كشفت راندا عدنان زوجة الأسير خضر عدنان عن أن إدارة مستشفى "زئيف" بصفد فى شمال إسرائيل هددت بنقل زوجها من المستشفى إلى سجن إسرائيلى خلال أيام، وذلك دون أن توضح أسبابا لتلك الخطوة.
وقالت اليوم الاثنين: "إنها زارت زوجها أمس مع والديه وابنتها الصغرى لمدة 45 دقيقة، بعد أن منعت السلطات الإسرائيلية ابنتها الكبرى من زيارة والدها". وأشارت إلى أن نقل زوجها من المستشفى إلى السجن يعتبر كسرا للإتفاق الذى أنهى بموجبه إضرابه عن الطعام - الذى استمر 66 يوما- والذى ينص على بقاء عدنان فى المستشفى حتى موعد الإفراج عنه فى 17 أبريل المقبل.
وعن حالة زوجها الصحية، أكدت أم عبد الرحمن أن حالته الصحية مازالت غير جيدة، موضحة أن العملية التى أجراها يوم الثلاثاء الماضى، كانت فى الأمعاء، وأنه خضع لعملية نقل دم بعدها بسبب نقص نسبة "الهيموجلوبين"، منوهة إلى أنه مازال فى حاجة لرعاية طبية فائقة.
وأوضحت أن زوجها رفض إجراء تلك العملية الجراحية، إلا أن الطبيب أصر على إجرائها بدعوى أنها ضرورية للغاية بسبب خطر يتهدد حياته. ونقلت عن زوجها شكواه من عدم الاهتمام بتغذيته أو رعايته صحيا على النحو المطلوب، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارته للوقوف على حالته، مشيرة إلى أنه طالب بمساندة الأسيرة هناء شلبى المضربة عن الطعام منذ 18 يوما احتجاجا على اعتقالها إداريا.
مستشفى إسرائيلى يهدد بإعادة خضر عدنان للسجن رغم حالته الصحية
الإثنين، 05 مارس 2012 05:21 م
الأسير الفلسطينى خضر عدنان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة