الإفراج عن 12 ألف اسطوانة محتجزة بمصنع "سو جاز" بالسويس

قرر عمال مصنع "سو جاز" الخاص بتعبئة اسطوانات الغاز بمنطقة شمال غرب خليج السويس، الإفراج عن السيارات المحملة بـ 12 ألف اسطوانة بوتاجاز منذ ابتداء عمال المصنع منذ 10 أيام، والانتظار للمفاوضات بعد وعود من أعضاء مجلس الشعب، بإخلاء سبيل السيارات المحتجزة والتدخل لدى وزير البترول من أجل تحويل المصنع من خاص ليكون تابعا إلى لهيئة العامة للبترول مباشرة.

وأكد العمال إلى أن العمل متوقف داخل المحطة فى انتظار حصول العمال على رواتبهم بالتفاوض، بشكل ودى مع مدير إدارة المحطة والحصول على رواتبنا من صندوق الاستغاثة الفورى على أن يعقد لقاء آخر بمديرية الأمن للوقوف على إمكانية حصولهم على الرواتب من المسئول الذى اتهموه بالسرقة من حصة المحطة.

يذكر أن عمال المحطة والبالغ عددهم 80 عاملا أعلنوا إضرابهم عن العمل بعد رفض مطالبهم المتمثلة فى الانضمام للهيئة العامة للبترول، وإلغاء تعاملهم بقانون العمل الاستثمارى مع إحالة مدير المصنع للتحقيق، لأن العمال يمتلكون أدلة على وجود فساد، وبيع حصص بالسوق السوداء من المصنع على حد قولهم.

كان محافظ السويس اللواء محمد عبد المنعم هاشم أوضح لـ"اليوم السابع" إن حصة شركة "سو جاز" بمنطقة شمال غرب خليج السويس، والمتوقف عن العمل منذ 10 أيام، مما أدى إلى توقف تصنيع ما يقرب من 100 ألف اسطوانة بوتاجاز، تم تحويل هذه الحصة إلى مصنع "بتروجاس" الموجود بمنطقة عجرود بطريق السويس – القاهرة حتى تقوم بتصنيع اسطوانات غاز إضافية حتى عودة مصنع "سو جاز".