حسين عبد الهادى ينسحب من انتخابات الرئاسة ويؤكد "أريد أن أبقى نظيفا"

الأحد، 01 أبريل 2012 02:40 م
حسين عبد الهادى ينسحب من انتخابات الرئاسة ويؤكد "أريد أن أبقى نظيفا" المهندس يحيى حسين عبد الهادي
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المهندس يحيى حسين عبد الهادى انسحابه من سباق انتخابات الرئاسة، اعتراضًا منه على الاشتراك فى انتخابات خالية من الوطنية والتنافس الشريف معربًا عن أسفه لكل من أيده وتكبد عناء استخراج التوكيلات، موضحًا أن حسبته كانت خاطئة بعد ثورة مصر الفريدة، حيث تحولت الديمقراطية إلى ألاعيب واسترزاق سياسى ومالي.

وأوضح عبد الهادى صاحب قضية عمر أفندى الشهيرة أن نيته للترشح كانت نوعا من الجهاد فى سبيل الله والوطن، ولكنه رأى أنه من العار أن يأتى رئيس مصر القادم بهذا الزيف والتضييق، جاء ذلك خلال بيان أعلن عنه يحيى حسين عبد الهادى صباح اليوم.
وفيما يلى نص البيان:

"أعتذر لكل مصرىٍ أراد أن يؤيدنى بتوكيلٍ، فتكبّد عناء الذهاب لأقرب مكتبٍ للشهر العقارى، ووقف فى طابورٍ لا مبرر له، وتأذت عيناه بطوابير فقراء المصريين المدفوعين (والمدفوع لهم) لتوكيل مرشحين لا يعرفونهم، أو تعرّض لتحرش شبابٍ يعتقدون أن التزوير والتضييق لصالح مرشحهم جهادٌ فى سبيل الله يُثابون عليه.

وأعتذر أيضا لكل مصرىٍ اجتاز كل هذه الموانع ووصل لموظفٍ متعنتٍ أو متحيزٍ طلب منه رقمى القومى (وفى بعض الأحيان صورة رقمى القومى!!).. ثم إذا أفلت من كل هذا واستطاع استخراج التوكيل كان عليه أن يعرف عنوانى فى القاهرة ليسلمه لى (لأننى لا أملك القدرة المالية لافتتاح مقرٍ فى كل محافظة، فافتتاح مقرٍ واحدٍ فى عواصم 15 محافظة فقط، لتلقى التوكيلات فقط دون شرائها ودون دعاية أو سرادقات يكلف أكثر من مليون جنيه .. وأنّى لمن اعتصره مبارك أن يأتى بمليون جنيه؟!)، كل هذا لكى أضم توكيل المواطن المؤيد إلى 30 ألف توكيل ورقى وأذهب بهم فى موكب الكراتين أو الصناديق الفضائحى إلى اللجنة العليا للانتخابات.

أأسف لكم عن كل هذا العناء، فوالله ما كنتُ أحسب أن المسألة بهذا القدر من التلوث والتخلف.. فالإعلان الدستورى ينص على أن يقدم المرشح (ما يفيد) تأييد ثلاثين ألف ناخب.. وكنتُ أحسب أن (ما يفيد) عبارة عن شهادة من الشهر العقارى (المُميكن) بإجمالى المؤيدين بكل محافظة، فضلاً عن أن التأييد يمكن أن يكون إلكترونيًا كالعديد من التعاملات مع الشهر العقارى، ولم يخطر ببالى أننا سنعود لما قبل اختراع الحاسب الآلى، وإلا لما تقدمتُ للترشح.

أعتذر لحملتى الانتخابية (وهى ليست حملةً بالمفهوم العلمى وإنما مجموعةٌ صغيرةٌ من الشباب الطاهر المتطوع) لأننى ألزمتُ نفسى وألزمتهم بما لم يلتزم به كثيرون، وامتنعتُ حتى عن استغلال صداقاتى (وليس وظيفتى) فى شركات قطاع الأعمال التى تكفى وحدها لاستيفاء التوكيلات على مستوى الجمهورية، بل وحرّمتُ على نفسى استخدام قاعات مركز إعداد القادة الذى أديره، رغم أننى أُتيحها لغيرى من المرشحين (مجاناً فى بعض الأحيان).

وأعترف أن حسبتى من البدء كانت خاطئة .. فقد اعتقدتُ عن قناعةٍ لا عن رومانسية، أن انتخاب أول رئيسٍ لمصر بعد ثورتها الفريدة لا بد وأن يكون عملاً وطنياً خالصاً وساحةً للتنافس الوطنى الشريف، تسمو فوق ألاعيب السياسة والاسترزاق السياسى والمالى.. وأعترف بخطأى فاغفروا لى.

يعلم الله أننى ما تقدمت لخدمة مصر من منصب الرئاسة إلا كنوعٍ من الجهاد فى سبيل الله والوطن الذى أحببته.. وكنت أحسب (ولا أزال) أنه من العار أن يأتى رئيس مصر القادم بالمال.. وما كنتُ أحسبُ أن الوصول لهذا المنصب الطاهر يمكن أن يمر عبر مستنقع، أعتذر للجميع عن فشلى، وأطمع فى أن تقبلوا عذرى.. أريد أن أبقى نظيفاً".





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

alex

انتخبوا دكتور ايمن نور

انتخبوا دكتور ايمن نور

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

فعلت الصواب

احييك على قرارك لأنها اصبحت معركة رخيصة

عدد الردود 0

بواسطة:

رفعت السراوي

الحقوني هرمي نفسي من على السرير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسين المصرى

محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فاروق

حضرتك راجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر السعيد

ما هى الرجولة .... ما هو الاحترام

عدد الردود 0

بواسطة:

د تامر عبدالحميد

الرحمة شوية

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر السعيد

لمن لا يعرف من هو .... المهندس يحيى حسين عبد الهادى

عدد الردود 0

بواسطة:

MOHAMED HADARI

خير مافعلت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة