الصحف الأمريكية: السلفيون أيّدوا أبو الفتوح لشعورهم بالـ"تهميش" وتصويتهم سيحسم السباق لصالحه.. ودراسة: أدوية مرض السكر غير فعالة بالنسبة للأطفال

الإثنين، 30 أبريل 2012 02:15 م
الصحف الأمريكية: السلفيون أيّدوا أبو الفتوح لشعورهم بالـ"تهميش" وتصويتهم سيحسم السباق لصالحه.. ودراسة: أدوية مرض السكر غير فعالة بالنسبة للأطفال
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
دراسة: أدوية مرض السكر غير فعالة بالنسبة للأطفال

كشفت دراسة طبية نقلت نتائجها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مرض السكر المرتبط بالسمنة لدى الأطفال لا يستجيب لمحاولات العلاج. وقالت، إن الباحثين الطبيين أصيبوا بالصدمة، لمعرفتهم بضعف أداء علاجات السكرى عند الأطفال، بالمقارنة مع أدائها الأفضل عن البالغين.

وأشارت الصحيفة إلى أن السكر المرتبط بالبدانة أو الناتج عنه تأثيرات سلبية على الشباب فى الولايات المتحدة، مرتفع بدرجة أكبر مما كان يتوقعه الخبراء الطبيون.

وكشفت دراسة طبية جديدة عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسكر من النوع الثانى، بالتزامن مع ارتفاع فى معدلات السمنة لدى الأطفال، مما يثير قلقاً آخر يتمثل فى انتشار الداء بين الأطفال بشكل أسرع من انتشاره بين البالغين، وأنه يصعب علاجه بشكل أكبر.

ووصف ديفيد ناثان، رئيس فريق الدراسة ومدير مركز السكر فى مستشفى ماساتشوستس العام، مدى شدة مرض السكر على الأطفال، بأنه شأن مخيف، وأنه ليست هناك طريقة للتخفيف من شدته عند الأطفال.

واشنطن بوست
السلفيون أيّدوا أبو الفتوح لشعورهم بالـ"تهميش" وتصويتهم سيحسم السباق لصالحه

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تأييد السلفيين للمرشح للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح كان سببه شعورهم بالتهميش بعد استبعاد مرشحهم حازم صلاح أبو إسماعيل، وذهبت إلى أن تصويتهم فى الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، أغلب الظن سيحسم السباق لصالح أبو الفتوح.

وقالت الصحيفة، إن السلفيين الذين خرجوا من الظل بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك، باتوا بين ليلة وضحاها قوة سياسية مفاجئة، وأصبحوا لا يخشون الاعتقال والتعذيب لالتزامهم بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتمكن الرجال من إطلاق لحاهم، وشعرت الكثير من النساء بالراحة لتغطية وجوههن حتى فى الوظائف الحكومية. ورغم أنهم استطاعوا الحصول على 25% من مقاعد البرلمان، إلا أنهم باتوا يشعرون بالتهميش مجدداً، باحثين عن وسيلة لترجمة قوتهم الجديدة إلى صوت سياسى موحد قبل أسابيع من اختيار رئيس للبلاد.

ورأت "واشنطن بوست" أن تأييد "النور" لأبو الفتوح من شأنه أن يوحد التصويت بشكل غير متوقع لصالحه، فرغم أنه إسلامى تقدمى، ولديه تفسير أكثر ليناً للشريعة الإسلامية بالمقارنة مع السلفيين، إلا أنه لا يدين بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذى يجعله حليفاً رئيسياً، وفقا للمحللين.

ونقلت الصحيفة عن خليل العنانى، خبير عن الحركات الإسلامية فى جامعة "درهام" ببريطانيا، قوله "القرار من شأنه أن يشجع الجماعات السلفية الأخرى على تأييد أبو الفتوح، وإنشاء تحالف مستقبلى معه، سيكون علينا الانتظار لنعرف ذلك". مضيفا أنه فى حال تبعته الجماعات الأخرى، سيعزز ذلك من الحركة السياسية المحافظة.

غير أن السلفيين لا يزالون يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها استقالة عدد من الأعضاء فى الأسابيع الأخيرة، وتخلى عدد آخر عن السياسة، والعودة للدعوة. وقال بعضهم إنهم سيقاطعون الانتخابات بعد استبعاد أبو إسماعيل.

وأشار عنانى إلى أن "السلفيين الآن يمثلون أحد مراكز القوى الجديدة فى مصر، وقرارهم سيعيد هيكلة سياسة البلاد لسنوات قادمة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة