بالصور.. "موسى" يستقبل مشايخ سيناء.. ويؤكد: عهود التهميش انتهت بلا رجعة

الإثنين، 09 أبريل 2012 04:38 م

عمرو موسى خلال كلمته لوفد مشايخ سيناء

كتب أمين صالح

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد عمرو موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة، بالاهتمام بأهالى سيناء، حال فوزه. وقال خلال استقباله بعدد من مشايخ وزعماء قبائل البدو فى العريش ورفح والشيخ زويد وبئر العبد بمقر حملته الانتخابية اليوم إن الرئيس المقبل يجب أن يضع نهاية لعقود التهميش والإقصاء والظلم التى عانى منها أهالى سيناء.

وأضاف موسى: "أهل سيناء مشهود بدورهم الوطنى فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى ولا يصح ولا يمكن التشكيك فى وطنية وانتماء هذه القبائل التى تتوارث أجيالها بكل الفخر والحماس قصص البطولات والتضحيات التى قام بها الأجداد، ويجب أن نعى الظروف المعيشية شديدة الصعوبة التى حولت طموحات السيناوية من الرغبة الطبيعية فى حياة كريمة إلى مجرد الحصول على كسرة خبز وشربة ماء وفى نفس الوقت مطلوب منهم مقاومة كبيرة للمناورات السياسية المحيطة بنا".

واستطرد: "برنامجى الانتخابى ومشروعنا الوطنى الذى نسعى لتحقيقه يشمل جزءاً كبيراً خاصاً بسيناء ومشاريع تطويرها وآليات تنفيذها ونهضتها، وسنعمل على ذلك"، موضحاً أنه يعطى أولوية متقدمة لاستعادة استقرار الوضع الأمنى وللتعامل مع تملك أهالى سيناء لأراضيهم والقضاء على التمييز ضدهم فى تولى الوظائف العامة والالتحاق بالجيش والشرطة والقضاء.

واستعرض موسى الملامح العامة لمشروعه التنموى الذى يهدف إلى تحويل سيناء لمنطقة صناعية وسياحية وزراعية كبرى، وإنشاء مناطق حرة وإحداث نهضة عمرانية كبيرة مع تحويل قناة السويس إلى مركز عالمى للخدمات اللوجستية، بما فى ذلك صناعة السفن وخدمات النقل والتخزين بدلاً من وضعها الحالى كممر مائى وهو المشروع الذى أكد موسى أنه سيخلق مئات الآلاف من فرص العمل لشباب سيناء بصفة خاصة وعلى مستوى الجمهورية بشكل.

وحذر موسى من قيام البعض بعمل مؤامرات تؤثر على مسار التحول الديمقراطى فى مصر، مؤكدا أن ما حدث فى ثورة 25 يناير يبلور رغبة الشعب المصرى فى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل أطياف وفئات المجتمع، ومشددا على أهمية العمل والاجتهاد خلال السنوات القادمة حتى نتدبر أثر هذه الثورة ونجعل من ثورة مصر مثالاً يحتذى به عربياً ودولياً، مشيراً إلى أهمية عمل إصلاح شامل يصل لكافة محافظات مصر.

واختتم موسى كلامه قائلاً: "بات معروفاً أن سيناء لم تعد مجرد بوابة مصر الشرقية كما كان فى الماضى ولكنها يجب أن تكون فى المستقبل واحدة من أهم مناطق التنمية فى مصر لما تحويه من موارد وثروات طبيعية تصلح للتنمية السياحية والصناعية والزراعية، وكقطاعات رائدة لجذب واستيعاب جانب كبير من الزيادة السكانية والعمالية مما يساهم فى إنشاء مجتمعات عمرانية".