مستثمرون: ترشيح "الشاطر" يعكس رغبة الإخوان فى الاستحواذ على السلطة

الأحد، 01 أبريل 2012 01:16 م
مستثمرون: ترشيح "الشاطر" يعكس رغبة الإخوان فى الاستحواذ على السلطة خيرت الشاطر
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محرم هلال، نائب رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد، لمنصب الرئاسة شىء مؤسف، بسبب تراجع الجماعة عن قرارها السياسى السابق بعدم نيتها ترشيح عضو من الجماعة لهذا المنصب، وأشار إلى أننا انتقلنا من سيطرة الحزب الوطنى الديمقراطى إلى سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مقاليد الحياة السياسية فى مصر.

وأضاف هلال، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا القرار يعكس مدى مصداقية الجماعة، بالنظر إلى الأفعال التى تصدر من الجماعة بعكس أقوالها، لافتاً إلى أن الجماعة تحولت من جماعة سياسية مشاركة فقط فى الحياة السياسية إلى جماعة تحاول السيطرة على الحياة السياسية، خاصة بعد إعلان الجماعة عدم نيتها السيطرة على أكثر من 30% من مقاعد البرلمان وسيطرتها على أكثر من 40% من المجلس، بالإضافة إلى استحواذها على الحصة الأكبر فى تشكيل الجماعة التأسيسية لتشكيل الدستور.

وأكد هلال، أن جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارها فصيلاً سياسياً واحداً لا يمكنها تحمل مسئولية الوطن وحده بأوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولكن عليه أن يشارك الأحزاب السياسية الأخرى فى المسئولية حتى تمر المرحلة الحالية بسلام.

من جانبه، قال الدكتور عادل رحومة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، يعكس رغبة الجماعة فى الاستحواذ على السلطة فى مصر، على الرغم من تأكيد الجماعة أكثر من مرة عدم نيتها ترشيح أحد أعضائها لمنصب الرئاسة.

وأضاف رحومة، أن هذا يعنى اطمئنان من جانب الجماعة بأن الظروف الحالية مهيأة لهم لترشيح أحد قياداتها لشغل هذا المنصب، بعد استحواذ الجماعة على نصيب الأسد فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور المقبل، بالإضافة إلى سعيهم لتشكيل وزارة جديدة، ويرى رحومة أن هذا القرار من شأنه التقليل من أسهمهم لدى الشعب المصرى بعد إعلانهم التراجع عن قرار عدم الدفع بمشرح من الجماعة لشغل هذا المنصب.

وأضاف رحومة، أن ترشيح الجماعة لرجل الأعمال خيرت الشاطر ليس محل انتقاد فى حد ذاته لأنه لا يعيبه كرجل أعمال، ولكن مبدأ تراجع الجماعة فى قراراتها السياسية هو الأمر الذى يبقى محل انتقاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة