قال الدكتور مصطفى السيد أستاذ العلوم السياسية مع لميس الحديدى، فى "هنا العاصمة" الذى يذاع على شاشة سى بى سى، تعليقاً على ترشيح جماعة الإخوان المسلمين لخيرت الشاطر رئيساً للجمهورية، إن على كل القوى السياسية أن تتفق على رئيس مدنى لا ينتمى إلى التيارات الدينية للحفاظ على مدنية الدولة وتحقيق التوازن السياسى.
وأضاف السيد أن ما يحدث سوف يعيدنا إلى نفس أخطاء النظام السابق وحكم الحزب الواحد، مؤكدا أن هناك احتمالاً كبيراً لفوز مرشح الإخوان لأنهم منظمون.
ومن جانبه، قال الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسة، إن المسألة أخلاقية فى الأساس لتنصل الحرية والعدالة من تعهده بعدم ترشيح مرشح من جماعة الإخوان للرئاسة.
واتفق عبد الفتاح مع الدكتور مصطفى السيد فى ضرورة تحقيق التوازن السياسى، وقال إنه لم يستقل من التأسيسية بل هى محاولة لسد الفجوة الحالية واستيعاب المشاكل وإعادة تشكيل الجمعية بشكل منضبط، محذرا مما أسماه حدوث الانفجار.
وقال نائب الشعب محمد أنور السادات، إن هناك خلافات داخل جماعة الإخوان على ترشيح خيرت الشاطر، وقال إن على القوى السياسية والليبرالية التسليم بالأمر الواقع، والبدء فى العمل ودعم مرشح يمثلها.
قال: على القوى السياسية والليبرالية التسليم بالأمر الواقع
د.المعتز بالله: ترشيح الإخوان الشاطر للرئاسة مسألة "أخلاقية"
الأحد، 01 أبريل 2012 02:04 م
د.المعتز بالله عبد الفتاح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة