تراجعت غالبية مؤشرات البورصات الأسيوية والذهب أمس الخميس، لليوم الخامس على التوالى، متأثرة بأزمة الديون بمنطقة اليورو، وعزم أسبانيا وفرنسا بيع جزء من ديونهما بقيمة 13.5 مليار يورو، وزيادة حجم العجز التجارى اليابانى إلى 4.41 تريليون ين حوالى 54 مليار دولار خلال العام المالى المنتهى فى 31 مارس الماضى.
وخسر مؤشر إم إس سى أى آسيا باسيفيك 0.3% ومؤشر بورصة طوكيو نيكى بنحو 0.8% متأثرا بانخفاض معدل الصادرات اليابانية بنحو 3.7% خلال العام المالى الماضى، بينما هبطت مؤشرات بورصات أندونيسيا والصين والفلبين، وتأرجح مؤشر بورصة سنغافورة ما بين المكسب والخسارة خلال تعاملات اليوم.
وفى السياق ذاته تراجعت قيمة الين اليابانى عقب تعهد محافظ البنك المركزى اليابانى بمواصلة خطط تخفيف القيود المالية، فى الوقت الذى انخفضت فيه قيمة الذهب بنحو 0.2%.
وأوضح محللون ماليون آسيويون أن أداء البورصات الآسيوية اليوم تأثر سلبا بأزمة الديون بعدد من دول اليورو، خاصة أسبانيا وفرنسا وهشاشة النمو الاقتصادى بالدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة واليابان، وضعف معدلات التدفقات الاستثمارية المباشرة بالصين.
وأشاروا إلى أن زيادة حجم العجز التجارى اليابانى انعكس بشكل سلبى على أداء بورصة طوكيو، رغم ضعف قيمة الين، والذى يوفر ميزة تنافسية للصادرات اليابانية بالأسواق الدولية، لافتين إلى أن حالة من الترقب تسود أوساط المستثمرين فى البورصات الأسيوية انتظاراً لما ستسفر عنه خطط حكومات دول منطقة اليورو الرامية إلى كبح الديون السيادية.
الديون الأوروبية وعجز اليابان التجارى يهبطان ببورصات آسيا والذهب
الجمعة، 20 أبريل 2012 09:21 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة