الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس: الانقسامات تزيد من صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية.. وحظوظ الإسلاميين تتبدد.. واشنطن ترى مؤشرات إيجابية فى تغير سياسة بكين الخارجية

الجمعة، 27 أبريل 2012 01:19 م
الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس: الانقسامات تزيد من صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية.. وحظوظ الإسلاميين تتبدد.. واشنطن ترى مؤشرات إيجابية فى تغير سياسة بكين الخارجية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز..
واشنطن ترى مؤشرات إيجابية فى تغير سياسة بكين الخارجية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الولايات المتحدة ترى مؤشرات إيجابية فى التغيير الذى لحق بالسياسة الخارجية للصين، وقالت إنه عندما بدأت بكين فى الحد من شرائها للنفط الإيرانى الشهر الماضى، كان مسئولو إدارة الرئيس باراك أوباما متفائلين بشكل تدريجى، ورأوا هذه الخطوة باعتبارها الأحدث فى سلسلة مؤشرات مشجعة من الصين حول قضايا أمنية حساسة، مثل سوريا وكوريا الشمالية، إلى جانب القضايا الاقتصادية ذات الطابع السياسى.

فمع الكثير من الإشارات القادمة من بكين، ورغم الدوافع الكامنة وراء خفض وارداتها من النفط الإيرانى، والتى لا تزال لغزاً، فإن هناك سؤالاً يتردد وهو، هل يحتضن الصينيون العقوبات الغربية أم، كما يتشكك بعض الخبراء، هل يحاولون انتزاع سعر أفضل من أحد مورديها الأساسيين للنفط الخام؟.

وترجح الصحيفة أن تكون الإجابة جزءاً من كلا الخيارين، حسبما يشير كبار مسئولى الإدارة الأمريكية الذين يعترفون بأنهم يعرفون السبب على وجه التحديد، لكن بالنسبة للبيت الأبيض، فإن دوافع بكين ربما تكون أقل أهمية من الاتجاه العام الذى يبدو أنها تتحرك فيه.

فعلى مدار سنوات، تتابع نيويورك تايمز، أحرجت الصين الجهود لفرض الضغوط على إيران، والآن إلى جانب الإلقاء بثقلها خلف جهود العقوبات، فإن بكين تلعب دوراً أكثر أهمية كما يقول المسئولون فى المحادثات النووية التى تم إحياؤها مؤخراً بين إيران والقوى العالمية. وبينما تبنت بكين فى المفاوضات الأخيرة موقف روسيا، فإن الدبلوماسيين الصينيين يطرحون مقترحاتهم الخاصة.



واشنطن بوست..
أسوشيتدبرس: الانقسامات تزيد من صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية
نشرت الصحيفة تقريراً لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية قالت فيه إن سباق الرئاسة فى مصر تحول إلى مسابقة تغلى بين وزير خارجية مبارك الأسبق عمر موسى واثنين من المرشحين الإسلاميين، وهما عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى، اللذين يستندان إلى قواعد تأييد قوية، وذلك بعد الكشف عن القائمة النهائية من المرشحين البالغ عددهم 13.

وأوضحت الوكالة أن أيا من المرشحين البارزين لا يمثل الشباب الليبرالى العلمانى الذى قام بالثورة العام الماضى، الأمر الذى يخيب آمالهم بأن يحقق الفائز تغييراً ديمقراطياً جذرياً فى البلاد، وبدلاً من ذلك، تقول أسوشيتدبرس، فإن السؤال الرئيسى المثار حالياً فى ما إذا كان المصريون سيجعلون بلادهم تتحول نحو الحكم الدينى أم أنها ستظل علمانية بشكل أساسى؟.

وتابعت قائلة، إن الانقسامات بين أنصار كل معسكر قد جعلت هذا السباق لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير، فرغم قوة الإخوان والسلفيين فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن أنصارهما فى الانتخابات الرئاسية ينقسمون بين مرشح الإخوان محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح.

وتحدثت أسوشيتدبرس عن عمرو موسى، وقالت إنه برز كأقوى بديل علمانى، ونأى بنفسه عن النظام القديم واكتسب قبولاً من بعض الفصائل الليبرالية والعلمانية، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى ثقة بعض من يرونه مقرب جدا لرئيسه السابق حسنى مبارك، أما أبو الفتوح، فهو لا يبدو فقط خياراً للإسلاميين، ولكن أيضا لبعض الليبراليين الذين لا يقبلون بموسى.

وترى الوكالة، أن الشباب الليرالى الذى ينسب إليه الفضل فى الإطاحة بمبارك منقسم وضعيف، وأصبح ضحية حملة ممنهجة لتشويه سمعتهم من جانب المجلس العسكرى والإسلاميين والدولة القوية وآلة الدعاية الخاصة التى وقفت فى جانب العسكر ضد أى شخص آخر، والمرشح الأقرب لهم هو خالد على، المحامى الحقوقى الذى لا يحظى بشهرة كبيرة.

وقالت الوكالة، إنه الحملات الانتخابية التى يحتمل أن تكون عاصفة تبدأ الآن رسمياً بعد أسابيع من الارتباك والترنح الدراماتيكى فى السياسة المصرية.



وول ستريت جورنال..
حظوظ الإسلاميين تتبدد قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن حظوظ الإسلاميين تتلاشى قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية، وأضافت أن النصر السريع الذى منحه الناخبون المصريون للأحزاب الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية فى يناير الماضى يبدو كأنه أصبح باهظ الثمن بشكل متزايد.

فبعد مرور ثلاثة أشهر على حصول الإخوان المسلمين والسلفيين على أغلبية المقاعد البربمانية، أصبحوا غير فعالين إلى حد كبير، بل إنهم واجهوا فى الأسابيع الأخيرة انتقادات متزايدة من الرأى العام، وهناك احتمالات لحدوث انشقاقات داخلية، ومن ثم إضعاف الإسلاميين قبل الانتخابات الرئاسية التى ستجرى جولتها الأولى فى 23 و24 مايو المقبل.

فى حين أن استطلاعات الرأى المصرية تحيط بها شكوك واسعة، كما تقول الصحيفة، إلا أن واحدا أجرى فى أواخر الشهر الماضى أظهر أن نجم السياسيين الإسلاميين قد تراجع. وأوضح الإستطلاع الذى أجراه مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن 45% من الذين صوتوا للإخوان فى الانتخابات البرلمانية لن يكرروا ذلك فى الانتخابات الرئاسية.

وتتابع الصحيفة قائلة، إن الإسلاميين يلقون بمسئولية تراجع حظوظهم على التوقعات غير المعقولة من جانب الرأى العام، وما يقولون إنه نظام سياسى يتلاعب ضدهم، فبينما حصل الإسلاميون على أغلبية فى البرلمان، إلا أنهم لا يسيطرون على الحكومة المصرية مثلما هو الحال فى الأنظمة البرلمانية.

ويقول مسئول الإخوان، إن المجلس العسكرى منع الجهود البرلمانية لإقالة حكومة كمال الجنزورى التى عينها المجلس، كما أنهم تعمدوا عرقلة تشريعات البرلمان فيما يصفونه بمحاولة لإظهار الإسلاميين على أنهم فشلوا سياسياً.

ورغم أن الحكومة لم ترد علناً، إلا أن الخبير الأمنى سامح سيف اليزال، الذى يتشاور بانتظام مع المجلس العسكرى، رد قائلا، إن تعيين حكومة جديدة قبل شهور قليلة من نقل السلطة من شأنه أن يزعزع الاستقرار.

لكن الصحيفة تستطرد قائلة، إنه حتى مع ضعفها، فإن الأحزاب الإسلامية لا تزال قوة سياسية كبيرة، فقاعدة التواصل الشعبى التى يتسم بها الإخوان والسلفيون لا تزال قائمة، ولا يستطيع الليبراليون المنقسمون والذين يفتقرون للشعبية مجاراتها.

وتشير وول ستريت إلى أن التواجد المنظم للإسلاميين فى جميع أنحاء مصر ساعدهم فى الانتخابات البرلمانية، ففى الوقت الذى وجد فيه كثير من الناخبين عدداً كبيراً من المرشحين غير المعروفين بالنسبة لهم، فإن الاختيارات فى الانتخابات كانت على أساس الأسماء الإسلامية المألوفة، لكن فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، يعتقد المحللون السياسيون أن الاختيار سيعتمد على شخصيات المرشحين أنفسهم أكثر من انتماءاتهم الحزبية، وهذا الأمر من شأنه أن يفيد المرشحين المعتدلين الذين يتمتعون بكاريزما مثل عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح.

وتنقل الصحيفة عن شادى حميد، مدير الأبحاث بمؤسسة بروكنجز الدوحة، قوله إن الرئاسة أصبحت أكثر من مجرد جائزة، لأن البرلمان لا يستطيع أن يفعل الكثير مما يعتقده الناس، لكن الجائزة لن تكون من نصيب المرشح الأساسى للإخوان خيرت الشاطر الذى تم استبعاده من سباق الترشح، بسبب سجله الجنائى، ويعتمدون على المرشح الاحتياطى رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسى.

وتمضى الصحيفة فى القول، إن الإسلاميين يرون أن جزءاً من مشكلاتهم يعود إلى الإعلان الدستورة العام الماضى، الذى أيدوه، لكنه جعل معظم السلطة السياسية فى يد المجلس العسكرى. ويقول عمرو المقى، متحدث باسم حزب النور، إنها ليست سلطة تنفيذية، ولكنها مجرد سلطة تشريعية لا قوة لتنفيذ القوانين، ولذلك، فإن الناس ما لم يروا تغييرا أو تنفيذا للقوانين، فلن يكونوا سعداء.

ويعتقد عمر عاشور، مدير دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكستر البريطانية، أن التوقعات كانت مرتفعة بالنسبة للإسلاميين لأنهم جاءوا من خلفيات دينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة