الصحف البريطانية: أسماء الأسد تنضم إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبى.. منظمة دولية تتهم الجيش الإسرائيلى بإساءة معاملة الأطفال.. وثائق رسمية سورية تكشف توقيع الأسد شخصياً على أوامر سحق المظاهرات
الثلاثاء، 20 مارس 2012 01:40 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
وثائق رسمية سورية تكشف توقيع الأسد شخصياً على أوامر سحق المظاهرات
قالت الصحيفة إن وثائق سورية رسمية، تم تسريبها من قبل أحد المنشقين عن نظام بشار الأسد تظهر كيف أن الرئيس السورى وقع بشكل شخصى خططا وضعها مركز إدارة الأزمات التابع لحكومته لتحديد أولويات الحملة الأمنية لمنع امتداد الاحتجاجات ضد نظام حكمه إلى العاصمة دمشق.
وتشير الصحيفة إلى أن مئات الصفحات من الأوراق السرية تم عرضها على قناة الجزيرة من قبل أحد المنشقين تظهر الاجتماعات اليومية لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات السورية والتى شهدت استعراضا للأحداث وإصدار أوامر تمت الموافقة عليها من الرئيس الأسد.
كما تشير الجارديان إلى تقرير لوكالة إنترفاكس الروسية أفاد بأن وحدة من فرق مكافحة الإرهاب الروسية قد وصلت إلى ميناء طرطوس السورى على متن ناقلة من أسطول البحر الأسود.
وقد وصلت هذه القوات مع دعم الحكومة الروسية لدعوات الصليب الأحمر لوقف إطلاق النار ساعتين يوميا للسماح بوصول المساعدات التى المناطق الأكثر تضررا من العنف.
وفى ظل التقارير التى تحدثت عن القتال بالقرب من دمشق أمس الإثنين وهو الأعنف على العاصمة منذ بدء الانتفاضة قبل عام، ذكرت قناة الجزيرة أن الوثائق تم تهريبها خارج سوريا من جانب عبد المجيد بركات، رئيس حدة المعلومات بإدارة الأزمات الذى يختبئ الآن فى تركيا مع نشطاء المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن الوثائق الجديدة تسلط الضوء بشكل أكثر مباشرة على استراتيجية النظام ضد الانتفاضة بما فى ذلك نشر آلاف من الميليشيات المعروفة باسم الشبيحة وأعضاء حزب البعث فى عمليات لقطع مدن دمشق وإدلب وحلب والمدن الكبرى الأخرى عن المناطق المحيطة بها.
وتظهر تلك الوثائق أن الميادين الرئيسية فى العاصمة كانت مسئولية أفرع مختلفة من جهاز الأمن والقوات الجوية سيئة السمعة التابعة للمخابرات والتى اتهمت مرارا بالوحشية وتعذيب أنصار المعارضة ومراقبى حقوق الإنسان.
وقالت قناة الجزيرة إن الوثائق أوضحت أن الأسد كان مشاركا بشكل شخصى فى الموافقة على سحق الاضطرابات وكان توقيعه واضحا على وثيقة تفوض بأحكام سجن للمظاهرات غير القانونية.
الإندبندنت:
منظمة دولية تتهم الجيش الإسرائيلى بإساءة معاملة الأطفال
اتهمت منظمة حقوقية دولية الجيش الإسرائيلى بسوء معاملة الأطفال والصبية، الذين يتم اعتقالهم فى الضفة الغربية.
وقالت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إن الجيش الإسرائيلى يقبض على القصر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 عاما ليلا ويقيد أيديهم ويعصب أعينهم ويجرى تحقيقات معهم من دون وجود والديهم أو محامين يمثلونهم.
وأوضح تقرير المنظمة أن الاعتقال والنقل عادة ما يصاحبه السباب والإهانة والتهديد فضلا عن العنف الجسدى.
ووجد التقرير الذى استند إلى شهادات مع 311 من الأطفال الذى يتم احتجازهم فى نظام اعتقال عسكرى على مدار السنوات الأربعة الماضية أن أغلبهم يواجه استجوابا قسريا ينتج عنه بشكل عام اعتراف، والجريمة الأكثر شيوعا التى يعترف بها الاطفال هى رمى الحجارة.
ويشير التقرير إلى أن القصر عادة ما يتم أخذهم وهم مقيدون بسلاسل فى غضون ثمانية أيام إلى محكمة عسكرية حيث يرون محاميهم وآباءهم لأول مرة .
ورغم أن أغلبهم يدفع ببراءته فى البداية، إلا أن 90% منهم يقرون بأنهم مذنبون باعتبار ذلك الوسيلة الأسرع للنجاة من نظام يحرم الأطفال من الكفالة فى 87% من الحالات.
وتلفت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إلى أن حوالى ثلثى القصر يتم نقلهم إلى سجون داخل إسرائيل وهو ما يمثل انتهاكا للمادة 76 من معاهدة جنيف الرابع.
دايلى تليجراف:
أسماء الأسد تنضم إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبى
كشفت الصحيفة عن أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد والمولودة فى بريطانيا، ستضاف إلى القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبى فى وقت لاحق هذا الأسبوع بعد الكشف عن تفاصيل تسوقها إلكترونيا فى المراسلات البريدية الخاصة بها وزوجها والتى سربتها جماعات معارضة لصحيفة الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن أسماء الأسد البالغة من العمر 36 عاما، وأقارب آخرين لها سينضمون إلى 114 من المسئولين السوريين على رأسهم زوجها و38 منظمة تم تجميد أرصدتها وحساباتها البنكية فى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن قرار ضم السيدة الأولى السورية إلى القائمة سيتم اتخاذه يوم الجمعة فى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل. وأضاف مصدر أن أعضاء من عائلتها سيتم ضمهم أيضا إلى القائمة.
ومثل الآخرين الموقعة عليهم العقوبات، ستخضع أسماء الأسد لحظر سفر لأوروبا، وإن كان ذلك لا يمنعها من السفر إلى بريطانيا إذا كانت قد احتفظت بجنسيتها البريطانية.
وكانت المراسلات البريدية للأسد وزوجته قد أظهرت أنه فى الوقت الذى تكثفت فيه حملة الحكومة السورية على المدنيين، كانت أسماء الأسد تتسوق إلكترونيا فى لندن وباريس وأنفقت عشرات الآلاف من الدولارات على المجوهرات والأثاث والزهريات من محلات هارودز الشهيرة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
وثائق رسمية سورية تكشف توقيع الأسد شخصياً على أوامر سحق المظاهرات
قالت الصحيفة إن وثائق سورية رسمية، تم تسريبها من قبل أحد المنشقين عن نظام بشار الأسد تظهر كيف أن الرئيس السورى وقع بشكل شخصى خططا وضعها مركز إدارة الأزمات التابع لحكومته لتحديد أولويات الحملة الأمنية لمنع امتداد الاحتجاجات ضد نظام حكمه إلى العاصمة دمشق.
وتشير الصحيفة إلى أن مئات الصفحات من الأوراق السرية تم عرضها على قناة الجزيرة من قبل أحد المنشقين تظهر الاجتماعات اليومية لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات السورية والتى شهدت استعراضا للأحداث وإصدار أوامر تمت الموافقة عليها من الرئيس الأسد.
كما تشير الجارديان إلى تقرير لوكالة إنترفاكس الروسية أفاد بأن وحدة من فرق مكافحة الإرهاب الروسية قد وصلت إلى ميناء طرطوس السورى على متن ناقلة من أسطول البحر الأسود.
وقد وصلت هذه القوات مع دعم الحكومة الروسية لدعوات الصليب الأحمر لوقف إطلاق النار ساعتين يوميا للسماح بوصول المساعدات التى المناطق الأكثر تضررا من العنف.
وفى ظل التقارير التى تحدثت عن القتال بالقرب من دمشق أمس الإثنين وهو الأعنف على العاصمة منذ بدء الانتفاضة قبل عام، ذكرت قناة الجزيرة أن الوثائق تم تهريبها خارج سوريا من جانب عبد المجيد بركات، رئيس حدة المعلومات بإدارة الأزمات الذى يختبئ الآن فى تركيا مع نشطاء المعارضة.
وأوضحت الصحيفة أن الوثائق الجديدة تسلط الضوء بشكل أكثر مباشرة على استراتيجية النظام ضد الانتفاضة بما فى ذلك نشر آلاف من الميليشيات المعروفة باسم الشبيحة وأعضاء حزب البعث فى عمليات لقطع مدن دمشق وإدلب وحلب والمدن الكبرى الأخرى عن المناطق المحيطة بها.
