رئيسا وزراء إيطاليا ولبنان يعلنان دعمهما لخطة عنان لحل الأزمة السورية

السبت، 07 أبريل 2012 06:33 م
رئيسا وزراء إيطاليا ولبنان يعلنان دعمهما لخطة عنان لحل الأزمة السورية رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى
بيروت (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى، اليوم السبت، دعم بلاده الكامل لخطة كوفى عنان حول سورية، وأعلن نظيره اللبنانى نجيب ميقاتى، أن بلاده تقف إلى جانب خطة المبعوث الدولى - العربى المشترك.

وقال مونتى الذى بدأ اليوم زيارة رسمية إلى لبنان تستمر يوما واحدا، فى مؤتمر صحفى مشترك مع ميقاتى فى بيروت، بعد مباحثات جمعتهما بعد ظهر اليوم، إن "إيطاليا تدعم من جانبها بشكل كامل الخطة المفصلة بست نقاط والمقدمة من السيد كوفى عنان لتشجيع التوصل إلى حل سلمى للأزمة، وبشكل خاص المقاربة التى تتسم بها الخطة لوقف العنف ودعم العملية السياسية".

بدوره قال ميقاتى "إن لبنان يدعم خطة الموفد الدولى كوفى عنان لحل الأزمة فى سورية، وهذا الموقف عبر عنه رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) خلال القمة العربية فى بغداد" مضيفا "حان الوقت لأن يكون هناك حل سلمى للوضع فى سوريا يوقف إراقة الدماء".

وأعرب ميقاتى عن تقديره لإيطاليا و"وقوفها المستمر إلى جانب لبنان فى كل المحافل الدولية، ودعمها المستمر للاستقرار فى جنوب لبنان عبر مشاركتها الأساسية فى القوات الدولية".

وأعرب ميقاتى عن أمله "بمواصلة الدور الإيطالى لإحلال السلام الدائم والشامل فى الشرق الأوسط، وخصوصا القضية الفلسطينية".

وقال مونتى الذى تناول فى مباحثاته مع ميقاتى العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع فى المنطقة، أنه يعتقد أن " دور المبعوث الخاص يجب ألا يقتصر على مجرد الوساطة بين أطراف الصراع، بل أن يكون متماشيا مع التفويض المقدم له من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومضمون القرار الرئاسى لمجلس الأمن".

وأضاف لمونتى، "أن إيطاليا ستبقى ملتزمة ببعثتها العسكرية فى إطار (قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى جنوب لبنان)يونيفيل، وأنه لن يكون هناك تقليص لقوام هذه القوات فى المستقبل، وسنستمر فى الاعتماد على دعم الحكومة اللبنانية كى نضمن للجنوب الأمن اللازم، لتجنب هجمات إرهابية مثل تلك التى ضربت القوات الإيطالية والفرنسية العام الماضى".

وكان مونتى قد وصل إلى بيروت ظهر اليوم، فى زيارة رسمية إلى لبنان، يجرى خلالها محادثات مع كبار المسئولين اللبنانيين حول العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع فى المنطقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة