الصحف البريطانية: حملة أوباما الانتخابية الشرسة تهدد المرشحين الجمهوريين.. وبعد أكثر من 10 أعوام.. العقل المدبر لأحداث 11سبتمبر يواجه الإعدام.. وحملة عباس نحو اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين تفقد زخمها

الخميس، 05 أبريل 2012 12:54 م
الصحف البريطانية: حملة أوباما الانتخابية الشرسة تهدد المرشحين الجمهوريين.. وبعد أكثر من 10 أعوام.. العقل المدبر لأحداث 11سبتمبر يواجه الإعدام.. وحملة عباس نحو اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين تفقد زخمها
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
حملة أوباما الانتخابية الشرسة تهدد المرشحين الجمهوريين
اهتمت الصحيفة بالسباق الانتخابى الشرس فى الولايات المتحدة بين الرئيس باراك أوباما والمرشحين الجمهوريين، وتحدثت عن النشاط الكبير فى حملة أوباما، فى الوقت الذى اضطر فيه المرشح الجمهورى ميت رومنى إلى إغلاق مكاتب له فى بعض الولايات الرئيسية.

وتشير الصحيفة إلى أن أوباما يحشد فى هدوء جيشاً قوياً من المنظمين الميدانيين والمتطوعين، فى مساعيه للحصول على ولاية انتخابية ثانية فى الوقت الذى تشتد فيه المنافسة بين خصومه الجمهوريين.

وفى بعض الولايات المتأججة عبر أمريكا، دخلت حملة أوباما المدعومة من الحزب الديمقراطى فى معركة بفتح أكثر من مائتى مكتب وتشغيل الموظفين والتخطيط لآلاف من الأحداث الانتخابية.

لكن على العكس من ذلك، فإن المرشحين الجمهوريين الأربعة، وبينهم المرشح الأوفر حظا ميت رومنى، مكبلين للغاية بمعركتهم الداخلية للحصول على ترشيح الحزب، وقاموا بإغلاق مكاتب لهم فى بعض الولايات الحاسمة فى نهاية كل سباق.

ففى ولاية نيو هامبشير المتأرجحة، أغلق رومنى مكتبه الوحيد بعد سباق العاشر من يناير، مما أثار دهشة المنظمين الحملة أوباما، فى حين أن أوباما لديه سبع مكاتب فى الولاية وفريق عمل مكون من 25 شخصاً.

وتوضح الصحيفة أن مسحا أجرته على نشاط حملة إعادة انتخاب أوباما مبنى على معلومات منشورة على موقعه الإلكترونى، كشفت عن 4200 نشاط انتخابى من الآن وحتى يونيو المقبل، ومثل هذه الحملة الشرسة فى وقت مبكر تعتبر غير مسبوقة وتحمل تهديداً كبيراًَ للجمهوريين.

وتركز حملة أوباما فى الوقت الحالى على حشد الدعم له عبر الهاتف وتسجيل الناخبين، إلى جانب مهارات التنظيم الإلكترونى واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى، ورغم أن الأنشطة منتشرة فى 47 ولاية، إلا أنها مركزة بشكل كبير فى الولايات التى تمثل ساحة معركة شرسة، والتى يحتمل أن تحدد السباق الانتخابى.


الإندبندنت:
بعد أكثر من 10 أعوام.. شيخ محمد يواجه الإعدام بسبب أحداث 11 سبتمبر
قالت الصحيفة، إن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، يواجه محاكمة عسكرية بعد مرور أكثر من 10 أعوام على تلك الأحداث التى هزت العالم.

وأوضحت الصحيفة أن شيخ محمد وأربعة آخرين من أعضاء تنظيم القاعدة تمت الموافقة على محاكمتهم أمام محكمة عسكرية خاصة فى جوانتانامو، من قبل أحد كبار مسئولى البنتاجون الذى أكد أيضا على أنهم سيواجهون حكماً بالإعدام فى حال إدانتهم.

وكان الرجال الخمسة تم نقلهم من سجون سرية إلى جوانتانامو عام 2006، وبعد تولى الرئيس باراك أوباما منصبه، قامت إدارته بنقلهم لمحاكمتهم أمام محكمة مدنية فى نيويورك، وبعد المعارضة الشرسة من الكونجرس والسلطات المحلية، تم التخلى عن تلك الخطة ليتم محاكمتهم عسكريا فى جوانتانامو.

وبعد كل التأجيلات والتحولات، يبدو الآن أن الخمسة سيتم اتهامهم فى جوانتانامو بكوبا الشهر المقبل، على أن تبدأ محاكمتهم فورا. وإلى جانب شيخ محمد، هناك على عبد العزيز على، باكستانى الجنسية، وابن شقيقة محمد، ورمزى بن شيبة، ووليد بن عطاش يمنيين، ومصطفى الحوصاوى.


الفايننشيال تايمز
حملة عباس نحو اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين تفقد زخمها
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن خطوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لطلب الحصول على عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، فقدت زخمها، رغم موجة النشاط الدبلوماسى التى أثارتها فى سبتمبر الماضى.

وأضافت أنه بعد مرور سبعة أشهر من التحركات التى تصدرت عناوين الصحف حول العالم، تحول الاهتمام الدولى للتركيز على إيران وسوريا ومصر، وفقدت حملة عباس زخمها تماماً.

وقال سمير عوض، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيرزيت بالضفة الغربية، إن عباس فشل فى مواصلة جهوده نتيجة ضغوط واشنطن، مشيرا إلى أنه "لم يكن يريد أن يحرق جسوره مع الأمريكان".

ويعترف المسئولون الفلسطينيون بأن حملتهم تعرضت لنكسات، لكنهم يقولون إن الانجراف الحالى هو إلى حد كبير خطأ من إسرائيل والولايات المتحدة، إذ تمارس كلا الدولتين ضغوطاً متزايدة على عباس فى أعقاب إعلان طلبه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر الماضى.

وفى إطار هذه الضغوط، خفضت واشنطن المساعدات السنوية للسلطة الفلسطينية، كما حجبت إسرائيل عائدات الضرائب والجمارك التى تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وخوفا من الانهيار المالى للسلطة، قرر عباس تجنب الصدام المباشر، مبطئاً فى تحركاته الخاصة بمبادرة الأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية، وباستثناء منظمة اليونسكو، فإن الفلسطينيين لم يحاولوا الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة.

ومع ذلك تؤكد الصحيفة البريطانية أن الرئيس عباس لم يتخل عن مسعاه لدى الأمم المتحدة، ويعتقد بعض المسئولين أنه سيسير باتجاه تصويت بالجمعية العامة خلال الأشهر المقبلة. غير أن الأمر سيفتقر إلى الاهتمام الدولى الكامل والمناخ السياسى المهيأ.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة