طالت أزمة السولار جميع أنواع البنزين فى محافظة الدقهلية، وشهدت جميع محطات المحافظة أزمة طاحنة بين محطة تعانى من الارتباك والزحام الشديد، وبين أخرى متوقفة تنتظر حصتها الجديدة، بعد أن نفذت حصتها اليومية التى انتهت من بيعها خلال ساعات.
وتكدست السيارات وحاملو الجراكن أمام جميع المحطات فى القرى والمدن والمراكز، وظهرت السوق السوداء أكثر شراسة، وأصبح البيع بها بطوابير بعد أن كانت تعمل فى الخفاء ووصل سعر الصفيحة بها إلى 35 جنيها.
وظهر سماسرة السولار بالمحطات، بحيث يتمكن شاب أو بلطجى أو مسجل خطر من تعبئة الجراكن بالسولار من المحطة بالسعر الرسمى ويسلمها إلى السائقين بالسعر الذين يفرضه عليهم، وبما يليق بما يعانيه حتى يملأ الجراكن.
وتمكن شباب اللجان الشعبية، بقيادة محمد سالم ومحمد المغاورى فى عزبة الحنجيرى التابعة لقرية السلام مركز دكرنس، من ضبط 17 ألف سولار فى إحدى المحطات غير المرخصة، وقاموا بالتحفظ على الكمية وإبلاغ مباحث التموين والقوات المسلحة، وعندما تأخر وصولهم قرروا، بالاتفاق مع صاحب المحطة، البيع للجمهور وبالسعر الرسمى، وهو ما تم بالفعل، وتم تحرير محضر بكمية قدرها 500 لتر فقط.
وفى سياق متصل، تقدم إبراهيم رفعت حسيب، سكرتير الشعبة العامة للمخابز، بطلب إلى اللواء صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، يطالب فيه بتأمين حصة السولار إلى المخابز لمدة 10 أيام مستقبلية تكون مخزنة بالمخبز حتى لا تحدث أزمة فى رغيف الخبز.
وفى الوقت نفسه، أعلن إبراهيم رفعت حسيب قدرة المخابز المطورة، والتى تعمل بالغاز، على كفاية المحافظة من الخبز، وأنه لن تحدث أزمة بالدقهلية مطلقا نتيجة أزمة السولار.
اللجان الشعبية بالدقهلية تضبط 17 ألف لتر سولار وتبيعها بالسعر الرسمى
الإثنين، 26 مارس 2012 01:52 م
جانب من أزمة السولار بالدقهلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة