فتح 85 ألف مركز اقتراع لتسهيل تصويت الفرنسيين فى انتخابات الرئاسة اليوم.. واستطلاعات الرأى منذ أكثر من سنة تؤكد قرب هولاند من اقتناص الكرسى.. وجميع المرشحين يجمعون على دعم القضية الفلسطينية

الأحد، 22 أبريل 2012 03:06 م
فتح 85 ألف مركز اقتراع لتسهيل تصويت الفرنسيين فى انتخابات الرئاسة اليوم.. واستطلاعات الرأى منذ أكثر من سنة تؤكد قرب هولاند من اقتناص الكرسى.. وجميع المرشحين يجمعون على دعم القضية الفلسطينية الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط أنباء عن إقبال كبير فى الجولة الأولى، يستمر الفرنسيون منذ الصباح فى الإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التى يُرجح أن تؤدى إلى منافسة فى دورة ثانية بين الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى وخصمه الاشتراكى فرنسوا هولاند.

وفُتح حوالى 85 ألف مركز اقتراع بأنحاء البلاد لاستقبال الناخبين البالغ عدد المسجلين منهم نحو 45 مليونا، وكان الفرنسيون بالخارج قد انتخبوا أمس السبت. فى حين يبدأ نشر النتائج الأولية التى تعتمد على معرفة رأى الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثامنة مساء بتوقيت فرنسا.

وإلى جانب ساركوزى، وهولاند، هناك أيضا جان لوك ميلينشون من اليسار المتطرف، ومارين لوبان فى اليمين المتطرف، وفرانسوا بايرو، من الوسط، وإيفا جولى، عن حزب الخضر.

إذا لم يفز أى مرشح بالأغلبية المطلقة، فستجرى انتخابات الإعادة بين الاثنين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات يوم 6 مايو المقبل.

وكان التصويت بدأ التصويت بالفعل منذ أمس السبت للمواطنين الفرنسيين فى الأراضى الخارجية، بما فى ذلك غوادلوب، وغيانا الفرنسية، ومارتينيك، وبولينيزيا الفرنسية.

وأوقفت وسائل الإعلام أمس السبت كل أشكال الدعاية الانتخابية، حيث التزم المرشحون الـ 10 الذين يخوضون الانتخابات اعتباراً من منتصف ليل أمس الجمعة بالقانون الذى يفرض حظراً شاملاً على الدعاية فى اليوم السابق على الاقتراع.

وأظهرت أحدث استطلاعات الرأى تقدم هولاند بفارق ضئيل على ساركوزى المحافظ فى الجولة الأولى من التصويت، متوقعة أن يحقق هولاند فوزاً مريحاً فى جولة الإعادة التى ستجرى فى السادس من مايو المقبل، ليصبح بذلك أول رئيس اشتراكى لفرنسا منذ أن ترك الرئيس الراحل فرانسوا ميتران منصبه فى عام 1995.

من جانبهما، دعا المرشحان المتنافسان على المركز الثالث زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن ومرشح اليسار الراديكالى جان لوك ميلانشون الناخبين لعدم الاستسلام لحالة الاستقطاب بين المرشحين الأوفر حظا.

يذكر أنه فى الانتخابات الفرنسية عام 2007 كانت هناك نسبة مقاطعة كبيرة، إلا أن الفرنسيين يستبعدون أن تتجاوز مقاطعة الانتخابات الجارية ما شهدته نظيرتها السابقة، لكن "رؤية أخرى تؤكد أن الفرنسيين ينتقدون الساسة بشكل عام إلا أنهم يقررون الانتخاب لأنهم يعلمون أن الرئيس الذى ستفرزه الانتخابات سيكون مفصليا لبعض الملفات" وفقا لمراقبين.

وأجمع المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية التى تجرى جولتها الأولى الأحد على تأييد حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة وعلى التنديد بالحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، غير أن مواقفهم تباينت بشأن فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على تل أبيب وحول مستقبل التعاون العسكرى معها.

ورغم أن ساركوزى يعد أكثر الرؤساء الذين حكموا فرنسا منذ 1958 قربا من إسرائيل، فإنه فاجأ المراقبين بدعمه، فى أكتوبر الأول الماضى، لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) التى تتخذ من باريس مقرا لها.

أما الزعيم الاشتراكى فرانسوا هولاند، الذى تقدمه استطلاعات الرأى منذ أكثر من سنة على أنه المرشح الأوفر حظا لاقتناص كرسى الرئاسة، فقد أكد دعمه لقيام "دولة فلسطينية قابلة للحياة"، وتعهد باتخاذ "مبادرات جديدة لتشجيع عملية تفاوضية تفضى إلى السلام والأمن بين إسرائيل وفلسطين".

وشجب المرشحون الثمانية استمرار حصار قطاع غزة الذى يعد "ظلما لا يغتفر ضد السكان المدنيين"، على حد تعبير جولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة