الباييس
الإمارات العربية تحتفل بافتتاح مقر جديد لسفارتها بمدريد
استقبل ملك إسبانيا خوان كارلوس، وزير الخارجية، فى دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الذى بدأ زيارته أمس إلى إسبانيا لتوطيد العلاقات بين البلدين خلال افتتاح المقر الجديد للسفارة بلده فى مدريد.
ووفقاً لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أعرب عبد الله عن رغبة بلاده لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، واجتمع مع نظيره خوسيه مانويل مارجايو.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية فى الإمارات، رحب بالحاضرين فى افتتاح المقر السفارة الجديد فى مدريد، قائلا "مدريد العاصمة الإسبانية العريقة التى تحمل تاريخا طويلا مشترك يجمع بين الثقافتين". مضيفا أن دولة الإمارات تواصل مسيرة الخير والعطاء.
كما أنه أعرب عن تعزيز علاقة الود والصداقة مع سائر شعوب العالم والسعى الدائم من أجل مد جسور التعاون وتعزيز العلاقات مع مختلف الدول، ونحن نحتفل اليوم بافتتاح المقر الجديد والمتميز لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الذى يعبر عن رغبتنا فى استمرار تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين بلدينا، والتى تحظى بدور الأولوية فى السياسة الخارجية لدولة الإمارات، نظراً للمكانة المتميزة التى تتمتع بها إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبى، والمجتمع الدولى والعالم العربى.
ومن جانبه قال مارجايو "إنه لشرف كبير لى أن أشارك فى افتتاح هذا المقر الذى يعتبر نقلة نوعية فى السفارات المعتمدة لدى المملكة الإسبانية".
الموندو
إسبانيا تعلن عن برنامج جديد للسجناء الإرهابيين لإعادة اندمجاهم الاجتماعى
أعلنت إسبانيا إطلاقها برنامجا جديدا لتحقيق إعادة الاندماج الاجتماعى للسجناء المتهمين بجرائم إرهابية، منهم سجناء منظمة إيتا الانفصالية والمنتمون لمنظمات جهادية.
وأوضحت صحيفة الموندو الإسبانية أن وزير الداخلية "خورخى فيرناندو دياث" قال على هامش مشاركته فى اجتماع وزراء العدل والشئون الداخلية فى الاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج إن "إعلان السجناء انفصالهم الكامل عن المنظمات الإرهابية بشكل علنى ورسمى يعد شرطاً أساسيا فى قبولهم فى البرنامج الجديد. موضحا أنه من المتوقع أن يشمل البرنامج ما يقرب من 1000 سجين فى إسبانيا منهم 520 منتمين لمنظمة إيتا.
ومن جانبه قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى: إن هذا البرنامج لن يمنح السجناء أى مزايا قانونية، مشيرا إلى أن البرنامج يقتصر فقط على منح دروس فى التربية المدنية والمعايشة، وتسهيل إيجاد وظائف لدى خروجهم من السجن.
إيه بى سى
مونتى يطالب الاتحاد الأوروبى باتخاذ إصلاحات حقيقية تهدف للنمو وليس الانكماش
أكد رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتى أن الإصلاحات التى يتخذها الاتحاد الأوروبى الهيكلية لا تؤدى وحدها إلى النمو، وإنما إلى الانكماش، فى الوقت الذى يحتم فيه زيادة النفقات بشكل انتقائى، مطالبا بتنفيذ سياسات حقيقية لتعزيزها، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبى يتعين عليه التركيز، وتعزيز السوق الداخلية، وتطوير البنية التحتية للحدود والإصلاحات الأخرى التى تهدف إلى رفع مستوى النمو على المدى المتوسط.
ونقلت صحيفة إيه بى سى الإسبانية قول مونتى، خلال مؤتمر حول الخروج من الأزمة المالية، إن "أوروبا تحتاج الآن إلى سياسات حقيقية لرفع قدرة نموها، وتجنب السياسات التى لا تعطى سوى إحساس بمساهمتها فى النمو".
وأوضح مونتى أن تصريحاته حول الاتحاد الأوروبى لا تشكك فى الاتفاق المالى الأوروبى أو نظام الميزانية، رافضا أن ينحصر الحل فى مواصلة زيادة العجز، مضيفا "نحن نحتاج للتفكير جيداً لجعل الميزانية مستدامة".
ودعا مونتى لتجنب بعض السياسات، مثل التوسع المستمر فى العجز، والتى اعتبرها طريقا وهميا للنمو، مشيرا إلى أن هذا النوع من السلوك يتعارض مع روح الاتفاق المالى، ولا يحقق نتائج جيدة بالنسبة للاقتصاديات الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة