. وشقيق طبيب معتقل: أخى تعرض للتعذيب داخل السجن
الخميس، 10 مايو 2012 05:35 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
انا المصرى لن اصمت بعد الان
كفاكم مزايدة و تقية سياسية و نفاق للثورجية المضللين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
هم فعلا اطباء بلطجية
العنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
المجهود الخلاق في حب مصر!
عدد الردود 0
بواسطة:
على محمد على
الاستشهاد
عدد الردود 0
بواسطة:
fayez
اشمنى صلاح شعراوى
عدد الردود 0
بواسطة:
lمحمود المصرى
دكتور صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي الأصلي
تحيا الشرطه العسكريه قاهرة طلابنا و فتياتنا !!!!!!!!!!
غشم غباء تتار قول زي ما أنته عايز
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
العالمون الغيب