وتظهر تلك الوثائق أن الميادين الرئيسية فى العاصمة كانت مسئولية أفرع مختلفة من جهاز الأمن والقوات الجوية سيئة السمعة التابعة للمخابرات والتى اتهمت مرارا بالوحشية وتعذيب أنصار المعارضة ومراقبى حقوق الإنسان.
وقالت قناة الجزيرة إن الوثائق أوضحت أن الأسد كان مشاركا بشكل شخصى فى الموافقة على سحق الاضطرابات وكان توقيعه واضحا على وثيقة تفوض بأحكام سجن للمظاهرات غير القانونية.
الإندبندنت:
منظمة دولية تتهم الجيش الإسرائيلى بإساءة معاملة الأطفال
اتهمت منظمة حقوقية دولية الجيش الإسرائيلى بسوء معاملة الأطفال والصبية، الذين يتم اعتقالهم فى الضفة الغربية.
وقالت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إن الجيش الإسرائيلى يقبض على القصر الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 17 عاما ليلا ويقيد أيديهم ويعصب أعينهم ويجرى تحقيقات معهم من دون وجود والديهم أو محامين يمثلونهم.
وأوضح تقرير المنظمة أن الاعتقال والنقل عادة ما يصاحبه السباب والإهانة والتهديد فضلا عن العنف الجسدى.
ووجد التقرير الذى استند إلى شهادات مع 311 من الأطفال الذى يتم احتجازهم فى نظام اعتقال عسكرى على مدار السنوات الأربعة الماضية أن أغلبهم يواجه استجوابا قسريا ينتج عنه بشكل عام اعتراف، والجريمة الأكثر شيوعا التى يعترف بها الاطفال هى رمى الحجارة.
ويشير التقرير إلى أن القصر عادة ما يتم أخذهم وهم مقيدون بسلاسل فى غضون ثمانية أيام إلى محكمة عسكرية حيث يرون محاميهم وآباءهم لأول مرة .
ورغم أن أغلبهم يدفع ببراءته فى البداية، إلا أن 90% منهم يقرون بأنهم مذنبون باعتبار ذلك الوسيلة الأسرع للنجاة من نظام يحرم الأطفال من الكفالة فى 87% من الحالات.
وتلفت المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال إلى أن حوالى ثلثى القصر يتم نقلهم إلى سجون داخل إسرائيل وهو ما يمثل انتهاكا للمادة 76 من معاهدة جنيف الرابع.
دايلى تليجراف:
أسماء الأسد تنضم إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبى
كشفت الصحيفة عن أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السورى بشار الأسد والمولودة فى بريطانيا، ستضاف إلى القائمة السوداء لعقوبات الاتحاد الأوروبى فى وقت لاحق هذا الأسبوع بعد الكشف عن تفاصيل تسوقها إلكترونيا فى المراسلات البريدية الخاصة بها وزوجها والتى سربتها جماعات معارضة لصحيفة الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن أسماء الأسد البالغة من العمر 36 عاما، وأقارب آخرين لها سينضمون إلى 114 من المسئولين السوريين على رأسهم زوجها و38 منظمة تم تجميد أرصدتها وحساباتها البنكية فى الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن قرار ضم السيدة الأولى السورية إلى القائمة سيتم اتخاذه يوم الجمعة فى اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل. وأضاف مصدر أن أعضاء من عائلتها سيتم ضمهم أيضا إلى القائمة.
ومثل الآخرين الموقعة عليهم العقوبات، ستخضع أسماء الأسد لحظر سفر لأوروبا، وإن كان ذلك لا يمنعها من السفر إلى بريطانيا إذا كانت قد احتفظت بجنسيتها البريطانية.
وكانت المراسلات البريدية للأسد وزوجته قد أظهرت أنه فى الوقت الذى تكثفت فيه حملة الحكومة السورية على المدنيين، كانت أسماء الأسد تتسوق إلكترونيا فى لندن وباريس وأنفقت عشرات الآلاف من الدولارات على المجوهرات والأثاث والزهريات من محلات هارودز الشهيرة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة