25 ائتلافاً ترفع راية العصيان ضد دستور الإخوان.. مسئول بـ"الجماعة الإسلامية" يطالب "العسكرى" بالتدخل لفرض العدل.. و"النجمى": مسيرات السبت لرفض السطو على دستور الشعب وعلى مرشحى الرئاسة توضيح موقفهم

شن 25 ائتلافاً وحركة ثورية هجوماً شديداً على البرلمان وتيار الإخوان المسامين، بسبب سيطرته واحتكاره للجنة التأسيسية لوضع الدستور، مهددين بالتصعيد ضد البرلمان والمجلس العسكرى فى حالة عدم العدول عن النسبة المطروحة وتمثيل جميع طوائف الشعب.

وأوضحت الائتلافات الثورية، فى بيان لها اليوم الخميس، بأن استمرار العمل بالنسبة التى أقرها البرلمان لأعضائه فى التأسيسية للدستور سوف يعيد المليونيات الحقيقية إلى الشارع، خاصة بعد الدعوات العديدة لعدد كبير من الحركات والأحزاب بتنظيم مسيرات ضخمة وحاشدة بمشاركة شباب الألتراس، تنطلق من عدة مناطق للتوجه إلى قاعة المؤتمرات بعد غد السبت.
وأكد مصطفى النجمى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام للثورة، الذى يمثل "18 ائتلافاً وحركة ثورية"، أنه تم الاتفاق والتنسيق مع عدد من القوى الثورية الفاعلة، مثل حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة، وكلنا مصريون وائتلاف شباب الصعيد والجبهة الحرة للتغيير السلمى وغيرها من ائتلافات الثورة وعدد من الأحزاب بالحشد لمليونية جديدة، فى حالة عدم تمثيل شباب الثورة فى تأسيسية الدستور والعدول عن نسبة الـ50% للمجلس المنتخب، لافتاً إلى أنه لا يوجد نص يؤكد أحقية نواب مجلس الشعب فى المشاركة فى كتابة الدستور، ولكن هو من يختار لجنة المائة.

وأوضح النجمى، أن مسيرات السبت هى الوسيلة الأولى للاعتراض على احتكار الإخوان والتيار الإسلامى على الدستور القادم، وبعدها ستكون مليونية الغضب التى ستعيد الشعب إلى ميدان التحرير مرة أخرى، واصفاً ما يحدث بأنه انتهاك لثورة يناير المجيدة التى خرجت فيها جميع فئات الشعب.

وأعلن المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، أن الدكتور شادى الغزالى هو صاحب المبادرة، ممثلاً عن ائتلاف شباب الثورة، مشدداً على أن كافة القوى الثورية لن نقف مكتوفة الأيدى تجاه المحاولات التى باتت واضحة من جانب البعض بالاستحواذ على الدستور الجديد وكتابته بالطريقة التى يرونها مناسبة، متجاهلين فى ذلك الشارع المصرى وقطاعات عديدة من الشعب.
واعتبر البيان، أن الاستمرار فى ذلك الاتجاه، وتجاهل فئات الشعب المختلفة، هو اتباع لنفس نهج الحزب البائد، مطالباً مرشحى الرئاسة المؤمنين بثورة يناير أن يعلنوا رفضهم للسطو على دستور الشعب.

كما أعلن حسن عمار، المسئول الميدانى للجماعة الإسلامية، المشاركة القوية فى مسيرات السبت لقاعة المؤتمرات، وفى حالة عدم العدول عن القرارات الديكتاتورية التى تقوم بها الأغلبية داخل المجلس، وفى حالة عدم الاستجابة سوف نصعد الأمر لدرجة عودة المليونيات مرة أخرى إلى التحرير، وعلى السلطة التنفيذية، المتمثلة الآن فى المجلس العسكرى، التدخل للعدل فى تأسيسية الدستور، حسب البيان.

وأكد مصطفى السمان، عضو المكتب التنفيذى باتحاد الثورة المصرية، مشاركة أعضاء الاتحاد بقوة فى مسيرات السبت المقبل، بهدف إعادة الوضع لطبيعته، وإرسال رسالة إلى التيار الإخوانى بعدم الاستحواذ على الدستور الشعبى، والمطالبة بالقصاص العادل فى المذابح التى شهدتها مصر الثورة ابتداءً من ماسبيرو وحتى مجزرة بور سعيد.