الصحف الأمريكية: الإخوان يواصلون الإخلال بوعودهم.. مسئول إسرائيلى: مرشح إخوانى للرئاسة أمر مقلق.. قانون القبيلة مازال يحكم المناطق الفقيرة فى مصر

الأحد، 01 أبريل 2012 01:07 م
الصحف الأمريكية: الإخوان يواصلون الإخلال بوعودهم.. مسئول إسرائيلى: مرشح إخوانى للرئاسة أمر مقلق.. قانون القبيلة مازال يحكم المناطق الفقيرة فى مصر
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
الإخوان يواصلون الإخلال بوعودهم ويقدمون مرشحا للرئاسة
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على قرار جماعة الإخوان المسلمين فى مصر بترشيح أحد أعضاءها، وهو الاقتصادى البارز خيرت الشاطر، فى انتخابات الرئاسة فى مصر والمقررة فى يونيو القادم، لتنقض الجماعة وعدا جديدا من الوعود التى سبق وأن تعهدت بها بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، عندما أكدت أنها لن تخوض الإنتخابات الرئاسية القادمة.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القرار الإخوانى بخوض الانتخابات الرئاسية قد أثار موجة كبيرة من الغضب لدى قطاع كبير من المتابعين للمشهد المصرى، والذين اتهموا الجماعة وقادتها بالسعى نحو الاستئثار بالسلطة.

وأوضحت الصحيفة أن إعلان الجماعة لتقديم الشاطر كمرشح للرئاسة المصرية، يأتى فى الوقت الذى ازداد فيه الشقاق بين الإخوان المسلمين من ناحية وجنرالات المجلس العسكرى الحاكم فى مصر والذى سيطر على مقاليد الأمور فى أعقاب سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011 من ناحية أخرى.

وأضافت الصحيفة أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قد أعلنت من قبل أنها تدرس الدفع بمرشح رئاسى، وذلك لمواجهة المرشحين الذين ينتمون للنظام السابق، والذين قد يحظون بدعم المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، إلا أن القرار الذى إتخذته الجماعة قد يؤدى إلى تقسيم أصوات المنتمين للتيار الإسلامى، خاصة وأن الإنتخابات الرئاسية فى مصر سوف تشهد تقدم أكثر من مرشح إسلامى.

وأضافت واشنطن بوست أن العديد من المعارضين لقرار الجماعة قد أعربوا أن تقديم مرشح رئاسى للإخوان قد يقوض مصداقيتها أمام الرأى العام فى مصر، خاصة بعد القرار الذى اتخذته فى العام الماضى بقصل أحد أبرز قادتها، وهو عبد المنعم أبو الفتوح، نتيجة إصراره الترشح لمنصب الرئيس، مخالفا بذلك قرار الأخوان بعدم الترشح لهذا المقعد.

من ناحية أخرى رأى بعض المحللين السياسيين والمتابعين أن قرار الأخوان يعد دربا من المخاطرة، خاصة وأن العام المقبل سوف يكون عاما صعبا على مصر، وهو ما قد يضع الجماعة فى موقف صعب إذا ما إستأثرت وحدها بمقاليد السلطة فى البلاد.

وهنا أكد المحلل ايساندر الأمرانى أن الإخوان قد اتخذوا قرارهم بترشيح الشاطر لأنهم أرادوا أن يكونوا أكثر قدرة على السيطرة على السلطة فى مصر، خاصة وأن كافة المرشحين الأخرين لم يحظوا بثقة الجماعة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الإقدام على تلك الخطوة يعد مغامرة كبيرة.

وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن قرار الإخوان قد يزيد الجدال فى الشارع المصرى، خاصة وهناك حالة من الغضب العارم بين مختلف القوى السياسية من غير الإسلاميين حول تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور والتى سيطرت عليها التيارات الإسلامية، والتى تشكل أغلبية البرلمان المصرى. وهنا أكدت الصحيفة أن هناك احتمالات متزايده أن اللجنة التأسيسية قد لا تستطيع الإنتهاء من عملها قبل وصول الرئيس القادم إلى سدة الحكم فى مصر.

وأبرزت الصحيفة الأمريكية تصريحا قد ادلى به محمود حسين – السكرتير العام للجماعة – والذى أكد أن الجماعة لا تبحث عن سلطة أو جاه، وإنما تعمل فقط إبتغاءا لمرضاة الله.

يعد الشاطر أحد القيادات البارزة بجماعة الإخوان المسلمين، حيث إنه سبق وأن تم حبسه إبان النظام المصرى السابق لأكثر من مرة، وقد تقدم باستقالته أمس السبت من منصبه بالجماعة ليصبح مرشحا عن ذراعها السياسى والمتمثل فى حزب الحرية والعدالة.

نيويورك تايمز: قرار الجماعة ترشيح الشاطر خرقا لتعهدها ومسئول إسرائيلى: دفع إخوان مصر بمرشح للرئاسة أمر مقلق

وصف مسئول إسرائيلى قرار جماعة الإخوان المسلمين الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية بأنه أمر "مقلق".

وقال المسئول فى تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تعليقا على إعلان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمصر أمس ترشيح المهندس خيرت الشاطر لخوض الانتخابات الرئاسية :"من الواضح أن هذا ليس نبأ جيدا".

وأضاف المسئول الذى طلب عدم ذكر اسمه: "الإخوان المسلمون ليسوا أصدقاء لنا ولا يتمنون لنا الخير"، مضيفا أن "السؤال الكبير هو مدى البراجماتية التى سيكونون عليها إذا ما وصلوا إلى السلطة".

وذكرت الصحيفة أن الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على ترشيح الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة. ومن ناحية أخرى وصفت الصحيفة الأمريكية قرار الجماعة بأنه خرقا لتعهدها بأنها لن ترشح أحد أعضاءها.


لوس أنجلوس تايمز
العدالة القبلية مازالت تحكم المناطق النائية فى مصر
تناولت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد، القوانين القبلية التى مازالت تحكم بعض أجزاء من مصر، موضحة أن المصريين فى تلك المناطق الفقيرة دائما ما يلتزمون بسيادة تلك القوانين التى قد تعكس ما أسمته بـ "العدالة القبلية".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن شيخ القبيلة هو المسئول الأول عن تحقيق العدل، فى قبيلته التى ينتمى إليها، وذلك لضمان تحقيق السلام على أرض القبيلة.

وأكد الشيخ محمد أبو اسماعيل والذى يعمل كشيخ قبيلة بإحدى المناطق النئية فى مصر – فى حوار أجرته معه الصحيفة – أن الشرطة لا يمكنها التدخل فيما قد ينشب من صراعات بين أفراد أو عائلات داخل القبيلة، موضحا أن "قوانينهم وقواعدهم لا تعنى شيئا بالنسبة لنا، وهم يعلمون ذلك جيدا"

وأوضح أبو إسماعيل أن القبيلة قد تلجأ، فى العادة، إلى تطبيق ما يسمى بـ "الغرامة" فى حالة قيام عائلة بقتل شخص أو شخصين أكثر من العائلة الأخرى، إبان صراعهما معا، إلا أنه فى حالة الصراعات الكبيرة فإنه لا يتم اللجوء الى تلك الوسيلة.

على جانب آخر أكد أحد القيادات القبلية عوض الله مهدى أن طبيعة الصراعات القبلية تختلف جذريا عن الصراعات التى تشهدها المدن الكبيرة كالقاهرة، موضحا أن الصراعات السياسية لا وجود لها فى القبيلة التى تعانى من الفقر والتهميش، مضيفا أنه من الجائز جدا أن يقتل أحد الأشخاص، لأنه قام بزراعة شجرة فى منطقة تابعة لغيره أو للاختلاف على قنوات الرى.

وأضاف أن العائلات فى القبيلة لا تملك الكثير لتتباهى به سوى أن يشعر الإنسان أنه إستطاع أن يأخذ بثأره.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة