الصحف البريطانية.. رئيس مراقبى الأمم المتحدة بسوريا: البعثة لن تحل الأزمة بسهولة.. وثائق تؤكد التعاون بين القاعدة وطالبان فى شن هجمات ضد الناتو.. دعم السلفيين لأبو الفتوح لا يضمن له الفوز
الإثنين، 30 أبريل 2012 01:27 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
وثائق تؤكد التعاون الوثيق بين القاعدة وطالبان فى شن هجمات ضد الناتو
كشفت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، عن ملفات زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بعد عام من مقتله، وذكرت الصحيفة أن وثائق تم العثور عليها فى المنزل الذى قتل فيه بن لادن العام الماضى، كما كشفت عن علاقة عمل وثيقة بين كبار قادة القاعدة والملا عمر، زعيم حركة طالبان، شملت مناقشات متكررة حول عمليات مشتركة ضد قوات الناتو فى أفغانستان، والحكومة الأفغانية وأهداف فى باكستان.
وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات أظهرت محادثات ثلاثية بين بن لادن ونائبه أيمن الظواهرى والملا عمر، والذى يعتقد أنه كان فى باكستان منذ فراره من أفغانستان بعد الغزو الأمريكى عام 2001، ونقلت الصحيفة عن مصدر فى واشنطن مطلع على هذه الوثائق قوله إنها تشير إلى درجة كبيرة جدا من التقارب الأيديولوجى.
وأكدت "الجارديان" أن هذه الأخبار من شأنها أن تقوض الآمال المعلقة على التوصل إلى سلام يتم التفاوض عليه فى أفغانستان، حيث إن الجدل الأساسى الذى يدور بين المحللين وصناع السياسة هو ما إذا كانت طالبان التى يراها البعض تتبع أجندة وطنية أفغانية، ربما تقدم من جديد ملاذاً آمنا للقاعدة أو المسلحين الذين يتبنون فكرها، أما إذا كان من الممكن إقناعها بالتخلى عن الإرهاب.
ويقول الخبراء إن أحد الاحتمالات هو أنه بالرغم من أن الملا عمر أقام علاقة قوية مع بن لادن والظواهرى، إلا أن كبار قادة طالبان الآخرين يرون فى التحالف الوثيق مع القاعدة أو التعاون معها مشاكل جمة.
ويقدر مسئولو المخابرات الغربية أن أقل من 100 من المقاتلين المرتبطين بالقاعدة موجودين فى أفغانستان، وفى العام الماضى قسمت الأمم المتحدة عقوبات قائمة على الفصل بين طالبان والقاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن لادن على ما يبدو كان على صلة بجماعة بوكو حرام فى نيجريا والكثير من الحركات المسلحة. وكان السؤال المتعلق بما إذا كانت بوكو حرام التى نفذت الكثير من الهجمات الانتحارية والتفجيرات خلال العام الماضى على صلة بالقاعدة أم أنها مجرد تابعة لها، حيث تظهر الوثائق أن قادة الجماعة النيجرية كانوا على صلة بقيادات عليا فى القاعدة على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية.
الإندبندنت
رئيس فريق مراقبى الأمم المتحدة فى سوريا: البعثة لن تحل الأزمة بسهولة
أبرزت الصحيفة تحذير الرئيس الجديد لفريق مراقبى الأمم المتحدة فى سوريا الميجور جنرال روبرت مود من أن مهمته لن تكون كالرصاصة الفضية التى ستحل الأزمة فى سوريا، وذلك فى الوقت الذى يتصاعد فيه العنف وانعدام الثقة بما يؤدى إلى إحباط خطط السلام.
واعترف "مود" الذى سيشرف على ثلاثمائة من المراقبين بأن الفريق يواجه مهمة صعبة، لأن وضع وقف إطلاق النار فى حالة يرثى لها فى بعض أجزاء من البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى دعوة "مود" الذى وصفته بالمخضرم النرويجى فى حفظ السلام، كلا الجانبين إلى وضع السلاح جانبا، وقال إن 30 أو 300 أو حتى 100 مراقب غير مسلح ليس بإمكانهم حل كل المشكلات، أنا أدعو الجميع إلى مساعدتنا والتعاون معنا فى هذه المهمة الصعبة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال مود البالغ من العمر 53 عاما وصل وسط شكوك متزايدة بشأن جدوى خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان لإرساء السلام، حيث استمر الجيش السورى فى حملته العنيفة وصعد الثوار هجماتهم على قوات الأمن التابعة للرئيس بشار الأسد.
وتعبيرا عن الإحباط المتزايد من الأمم المتحدة، زادت وتيرة المظاهرات اليومية فى جميع أنحاء سوريا، وسخرت مسيرة من مدينة حماة من تلك الجهود برفع لافتة مكتوب عليها "عرض خاص: اجمع 1200 شهيد واحصل على 30 مراقبا فى المقابل".
وتوضح الصحيفة أن النظام السورى أصبح عدوانيا بشكل علنى تجاه بعثة الأمم المتحدة، الأمر الذى يزيد الشكوك حول مستقبل خطة أنان. حيث اتهمت وسائل الإعلام الرسمية فى سوريا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالإدلاء بتصريحات مستفزة حول النزاع، وسخرت من انحيازه. وانتقدت الأمم المتحدة الجانبين لخرقهما وقف إطلاق النار، لكنها أشارت إلى أن انتهاكات الحكومة السورية تفوق تلك التى ارتكبها الثوار.
الديلى تليجراف
ساركوزى ينفى تلقيه 50 مليون يورو من القذافى لدعم حملته الرئاسية فى 2007
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يواجه اتهامات من منافسيه فى الانتخابات الرئاسية بتلقيه 50 مليون يورو من العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، حيث يتبادل المنافسون الحيل القذرة قبيل أسبوع من الجولة الأخيرة من الانتخابات.
واتهم ساركوزى خصومه اليساريين بتدبير ما وصفه بـ "التزوير المهين". ووسط مزاعم التشهير المتبادل، عقد الرئيس الفرنسى الذى يسعى لفترة رئاسية ثانية ومنافسه الاشتراكى فرنسوا هولاند، مسيرات ضخمة فى باريس وتولوز، الأحد، قبيل المناظرة التليفزيونية المنتظرة الأربعاء.
ونشر موقع ميديا بارت الإخبارى، السبت، نسخة مما يزعم أنها وثيقة تابعة للنظام الليبى تثبت أن ساركوزى والقذافى، كان بينهم ترتيب مالى غير قانونى لمساعدة تمويل حملة ساركوزى الرئاسية فى 2007.
الوثيقة المكتوبة بالعربية وتحمل توقيع موسى كوسا، مدير المخابرات الليبى السابق، تشير إلى اتفاق مبدئى على دعم حملة ساركوزى بمبلغ 50 مليون يورو. غير أن الشخص المفترض أن يستلم مثل هذا الأمر أو الوثيقة وهو بشير صالح، رئيس الأركان السابق ورئيس صندوق الثروة السيادية، نفسى تسلمه مثل هذه الورقة.
وأكد محامى صالح الذى يعيش فى منفاه بفرنسا حاليا، أن موكله له تحفظات شديدة على صحة الوثيقة. ويأتى هذا بينما تشير استطلاعات الرأى إلى تقدم هولاند على ساركوزى، بالإضافة إلى تقدمه فى الجولة الأولى من التصويت فى 20 أبريل.
الفايننشيال تايمز
السلفيون يخشون التهميش ودعمهم لأبو الفتوح لا يضمن له الفوز
ذكرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" أن قرار الدعوة السلفية دعم القيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية يسلط الضوء على أحدث خط صدع فى الساحة السياسية بمصر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، انقسم المشهد السياسى بين الإسلاميين والليبراليين. لكن الآن، ومع اقتراب جماعة الإخوان من تحقيق حلمها فى توسيع سلطتها على البلاد، فإن الانقسامات بدأت تتعمق داخل المعسكر الإسلامى.
وتؤكد الصحيفة أن السلفيين الذين لديهم خبرة سياسية ضئيلة ومحدودة جدا، يخشون سيطرة الإخوان على كلا من البرلمان ورئاسة الجمهورية مما قد يؤدى لتهميشهم.
وقال ياسر برهامى، القيادى بالدعوة السلفية: "إن الإخوان لديهم أفضل برنامج سياسى، لكن هناك مخاطر من استئثار جماعة واحدة بمقاليد السلطة".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه فى ظل التقلبات غير المتوقعة التى تميز السباق الرئاسى حتى الآن، فإن دعم السلفيين لأبو الفتوح لن يكون كافيا لفوزه فى الانتخابات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
وثائق تؤكد التعاون الوثيق بين القاعدة وطالبان فى شن هجمات ضد الناتو
كشفت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، عن ملفات زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بعد عام من مقتله، وذكرت الصحيفة أن وثائق تم العثور عليها فى المنزل الذى قتل فيه بن لادن العام الماضى، كما كشفت عن علاقة عمل وثيقة بين كبار قادة القاعدة والملا عمر، زعيم حركة طالبان، شملت مناقشات متكررة حول عمليات مشتركة ضد قوات الناتو فى أفغانستان، والحكومة الأفغانية وأهداف فى باكستان.
وأوضحت الصحيفة أن الاتصالات أظهرت محادثات ثلاثية بين بن لادن ونائبه أيمن الظواهرى والملا عمر، والذى يعتقد أنه كان فى باكستان منذ فراره من أفغانستان بعد الغزو الأمريكى عام 2001، ونقلت الصحيفة عن مصدر فى واشنطن مطلع على هذه الوثائق قوله إنها تشير إلى درجة كبيرة جدا من التقارب الأيديولوجى.
وأكدت "الجارديان" أن هذه الأخبار من شأنها أن تقوض الآمال المعلقة على التوصل إلى سلام يتم التفاوض عليه فى أفغانستان، حيث إن الجدل الأساسى الذى يدور بين المحللين وصناع السياسة هو ما إذا كانت طالبان التى يراها البعض تتبع أجندة وطنية أفغانية، ربما تقدم من جديد ملاذاً آمنا للقاعدة أو المسلحين الذين يتبنون فكرها، أما إذا كان من الممكن إقناعها بالتخلى عن الإرهاب.
ويقول الخبراء إن أحد الاحتمالات هو أنه بالرغم من أن الملا عمر أقام علاقة قوية مع بن لادن والظواهرى، إلا أن كبار قادة طالبان الآخرين يرون فى التحالف الوثيق مع القاعدة أو التعاون معها مشاكل جمة.
ويقدر مسئولو المخابرات الغربية أن أقل من 100 من المقاتلين المرتبطين بالقاعدة موجودين فى أفغانستان، وفى العام الماضى قسمت الأمم المتحدة عقوبات قائمة على الفصل بين طالبان والقاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن لادن على ما يبدو كان على صلة بجماعة بوكو حرام فى نيجريا والكثير من الحركات المسلحة. وكان السؤال المتعلق بما إذا كانت بوكو حرام التى نفذت الكثير من الهجمات الانتحارية والتفجيرات خلال العام الماضى على صلة بالقاعدة أم أنها مجرد تابعة لها، حيث تظهر الوثائق أن قادة الجماعة النيجرية كانوا على صلة بقيادات عليا فى القاعدة على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية.
الإندبندنت
رئيس فريق مراقبى الأمم المتحدة فى سوريا: البعثة لن تحل الأزمة بسهولة
أبرزت الصحيفة تحذير الرئيس الجديد لفريق مراقبى الأمم المتحدة فى سوريا الميجور جنرال روبرت مود من أن مهمته لن تكون كالرصاصة الفضية التى ستحل الأزمة فى سوريا، وذلك فى الوقت الذى يتصاعد فيه العنف وانعدام الثقة بما يؤدى إلى إحباط خطط السلام.
واعترف "مود" الذى سيشرف على ثلاثمائة من المراقبين بأن الفريق يواجه مهمة صعبة، لأن وضع وقف إطلاق النار فى حالة يرثى لها فى بعض أجزاء من البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى دعوة "مود" الذى وصفته بالمخضرم النرويجى فى حفظ السلام، كلا الجانبين إلى وضع السلاح جانبا، وقال إن 30 أو 300 أو حتى 100 مراقب غير مسلح ليس بإمكانهم حل كل المشكلات، أنا أدعو الجميع إلى مساعدتنا والتعاون معنا فى هذه المهمة الصعبة للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنرال مود البالغ من العمر 53 عاما وصل وسط شكوك متزايدة بشأن جدوى خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان لإرساء السلام، حيث استمر الجيش السورى فى حملته العنيفة وصعد الثوار هجماتهم على قوات الأمن التابعة للرئيس بشار الأسد.
وتعبيرا عن الإحباط المتزايد من الأمم المتحدة، زادت وتيرة المظاهرات اليومية فى جميع أنحاء سوريا، وسخرت مسيرة من مدينة حماة من تلك الجهود برفع لافتة مكتوب عليها "عرض خاص: اجمع 1200 شهيد واحصل على 30 مراقبا فى المقابل".
وتوضح الصحيفة أن النظام السورى أصبح عدوانيا بشكل علنى تجاه بعثة الأمم المتحدة، الأمر الذى يزيد الشكوك حول مستقبل خطة أنان. حيث اتهمت وسائل الإعلام الرسمية فى سوريا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالإدلاء بتصريحات مستفزة حول النزاع، وسخرت من انحيازه. وانتقدت الأمم المتحدة الجانبين لخرقهما وقف إطلاق النار، لكنها أشارت إلى أن انتهاكات الحكومة السورية تفوق تلك التى ارتكبها الثوار.
الديلى تليجراف
ساركوزى ينفى تلقيه 50 مليون يورو من القذافى لدعم حملته الرئاسية فى 2007
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى يواجه اتهامات من منافسيه فى الانتخابات الرئاسية بتلقيه 50 مليون يورو من العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، حيث يتبادل المنافسون الحيل القذرة قبيل أسبوع من الجولة الأخيرة من الانتخابات.
واتهم ساركوزى خصومه اليساريين بتدبير ما وصفه بـ "التزوير المهين". ووسط مزاعم التشهير المتبادل، عقد الرئيس الفرنسى الذى يسعى لفترة رئاسية ثانية ومنافسه الاشتراكى فرنسوا هولاند، مسيرات ضخمة فى باريس وتولوز، الأحد، قبيل المناظرة التليفزيونية المنتظرة الأربعاء.
ونشر موقع ميديا بارت الإخبارى، السبت، نسخة مما يزعم أنها وثيقة تابعة للنظام الليبى تثبت أن ساركوزى والقذافى، كان بينهم ترتيب مالى غير قانونى لمساعدة تمويل حملة ساركوزى الرئاسية فى 2007.
الوثيقة المكتوبة بالعربية وتحمل توقيع موسى كوسا، مدير المخابرات الليبى السابق، تشير إلى اتفاق مبدئى على دعم حملة ساركوزى بمبلغ 50 مليون يورو. غير أن الشخص المفترض أن يستلم مثل هذا الأمر أو الوثيقة وهو بشير صالح، رئيس الأركان السابق ورئيس صندوق الثروة السيادية، نفسى تسلمه مثل هذه الورقة.
وأكد محامى صالح الذى يعيش فى منفاه بفرنسا حاليا، أن موكله له تحفظات شديدة على صحة الوثيقة. ويأتى هذا بينما تشير استطلاعات الرأى إلى تقدم هولاند على ساركوزى، بالإضافة إلى تقدمه فى الجولة الأولى من التصويت فى 20 أبريل.
الفايننشيال تايمز
السلفيون يخشون التهميش ودعمهم لأبو الفتوح لا يضمن له الفوز
ذكرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" أن قرار الدعوة السلفية دعم القيادى الإخوانى المنشق عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية يسلط الضوء على أحدث خط صدع فى الساحة السياسية بمصر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، انقسم المشهد السياسى بين الإسلاميين والليبراليين. لكن الآن، ومع اقتراب جماعة الإخوان من تحقيق حلمها فى توسيع سلطتها على البلاد، فإن الانقسامات بدأت تتعمق داخل المعسكر الإسلامى.
وتؤكد الصحيفة أن السلفيين الذين لديهم خبرة سياسية ضئيلة ومحدودة جدا، يخشون سيطرة الإخوان على كلا من البرلمان ورئاسة الجمهورية مما قد يؤدى لتهميشهم.
وقال ياسر برهامى، القيادى بالدعوة السلفية: "إن الإخوان لديهم أفضل برنامج سياسى، لكن هناك مخاطر من استئثار جماعة واحدة بمقاليد السلطة".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه فى ظل التقلبات غير المتوقعة التى تميز السباق الرئاسى حتى الآن، فإن دعم السلفيين لأبو الفتوح لن يكون كافيا لفوزه فى الانتخابات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة